بغداد اليوم - متابعة

قال مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إيدي رو، للصحفيين اليوم الخميس (22 شباط 2024)، بأنه يوجد حاليا أقل من 5% من السودانيين يستطيعون تأمين وجبة كاملة في اليوم.

وقال موقع "أخبار السودان" إن الحرب المستعرة منذ عشرة أشهر، وراح ضحيتها آلاف المدنيين، بينما نزح ثمانية ملايين نصفهم من الأطفال، دفعت البلاد إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف الموقع، أن البلاد أصبحت على حافة الانهيار، إذ يعاني معظم السكان من الجوع، فما يزيد على 25 مليون سوداني باتوا يحتاجون للمساعدة، و18 مليونا منهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا للأمم المتحدة.

وأكد الموقع أن قرابة خمسة ملايين على شفا الكارثة، وهو ما يعتبر ثاني أسوأ تصنيف يعتمده برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ بعد تصنيف المجاعة، نتيجة لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والنقص الحاد في التمويل.

وفي وقت سابق، طالب رئيس منظمات المجتمع المدني السودانية، عادل عبد الباقي، أطراف الصراع واللجنة الإنسانية في بورتسودان والمنظمات الإقليمية والدولية بالتعجيل في مجابهة الأزمة الإنسانية في كردفان و دارفور والسعي مع أطراف الصراع لفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل.

وقال أمس الأربعاء: "بعد مرور أكثر من 300 يوم منذ اندلاع الحرب في السودان تدخل الولاية مرحلة إنسانية كارثية وخطيرة جدا من انعدام تام في الغذاء والدواء والأمن".

وأضاف عبد الباقي: "تشهد ولاية كردفان حصارا ممنهجا من القوات المسلحة والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني لاسيما بعد قطع طريق الدلنج كادوقلي والدلنج الأبيض وعدم فتح ممرات آمنة، الأمر الذي عرقل عمل المنظمات وقيامها بتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل".

وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها

 

طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وكالات الأمم المتحدة الالتزام بالحيادية والمصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، واستنكرت اتهامات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” لها بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتها.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت الحركة في بيان بتوقيع رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرتها  في إقليم دارفور، مجيب الرحمن محمد الزبير “إن تقرير أوتشا حوى مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها”.

وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) حذر من أن العقبات البيروقراطية التي يفرضها كل من جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وقوات الدعم السريع  وقال إنها تعيق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة من الحرب، وكشف التقرير عن إجراءات تفرضها حركة تحرير السودان في المناطق التي تسيطر عليها، تشمل التسجيلات الإلزامية، تصاريح السفر، والرسوم المفروضة من قبل الطرفين.

وشدد مجيب الرحمن أنه على “أوتشا” الابتعاد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في مناطق سيطرتها في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال مجيب الرحمن إن الحركة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين ووفرت الإيواء والتأمين في مناطق سيطرتها، وأكد أن الحركة لم تتلق أي مساعدات من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية برغم المناشدات الكثيرة التي دفعت بها.

وأشار إلى  أن “أوتشا” سبق وطلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات الوصول إلى مناطق سيطرتها لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح إلا أنها لم تأت رغم موافقة الحركة غير المشروطة – وفقًا للبيان، و كاشف عن وجود أكثر من خمسة ملايين مواطن في مناطق سيطرتهم معرضين لخطر الموت جوعًا والأمراض الفتاكة وهم في حاجة إلى مساعدات عاجلة.

وبرر مجيب الرحمن الإجراءات داخل نفوذ الحركة بوجود قانون سنته تحرير السودان ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل مناطق سيطرتها، مستبعدًا في ذات الوقت قيامها بوضع العراقيل أمام الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة والمساعدات للمتضررين من آثار الحرب.
وتحكم حركة تحرير السودان غير الموقعة على السلام  سيطرتها على ثلاث محليات في ولاية وسط دارفور، وبعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 توسع جيش الحركة ليسيطر على مناطق واسعة في ولايتي جنوب وشمال دارفور.

وبعد اندلاع المواجهات في عاصمة شمال دارفور الفاشر في مايو الماضي، استقبلت الحركة أعدادًا كبيرة من نازحي الفاشر في مناطق طويلة وكبكابية علاوة على أجزاء من كتم.

الوسومأوتشا جيش تحرير السودان حركة عبدالواحد عرقلة مساعدات

مقالات مشابهة

  • السودان: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية يعيق علاج مئات الجرحى
  • محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع “عائلات كاملة” غرقا
  • لقاء ببرلين لنقاش تطورات الأوضاع السودانية
  • وفيات جراء غرق سودانيين في أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
  • وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • الأغذية العالمي : مليونا شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من إنعدام الأمن الغذائي بغزة جراء استمرار العدوان
  • السودان.. محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع عائلات كاملة غرقا
  • «تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها