الهند تنتهي من اختبار محرك جديد لصواريخ الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكملت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) بنجاح اختبار محرك جديد لصاروخ الفضاء الذي سيتم استخدامه في مهمة " Gaganyaan".
وجاء في بيان صادر عن المنظمة:"انتهت بنجاح عمليات اختبار محرك CE20 المخصص لصاروخ LVM3 الذي سنستخدمه في إطار مهمة Gaganyaan، أجريت الجولة الأخيرة من الاختبارات الأرضية على المحرك في 13 فبراير الجاري".
وأضاف البيان:"أجريت الاختبارات الأخيرة على المحرك في موقع اختبار بولاية أوديشا الهندية، وتم تشغيله تحت الحمل المستمر للتأكد من آلية عمله في مختلف الظروف العادية وغير العادية. عمل المحرك لمدة 4 ساعات تقريبا، وقد أنهينا بنجاح جميع الاختبارات الأرضية".
وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن المحرك المذكور سيستخدم في مهمة G1 غير المأهولة، والتي ستطلقها في الربع الثاني من عام 2024، وسيستعمل أيضا في صاروخ LVM3 الذي سيحمل مركبة مأهولة إلى الفضاء، وفي حال نجاح المهمة غير المأهولة التي ستطلق هذا العام فمن المفترض أن تطلق الهند أول رحلاتها الفضائية المأهولة عام 2025".
في أغسطس 2018 كان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي قد أعلن أن بلاده سترسل روادا إلى الفضاء في رحلة مأهولة في إطار برنامج Gaganyaan الفضائي.
وفي سبتمبر 2022 قال رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية في مقابلة مع صحيفة The Times of India، إن المعدات الخاصة برواد الفضاء الهنود الأوائل، والمقاعد المخصصة لرحلتهم الفضائية في إطار مشروع Gaganyaan سيتم تجهيزها في روسيا.
إقرأ المزيدمن جهتها كانت قد أشارت مؤسسة Glavkosmos الروسية في وقت سابق إلى أن روسيا قامت بتدريب 4 رواد فضاء من الهند في مركز غاغارين الروسي لتدريب رواد الفضاء وفي معهد المشكلات الطبية الحيوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، وأن هذه التدريبات أتت في إطار برنامج Gaganyaan الفضائي الذي تتعاون فيه المؤسسة مع مركز رحلات الفضاء البشرية التابع لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة فی إطار
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.