بروتوكول تعاون بين وزارتى الدفاع والتضامن لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وقعت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى واللواء أح هانى محمود منصور مدير الإشارة بروتوكول تعاون لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة " NAS " .
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق التعاون بين وزارة الدفاع ممثلة فى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبين وزارة التضامن الاجتماعى لتطوير شبكات الاتصالات والمعلومات بالوزارة والجهات التابعة لها ، وذلك لبناء منظومة لإدارة الطوارئ والإغاثة لتحقيق التكامل مع النموذج الوطنى المصرى لإدارة الطوارئ الجارى تنفيذه حالياً، بالإضافة إلى العمليات والتشغيل والتحكم وتحديد أولويات العمل بما يمكن الوزارة من تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لبناء مصر الرقمية .
من جانبها أعربت وزيرة التضامن الإجتماعى عن سعادتها بهذه الشراكة التى تأتى فى إطار التطوير المؤسسي والتحول الرقمي والتكنولوجي الذي تشهده مؤسسات الدولة ، مشيدة بجهود إدارة الإشارة فى هذا الإطار .
وأكدت أن الأمن المجتمعى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى، حيث تخدم وزارة التضامن الإجتماعى العديد من الملفات الهامة المرتبطة بالمواطن المصرى، مشيرة إلى الاهتمام بنظم الحوكمة لتطوير الأداء بالمشروعات والكيانات التابعة لها مثل الهلال الأحمر المصري وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ومراكز الإغاثة المنتشرة بكافة محافظات الجمهورية وضرورة الربط بينها لخدمة المواطنين .
وتعد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة هي شبكة لاسلكية وطنية تعمل بتكنولوجيا متطورة ذات مستويات تأمينية متعددة وتوفر جميع الإتصالات الحديثة والتطبيقات المحمولة لصالح جميع الجهات الإدارية بالدولة لتقديم هذه الخدمات بكفاءة والقدرة المطلوبة المتوافقة مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون الدفاع التضامن الإجتماع السلامة العامة الشبکة الوطنیة للطوارئ والسلامة العامة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية: تصدينا لهجمات المسلحين وأبعدناهم عن المراكز الحيوية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن متحدث وزارة الدفاع السورية أكد أن قوات الجيش السوري ، قد تصدت بنجاح لهجمات شنها عدد من الجماعات المسلحة.
وأضاف المتحدث أن القوات استطاعت إبعاد هذه الجماعات عن المراكز الحيوية في المنطقة، محققة انتصارًا استراتيجيًا هاماً في التصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
أكد بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية ، أنه تم تحقيق "جميع الأهداف المحددة" خلال العمليات الأخيرة ضد الجماعات المسلحة، مشيرًا إلى أن القوات السورية تمكنت من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد في عدد من المناطق الحيوية.
وأوضح البيان، أن القوات المسلحة السورية نجحت في إبعاد المسلحين عن بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار في محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى بلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، هذه العمليات أسفرت عن إفشال التهديدات الأمنية وتأمين المنطقة بشكل كامل.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع ، إلى أن الأجهزة الأمنية ستبدأ في المرحلة المقبلة بتعزيز عملها لضمان استقرار المناطق المحررة، وحفظ الأمن وسلامة الأهالي.
وأضاف أنه سيتم فتح المجال أمام لجنة التحقيق الوطنية المكلفة بكشف ملابسات الأحداث الأخيرة، للتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع "عمليات تصفية" طائفية ومناطقية في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، حيث راح ضحيتها مئات المدنيين.
وأوضح المرصد أن من بين الضحايا "نساء وأطفال" قتلوا نتيجة جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها، وسط غياب أي رادع قانوني.
وأشار التوثيق الصادر عن المرصد السوري، إلى أن عدد المدنيين الذين تم تصفيتهم بلغ 973 شخصًا، معظمهم في محافظات اللاذقية، طرطوس، حماة، وحمص.
ووفقًا للإعلان الرسمي، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية عن تشكيل "لجنة وطنية مستقلة" للتحقيق في أحداث الساحل، وكلفتها بالكشف عن أسباب وملابسات ما جرى في تلك المناطق، بما في ذلك التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها.