بعد وفاة هاني الناظر.. علامة تكشف إصابتك بالسرطان «احذر تجاهلها»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
منذ عدة أشهر أصيب الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، الشهير بـ«طبيب الإنسانية»، بصداع شديد، ليكتشف إصابته بمرض السرطان اللعين، ويبدأ على الفور جلسات العلاج الكيماوي، التي أفقدته القدرة على التواصل مع جمهوره، من فترة لأخرى، حتى توفي نتيجة تدهور حالته الصحية.
وبعد وفاة هاني الناظر، متأثرًا بجلسات العلاج الكيماوي، أثناء صراعه مع مرض السرطان، الذي اكتشفه بعد إصابته بالصداع، أوضح الدكتور أحمد صلاح كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، في كلية طب قصر العيني، في حديثه لـ«الوطن»، أن الصداع أحد أهم العلامات التي تشير إلى الإصابة بالسرطان، ويجب عدم تجاهلها، خاصة إذا استمر لفترات طويلة وبشكل متكرر، حينها يجب الخضوع للكشف لمعرفة التاريخ المرضي: «الصداع مش مجرد وجع في الرأس وخلاص، لا ده ممكن يكون علامة على السرطان».
يشير الصداع إلى الإصابة بالسرطان، وقد تتبعه بعض العلامات والأعراض التي تؤكد ذلك، منها نزيف في المخ، وارتفاع ضغط المخ: «ممكن الشخص يجيله صداع، وبعدين يحصله نزيف، أو يرتفع الضغط بتاع مخه، ده بيقول إن حالة المريض خطيرة»، وفقًا لـ«كامل».
الصداع من أهم علامات السرطانالصداع من أهم العلامات التي تشير إلى الإصابة بالسرطان، لكن في حالات معينة، يجب الانتباه إليها جيدًا، بحسب أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب في طب قصر العيني:
الصداع بشكل متكرر ولفترات طويلة.
الإحساس بالصداع في الليل أكثر من النهار.
زغللة في العين.
خلل في هرمونات الجسد.
انقطاع للدورة عند الفتيات، لفترات طويلة.
خلل في الحركة والاتزان والإحساس.
زيادة في ضغط المخ، مما يشير إلى أن الصداع قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان.
تشنجات في المخ.
زيادة في الوزن.
زيادة في نمو الشعر.
الدخول في غيبوبة.
الشعور بالغثيان والقيء مع الصداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر وفاة هاني الناظر الدكتور هاني الناظر الصداع السرطان الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المؤلمة
كشف باحثون أن قدرة الإنسان على كبح الذكريات المؤلمة تتوقف على قدرته على الحصول على نوم عميق.
وأوضحت دراسة جديدة نشرتها الدورية العلمية ناشنال آكادمي أوف ساينس (National Academy of Sciences) أن الشخص إذا كان مستريحا وحاصلا على قدر واف من النوم، سيكون بمقدور عقله حجب الذكريات السلبية.
أما إذا كان يعاني من الأرق، فإن الذكريات التعيسة والأفكار المؤلمة سوف تظل تلاحقه، وتستمر في إزعاجه لمدة طويلة من الوقت.
ويقول الباحث سكوت كايرني أستاذ علم النفس في جامعة يورك إن "هذه الدراسة قد توفر قطعة مهمة من الأحجية لفهم السبب وراء تزايد احتمالات الإصابة بالأمراض العقلية لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم بشكل مزمن".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ساينتفيك أميركان" المتخصص في الأبحاث العلمية: "نريد أن نعرف ما الذي يحدث داخل المخ في حالة عدم الحصول على قدر كاف من النوم".
وقد أثبتت دراسة سابقة أن استدعاء الذكريات وأحداث الماضي يتم عن طريق جزء في المخ يعرف باسم "الحصين"، في حين أن جزءا آخر يعرف باسم "قشرة الفص الجبهي الظهراني" هو المسؤول عن كبح الذكريات المؤلمة.
ويوضح كايرني أن الفرضية العلمية التي عكف الفريق البحثي على إثباتها هي أن قلة النوم تعطل قدرة قشرة الفص الجبهي على "كبح" لية استدعاء الذكريات.
وترى الباحثة ماريا ويبر اخصائية طب الاعصاب الإدراكي بجامعة غلاسكو، وهي ليست من المشاركين في التجربة، أن هذه النتائج "تنطوي على فائدة حقيقية لتحسين المناهج العلاجية" لبعض الأمراض العقلية.
وأضافت في تصريحات لموقع "ساينتفيك أميركان" أن "التدخلات الطبية لتحسين النوم في مرحلة حركة العين السريعة يمكن أن تصبح جزءا من علاج اضطرابات الذكريات التطفلية في حالات مرضية مثل اضطراب ما بعد الصدمة".
وترى أن هذا المنهج العلمي قد يستخدم ضمن الإجراءات الاحترازية لضمان منع ارتداد الأفكار السلبية والذكريات التعيسة بشكل مطلق.