بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس 22 فبراير 2024، الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وهدنة لعدة أسابيع.

جاء ذلك خلال لقاء شكري وبلينكن على هامش اجتماع وزراء خارجية دول "مجموعة العشرين" بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.



وتناول اللقاء "التطورات الخاصة بالوضع في قطاع غزة ، وأعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار" وفق البيان.

وبحث الوزيران "مسار الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين تسمح بإنفاذ هدنة لعدة أسابيع، واتفقا على استمرار التنسيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود الوساطة التي تقوم بها مصر في هذا الشأن"، بحسب البيان ذاته.

وتجرى حاليا مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة " حماس " بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

واعتبر شكري، أن وقف إطلاق النار "الضمانة المُثلى لحقن دماء المدنيين وخفض التصعيد المرتبط بالأزمة والبدء في أي حوار جاد حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية".

وأعرب وزير الخارجية المصري في هذا الصدد عن "أسف مصر ورفضها لاستمرار عجز مجلس الأمن عن المطالبة الصريحة بوقف إطلاق النار نتيجة تكرار استخدام الفيتو الأمريكي غير المبرر".

وهذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة "الفيتو" بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وذكر وزير الخارجية المصري لنظيره الأمريكي، وفق البيان، أن مصر "تراقب عن كثب تطور العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتحذر من المخاطر الجسيمة الناجمة عن أي هجوم واسع النطاق على مدينة رفح الفلسطينية".

وأكد شكري مجدداً "رفض مصر القاطع لأية خطط أو إجراءات من شأنها أن تُفضى إلى تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، باعتبار ذلك سيؤدى عملياً إلى تصفية القضية الفلسطينية وسيشكل أيضاً تهديداً للأمن القومي للدول المجاورة وعامل عدم استقرار إضافي في المنطقة".

وشدد الوزير المصري على "ضرورة ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لضمان تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتجنب المعوقات المفروضة من جانب إسرائيل".

كما أكد "أهمية دور وكالة الأونروا في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، باعتبارها الجهة الوحيدة التي لديها القدرة علي العمل بكفاءة على الأرض في ظل الظروف الأمنية والإنسانية الراهنة".

وطالب الوزير المصري "إعادة النظر في إعادة تمويل أنشطة الوكالة في أسرع وقت".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الخارجیة المصری وزیر الخارجیة إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر تري أهمية تطبيق مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر ترى أهمية تطبيق مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تسهم في تعقيد الأوضاع في بعض الدول الأفريقية.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذى تستضيفه القاهرة على مدار يومي ٢ و٣ يوليو ٢٠٢٤ تحت عنوان “إفريقيا في عالم متغير… إعادة تصور الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية”.

 وفيما يخص الأزمة السودانية، استعرض الوزير شكري جهود مصر ومساعيها المستمرة من أجل وقف الحرب في السودان.

وشدد على أن أي حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط من أية أطراف خارجية، وبالتشاور مع أطروحات المؤسسات الدولية والإقليمية الفاعلة. وشدد على أهمية معالجة الأزمة من جذورها عبر التوصل إلى حل سياسي شامل حفاظًا على مصالح الشعب السوداني ومقدراته، وعلى أمن واستقرار المنطقة ككل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: ناقشنا وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • "الخارجية الأمريكية": نواصل الجهود مع مصر وقطر لمحاولة سد الفجوة بشأن وقف إطلاق النار
  • عاجل.. بدر عبدالعاطي وزيرًا للخارجية بعد 35 عامًا في الدبلوماسية المصرية
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفياً التطورات بالمنطقة وجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا التطورات بالمنطقة وجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية: مصر تري أهمية تطبيق مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية
  • بلينكن: انخرطنا في جهود حثيثة مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير العام للعمليات بالبنك الدولي سبل تعزيز التعاون
  • «الحويج» يتابع التحضيرات بشأن قَبول ملفات المتقدمين لمعهد الدراسات الدبلوماسية