التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالأميرة الأردنية دانا فراس، المهتمة بمجال التراث، نائب رئيس المجلس العالمي للمعالم والمواقع التراثية ورئيس المجموعة العربية الايكوموس الأردنية ICOMOS، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية على هامش حفل استقبال أقامته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك بمقر الأكاديمية بالقاهرة.

وزيرة البيئة: 9.1 مليون دولار منحة لدعم إدارة المخلفات الطبية  وزيرة البيئة تبحث مع المديرة الإقليمية للشرق الأوسط سبل التعاون الثنائي

 و رحبت فؤاد ، بالأميرة دانا فراس فى مصر، مشيدة بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية وإدارة المحميات.

وأكدت وزيرة البيئة  أن مصر أولت اهتماما كبيرا خلال العامين الماضيين بدمج المجتمعات المحلية والقبائل المحلية داخل المحميات الطبيعية في إدارتها ليكونوا شريك أساسي في حمايتها وإدارتها إدارة مستدامة، والعمل على إتاحة الفرصة لعرض تراثهم وتقاليدهم ومنتجاتهم اليدوية وتجربتهم في التعايش مع الطبيعة المحيطة، وهو ما ساعد على توفير فرص عمل لهم والحفاظ على موروثاتهم والتراث الخاص بهم، مشيرة إلى العمل على دعم السياحة البيئية والتى كان من أهمها إطلاق حملة "حكاوى من ناسها" لدعم المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية كأول حملة من نوعها فى مصر لعرض التراث الثقافي والبيئي للمجتمعات المحلية بتلك المحميات.

 وأشارت إلى التعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، خاصة مع التقارب فى طبيعة المحميات بالبلدين، مشيرة إلى عقد توأمة بين محمية رأس محمد بجنوب سيناء كونها أقدم محمية بحرية فى مصر ومحمية العقبة البحرية، إضافة إلى التنسيق والعمل على إنشاء توأمة بين محمية سانت كاترين والمعلنة من قبل اليونسكو كتراث ثقافي ومحمية وادى رام بالأردن.

 كما أشارت إلى دور القطاع الخاص فى الفترة الأخيرة والعمل على إدخاله كشريك في تطوير المحميات الطبيعية المصرية وتنفيذ أنشطة مستدامة بها، بما يساعد على تحقيق صون الموارد وكفاءة إدارتها وتحقيق استدامتها، مشيرة إلى منح القطاع الخاص تصاريح لتقديم الأنشطة والخدمات المختلفة داخل المحميات. و لفتت ، إلى التعاون وإعلان تؤامة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية بالفيوم، لتنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان من خلال التعاون مع مؤسسة الأميرة عالية ومؤسسة (Four paws) العالمية، لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان بالفيوم بهدف توفير ملاذ آمن للحيوانات التى أنقذت من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بما يكفل لها الرعاية، ويكون المشروع مقصداً سياحياً في مجال السياحة البيئية بمصر. 

و أعربت  الأميرة دانا فراس، عن سعادتها بالتواجد فى مصر، مشيدة بمعالم مصر وتنوعها الحيوي، والتي هي الشاهد على مكانتها التاريخية بمورثوها الثقافي والبيئي المتميز، مؤكدة على أهمية المحافظة على التراث الثقافي والبيئي للمجتمعات المحلية، والتطلع للمعرفة والثقافات الموجودة عند هذه المجتمعات، كجزء من إيجاد الحلول عند التعامل مع البيئة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ياسمين فؤاد التعاون المصري الأردني مجال السياحة البيئية السياحة البيئية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المحمیات الطبیعیة السیاحة البیئیة وزیرة البیئة فى مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع الأستاذ خالد رسلان والأستاذ محمد حسام مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية، وذلك لبحث سبل التعاون فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الأستاذة هدى عمر مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة المستدامة، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فكرة المبادرة والتى إنشئت من أجل الجمعية والاهتمام بمجال حماية البيئة البحرية، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في تطوير وتهيئة المناخ الداعم للاستثمار وتطوير المحميات الطبيعية والعمل على التسويق والترويج  للسياحة البيئية على مدار السنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، مؤكّدة أنَّ السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب معه وضع تشريعات، ونظام ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن البيئة ليست درب من الرفاهية وغير معرقلة للاستثمار، حيث قمنا على تغيير لغة الحوار الخاصة بالبيئة إلى لغة ذات بعد اقتصادي، والتحول من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة.

وأكدت وزيرة البيئة، على أن الوزارة عملت على إعادة طرح المحميات الطبيعية بطريقة مختلفة، من خلال العمل على تطوير البنية الأساسية للمحميات، من طرق ومباني إدارية ومراكز للمعلومات، كما تم تعيين ٩٣ مراقب بيئي على مستوي محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء ورفع قدراتهم التدرييبية، كما تم العمل على الترويج للمحميات وخلق فرص استثمارية بقطاع السياحة البيئية وأماكن يسمح بها بممارسة أنشطة فى المحميات الطبيعية للاستثمار من قبل القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى العمل على خلق منتج سياحي بيئي من خلال التعاون مع وزارة السياحة في اعتماد أول دليل خاص بالنزل البيئي (Eco-lodges)، والتعاون مع غرفة الغوص بإتحاد الغرف السياحية فى ظل أزمة كورونا، وهو ما كان له أثر بالغ فى حماية البيئة البحرية، كما مثل ذلك مصدر رزق للغواصين خلال فترة توقف السياحة أثناء تلك الفترة، وإطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها،كما نتج عن هذا التعاون المثمر إنشاء لجنة للسياحة البيئية داخل الاتحاد المصرى للغرف السياحية.

وتابعت وزيرة البيئة، مؤكدة قيام وزارة البيئة على معالجة نقص التمويل اللازم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقديم منتج السياحة البيئية، مشيرة إلى العمل مع أحد البنوك الوطنية لإنشاء "صندوق الطبيعة" لإتاحة الفرصة للشباب والقطاع الخاص للمشاركة بمشروعات داخل المحميات الطبيعية، مؤكدة إلى أن ملف السياحة البيئية لا بد من خلق مناخ داعم له وتوفير التمويل اللازم لذلك.

وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية تعاون وزارة البيئة مع المؤسسة فى التطور التكنولوجي فى رصد المخالفات والصيد الجائر، والرصد الإلكتروني أيضا للتعديات وما يحدث فى البيئة البحرية، كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة والمؤسسة، وإعداد مقترح بمجالات التعاون فى هذا الشأن.

من جانبهم أكد ممثلو مؤسسة حماية البيئة البحرية، على أن الهدف من إنشاء المؤسسة هو المساهمة من خلال المؤسسات الرسمية للدولة فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، سواء من الناحية التكنولوجية أو تنفيذ مشاريع لها علاقة بالبيئة البحرية، مؤكدين استعداد المؤسسة على التعاون مع وزارة البيئة فى برنامج رصد وتتبع الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، ومن خلال التطبيقات وتكنولوجيات الذكاء الإصطناعى، مثمنين ما قامت وزارة البيئة مؤخرا فى إطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها، من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشيد بشجاعة والدة طفل دمنهور وتوجه التحية للقضاء المصري
  • وزيرة البيئة توجه بالتنسيق مع الهيئة العامة لنظافة الجيزة
  • وزيرة البيئة تبحث التعاون مع جمعية حماية البيئة البحرية
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • وزيرة البيئة: مشروعات التكيف تشكل فرصا واعدة للتعاون مع الأتحاد الأوروبى
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • جريمة تفريغ مياه عادمة بشاطئ سلا تسائل وزيرة البيئة
  • وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي سبل التعاون لتحقيق التحول الاخضر
  • بيان هام من وزارة البيئة بشأن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء
  • بلدي البريمي يستعرض فرص الاستثمار في السياحة البيئية