القومي للمرأة ينظم جلسة افتراضية للأطباء للتوعية بختان الاناث
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظم المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس جلسة افتراضية لمقدمى الخدمة الصحية حول" الإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة و القانون الخاص بختان الاناث" ، استهدفت 135 طبيب و ممرضة من المستشفيات الجامعية ووحدات الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة و السكان والقائمين على إدارة وحدات المرأة الآمنة ، وذلك بحضور كل من أمل توفيق مديرة مكتب شكاوي المرأة بالمجلس، والمستشار احمد النجار رئيس محكمة الاستئناف والمستشار القانونى لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس والدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس.
أشارت أمل توفيق إلي أهمية رفع وعى مقدمى الخدمة الصحية بالقوانين المتعلقة بجرائم العنف ضد المرأة لتفعيل مساهمتهن فى الحفاظ على حقوق الضحايا، مشيرة الي الدور الكبير الذى يلعبه القطاع الصحى فى مناهضة العنف ضد المرأة كمدخل من المداخل الرئيسية التى تلجأ اليها السيدات و الفتيات عندما يتعرضن لاى شكل من أشكاله ، ودور الأطباء والممرضات في استقبالهن و التعامل معهن.
وأكدت الدكتورة أمل فيليب على أهمية التوعية القانونية للفريق الطبى كجزء من التدريبات الاساسية التى يحرص المجلس القومى للمرأة على تنفيذها و ذلك لتوجيه السيدات التى تتعرض للعنف للمسارات الصحيحة حسب كل حالة.
كما قام المستشار أحمد النجار بالتعريف الدولى والوطنى للعنف ضد المرأة و الإطار الموضوعي والإجرائي لحماية المرأة فى الدستور و الإطار التشريعي الجنائي لأهم جرائم العنف ضد المرأة و قانون ختان الإناث، وصور المساهمة الجنائية فى هذه الجريمة ، كما أشار الي واجبات الطبيب في الإبلاغ عن الجرائم وحدود المسئولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة ختان الإناث المجلس القومى للمرأة صندوق الأمم المتحدة للسكان مناهضة العنف ضد المرأة جرائم العنف ضد المرأة مناهضة العنف ضد المرأة المرأة بالمجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وإطلاق المرحلة الأولى من برنامج مكافحة العنف الإلكتروني ضد المرأة، وذلك في إطار الشراكة المستمرة بين الوزارة والمكتب الأممي.
افتتح الدكتور أشرف صبحي اللقاء بكلمة ترحيبية، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة ومكتب الأمم المتحدة، والذي أثمر عن عدد من المبادرات والبرامج الموجهة لدعم الشباب والمرأة. تلتها كلمات افتتاحية من وفد المكتب الأممي، قدمتها السيدة ميرنا بوحبيب، نائب الممثل الإقليمي، والتي أكدت أهمية العمل المشترك في مواجهة قضايا العنف ضد المرأة، خاصة في الفضاء الإلكتروني.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراضًا لمراحل التعاون السابقة بين الجانبين، حيث تم تسليط الضوء على أبرز ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية، إلى جانب عرض الموقف التنفيذي وخطة العمل الخاصة بمشروع: "تعزيز قدرات الحكومة المصرية في الوقاية والحماية والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد المرأة وتطوير أندية الفتاة بمراكز الشباب".
كما ناقش الطرفان ما يستجد من أعمال متعلقة بالأنشطة المستقبلية وآليات التنسيق، بالإضافة إلى التوصيات المقترحة للمرحلة الثانية من البرنامج، واختُتم الاجتماع بكلمة ختامية أكدت أهمية استمرارية التعاون في هذا المجال الحيوي.
وشارك في الاجتماع من جانب مكتب الأمم المتحدة كل من السيدة ميرنا بوحبيب الممثل الإقليمي، والسيدة مشيرة صالح مدير برنامج الشباب، والسيد وليد ربيع مسئول البرامج، والسيدة سعاد بدر منسق البرامج.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الجهود الرامية إلى دعم حقوق المرأة وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة العنف الإلكتروني، وخلق بيئة آمنة تضمن مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة والرقمية، على حد سواء.