دخل حيز التنفيذ.. زيلينسكي يوقع مرسوماً يسمح للأجانب بالخدمة في الحرس الوطني الأوكراني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، على مرسوم يسمح فيه للأشخاص الذين يحملون جنسيات مختلفه عن الجنسية الأوكرانية بالخدمة في الحرس الوطني الأوكراني، ويدخل هذا المرسوم حيز التنفيذ اعتباراً من يوم نشره.
وأفادت الرئاسة الأوكرانية، بأنه تم نشر المرسوم رقم 84/2024 المؤرخ بيوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024 بشأن اللوائح المتعلقة بالأجانب وعديمي الجنسية الذين يؤدون الخدمة العسكرية في الحرس الوطني لأوكرانيا، وذكرت وكالة أنباء «يوكرينفورم» الأوكرانية.
وأوضحت الرئاسة الأوكرانية، أنه بموجب البند الرابع من المادة 211 من قانون «الخدمة العسكرية، والخدمة العسكري طوعا» والبند الخامس من المادة 9 من قانون «الحرس الوطني لأوكرانيا»، قرر الرئيس الموافقة على اللوائح المتعلقة بالأجانب والأشخاص عديمي الجنسية الذين يؤدون الخدمة العسكرية في الحرس الوطني لأوكرانيا.
وتابعت الرئاسة الأوكرانية، بأنه وفقا للوائح المعتمدة يمكن قبول الأجانب الذين يقيمون بشكل قانوني في أوكرانيا، وليس لديهم إدانات سابقة ويستوفون متطلبات الخدمة العسكرية المحددة في قانون «الخدمة العسكرية، والخدمة العسكرية طوعا» بموجب عقد للخدمة العسكرية في الحرس الوطني لأوكرانيا.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانيا يوم 24 فبراير2022، و ذلك للإستيلاء على الأراضي الأوكرانية وضمها للأراضي الروسية، ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم، وهم «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا».
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومنذ هجمات روسيا على أوكرانيا وحتى الآن لم تفشل موسكو في إسقاط العديد من الطائرات المسيرة التابعة للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تدمير مستودعات وذخائر وآليات عسكرية.
ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبالي أحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًزيلينسكي مهدد بمغادرة قائمة نابولي في دوري الأبطال
الكرملين يرد على تصريحات زيلينسكي بشأن حادثة «إيل-76»
زيلينسكي: أجلينا 160 أوكرانيا من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدفاع الروسية موسكو الرئيس الروسي بوتين أوكرانيا فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية رئيس روسيا اوكرانيا بوتن الجيش الأوكراني روسيا وأوكرانيا كييف دونيتسك أوكرانيا وروسيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا واوكرانيا دونيتسك الشعبية القوات الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا جيش اوكرانيا خيرسون الجيش الاوكراني القوات الاوكرانية محطة زابوريجيا الدفاع الروسي زابوريجيا وزارة الدفاع الروسي هجمات اوكرانيا محور كوبيانسك كوبيانسك محور دونيتسك هجمات أوكرانيا قوات اوكرانيا وزارة دفاع روسيا محور خيرسون محور زابوريجيا محور دونيتسك الشعبية قوات أوكرانيا جيش أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا الخدمة العسکریة فی الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن اجتماعي مع زيلينسكي في الفاتيكان سار على ما يرام، وأن الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا، كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه المحادثات بشأن الهدنة ما وصفته واشنطن بأسبوع حاسم يوم الاثنين.
كما صعد ترامب الضغوط على فلاديمير بوتين، قائلاً إن الرئيس الروسي يجب أن "يتوقف عن إطلاق النار" ويوقع اتفاقية لإنهاء الحرب الطاحنة التي بدأت بتدخل موسكو في فبراير2022.
جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من لقائه زيلينسكي خلال جنازة البابا فرانسيس، مما أدى إلى كسر الجليد بعد خلاف كبير بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض في فبراير.
قال ترامب للصحفيين في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد "للتخلي" عن شبه جزيرة القرم - على الرغم من أن الرئيس الأوكراني قال مرارا أنه لن يفعل ذلك أبدا "أوه، أعتقد ذلك".
وأضاف ترامب أنهما ناقشا "بشكل موجز" خلال محادثاتهما في الفاتيكان مصير شبه جزيرة البحر الأسود التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وكان الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عاما، والذي تفاخر قبل تنصيبه بأنه قادر على وقف روسيا عن دخوب أوكرانيا خلال يوم واحد، قد أطلق هجوما دبلوماسيا لوقف القتال بعد توليه منصبه في يناير.
وتخشى كييف وحلفاؤها الغربيون من أن يكون ترامب يميل نحو موقف موسكو.
لكن الزعيم الأمريكي بدا أكثر نفاد صبره تجاه بوتن في الأيام الأخيرة.
شنت روسيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ في الليلة التالية لمحادثات الفاتيكان، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مناطق في شرق أوكرانيا وإصابة أكثر من عشرة أشخاص.
قال ترامب يوم الأحد، ردًا على سؤال عما يريده من بوتين: "أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، وأن يجلس ويوقع اتفاقًا".
وأضاف: "أعتقد أن لدينا حدودًا للاتفاق، وأريده أن يوقعه".
صرح البيت الأبيض بأنه في حال عدم إحراز تقدم سريع، فقد يتخلى عن دوره كوسيط.
وأشار ترامب إلى أنه سيمنح العملية "أسبوعين".
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق الأحد على أهمية الأسبوع المقبل.
ولكن لا تزال هناك حالة من الإحباط لدى الولايات المتحدة تجاه الجانبين، مع استمرار الحرب التي دمرت مساحات واسعة من شرق أوكرانيا وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
شنت أوكرانيا هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على منطقة بريانسك الروسية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، بحسب حاكم المنطقة.