تركيا تدخل استثمارات جديدة لمصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرف التجارية المصرية خالد سليمان، عن دخول استثمارات تركية جديدة في قطاع الملابس الجاهزة.
إقرأ المزيدوأوضح أن 10 مستثمرين أتراك في قطاع الغزل والنسيج والملابس قرروا الدخول للسوق المصري لما يمتلكه من إمكانيات قوية.
وأضاف سليمان، أن عام 2024 سيشهد دخول المزيد من الاستثمارات في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وسط توافر الأيدي العاملة بتكلفة أقل من الأسواق المنافسة إضافة إلى توافر الأراضي الصناعية المرفقة في كافة المحافظات وبأسعار تلائم التكلفة الاستثمارية للمستثمرين الأجانب.
وأوضح نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرف التجارية، أن السوق المصري يرتبط بعدد كبير من الاتفاقيات التجارية التي تجعل المستمرين الأجانب منفتحين على الأسواق العالمية وإدخال منتجاتهم بجمارك أقل خاصة للأسواق العربية والأمريكية.
وكان رئيس مجلس الأعمال التركي المصري بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي مصطفى دنيزر، قد أعلن بأن حجم الاستثمارات التركية في مصر بلغ حوالي 3 مليارات دولار.
وأوضح دنيزر في حديثه للأناضول، أن الاستثمارات التركية في مصر توفر 70 ألف فرصة عمل بشكل مباشر، ونحو 100 ألف فرصة عمل بشكل غير مباشر، مع تحقيق عائد إجمالي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا.
وذكر أن حجم التجارة بين البلدين بدأ في الارتفاع مع اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع مصر عام 2007، ليصل الآن إلى 10 مليارات دولار.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يصل حجم التجارة بين البلدين من 15 إلى 20 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سوفت بنك يضاعف رهانه على الذكاء الاصطناعي باستثمارات ضخمة وسط سباق عالمي
في خطوة تعكس التوجه المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز محركات الاقتصاد الرقمي، يعتزم الملياردير الياباني ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك (SoftBank Group)، اقتراض 16 مليار دولار لتمويل استثمارات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما نقلته صحيفة The Information عن مصادر مطلعة.
وحسب التقارير، قد تلجأ الشركة إلى اقتراض 8 مليارات دولار إضافية في أوائل عام 2026، ما يعكس طموحًا غير مسبوق لتعزيز مكانتها في هذا المجال المتسارع.
يأتي ذلك في أعقاب تقارير سابقة عن اعتزام سوفت بنك ضخ 25 مليار دولار في شركة OpenAI، المالكة لمنصة ChatGPT، ما يعزز حضورها في قلب التطورات التكنولوجية التي تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي.
لا تقتصر استثمارات سوفت بنك على OpenAI، إذ تواصل الشركة ضخ الأموال في مشروع "ستارجيت" (Stargate)، وهو تحالف استراتيجي يضم أوراكل (Oracle) وOpenAI وسوفت بنك، ويهدف إلى استثمار 500 مليار دولار لدعم التفوق الأميركي في الذكاء الاصطناعي، في مواجهة المنافسة المتزايدة من الصين ودول أخرى.
و تم الإعلان عن هذا المشروع خلال اجتماع بارز في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وماسايوشي سون، والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، ورئيس أوراكل لاري إليسون، في يناير الماضي، ما يعكس أهمية هذه الاستثمارات في السياسة التكنولوجية الأميركية.
طموح بلا حدود: هل تصبح سوفت بنك "إمبراطورية الذكاء الاصطناعي"؟تُعرف سوفت بنك بمراهناتها الجريئة على التكنولوجيا، حيث سبق وأن استثمرت مليارات الدولارات في شركات ناشئة مثل علي بابا وأوبر. ومع هذا التوجه الجديد، تسعى الشركة إلى تعزيز نفوذها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد تأسيسها لصندوق Vision Fund الذي ضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.
ويرى خبراء أن دخول سوفت بنك بقوة إلى سوق الذكاء الاصطناعي قد يمنحها نفوذًا كبيرًا في تطوير تقنيات المستقبل، مثل الحوسبة السحابية، والروبوتات الذكية، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما قد يجعلها لاعبًا رئيسيًا في إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي.
تحديات في الأفق: التمويل والمنافسة والقيود التنظيميةوتواجه سوفت بنك تحديات كبيرة، من بينها التمويل الضخم الذي يتطلب ضمانات قوية، إضافة إلى المنافسة الشرسة من عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون، الذين ضخوا استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي كما أن القيود التنظيمية، خاصة تلك المتعلقة بالبيانات والخصوصية والأمن القومي، قد تشكل عائقًا أمام توسع استثمارات الشركة، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين حول التكنولوجيا المتقدمة.
الخلاصة: مستقبل الذكاء الاصطناعي في قبضة الاستثمارات الضخمةمع استمرار السباق العالمي على الذكاء الاصطناعي، تبرز استثمارات سوفت بنك كدليل على التحول العميق في الاقتصاد الرقمي. وإذا نجحت الشركة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة، فقد تصبح واحدة من القوى المهيمنة في عصر الذكاء الاصطناعي، مما يعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا عالميًا.