تعادلية سنية شيعية في معادلة النفوذ بديالى تدفع الى شراء الاصوات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
22 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: لا يزال الصراع على منصب محافظ ديالى مستمراً، مع استمرار الخلاف بين المكونات السنية والشيعية في المحافظة ذات الأغلبية السنية. ويثير هذا الخلاف قلقًا كبيرًا بين المواطنين الذين يتطلعون إلى الإدارة الجديدة لتقديم الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية.
ويتمتع المقعد الكوردي في مجلس محافظة ديالى بأهمية كبيرة، حيث يُعدّ الصوت الحاسم في الخلاف بين 7 أعضاء سنة و7 شيعة.
وأدى اختيار المرشح من قبل هادي العامري، زعيم منظمة بدر، إلى تفاهم مؤقت بين الأطراف، ثم سرعان ما تصاعدت الخلافات.
و عقد اجتماع بين ممثلي الكتل السياسية في ديالى لمناقشة الخلاف حول منصب المحافظ ووقتها انسحب ممثلو تحالف “ديالى الوطني” من الاجتماع، احتجاجًا على عدم التوصل إلى اتفاق بشأن المحافظ.
وتحدثت معلومات عن الخلافات الحاصلة في ديالى بخصوص منصبي رئيس المجلس والمحافظ، أوصل سعر صوت عضو مجلس إلى 250 ألف دولار أمريكي، مقابل التصويت لصالح أحد الأطراف المتنازعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حكم أكل الجمبري عند الحنفية.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أكل الجمبري عند الحنفية؟ حيث إن بعض الناس ينسبون إلى المذهب الحنفي تحريم أكل الجمبري؛ حيث إنه لا يباح عندهم إلا الأسماك فقط، وانطلاقًا مِن شبهه بالعقرب أو الدود؛ حيث يحرم من حيوانات البحر ما شابه المحرَّم من حيوانات البَرِّ.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على حكم أكل الجمبري عند الحنفية، إن الجمبري حلالٌ عند جميع الفقهاء، ومنهم الحنفية، والصحيح أنه لا خلاف في ذلك عندهم؛ لاتفاق أهل اللغة وغيرهم على أنه نوع من السمك، وكل أنواع السمك وأصنافه حلال.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا مشابهة بين الجمبري والعقرب؛ فالجمبري من طائفة القشريات، وهو معدود مِن طيبات السمك عند العرب وغيرهم وفي أعراف الناس.
أما العقرب فمن العنكبوتيات وهو مستقذَرٌ عُرفًا وشرعًا، وكذلك الحالُ في الدُّود؛ فإنه مُستَقْذَرٌ كذلك، والتشابه الظاهري بينهما لا يُنْبِئُ عن أي مشابهة حقيقية بينهما في الخصائص أو المميزات.
وذكرت دار الإفتاء أن بعض الناس قد يترك أكلَ الإربيان -ومثلُه الجراد- على سبيل التقذُّر واجتناب غير المألوف من الطعام لا على جهة التورع؛ كما ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكل الضَّب والأرنب وغيرهما مع إقراره الجواز.
وأوضحت أن الإفتاء بأولوية تركه اجتنابًا لشبهة الخلاف فيه: فهو إنما يتفرع على ثبوت الخلاف، وقد ذكرنا أن نقل الخلاف فيه غيرُ معتمد، كما أن المفتَى به عند السادة الحنفية منذ قرون متطاولة: أنه لا يُفْتَى بالأورع أو الأحوط؛ لأن الزمانَ لم يَعُدْ زمانَ اجتناب الشبهات