على الخريطة.. مزاعم روسية بالسيطرة على كرينكي بخيرسون وأوكرانيا ترد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
-- (CNN)قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، إن قرية كرينكي الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، أصبحت تحت السيطرة الروسية “بالكامل” في الوقت الحالي.
ووصف شويغو كرينكي بأنها “معقل” لقواته ونقطة انطلاق “لمزيد من التقدم ونشر القوات“.
ونفت قيادة العمليات الأوكرانية ادعاء شويغو ووصفته بأنه “تلاعب وتزييف للحقائق“.
وقالت القيادة إن "قوات الدفاع في جنوب أوكرانيا تواصل التمسك بمواقعها، مما ألحق خسائر كبيرة بالعدو".
ويُظهر مقطع فيديو شاركه مدونون مؤيدون لأوكرانيا جنودًا روسًا يرفعون العلم في المنطقة، ثم يفرون بعد ذلك، وهو ما يتعارض على ما يبدو مع ادعاء شويغو.
لم تتمكن CNN من تحديد الموقع الجغرافي للقطات والتحقق بشكل مستقل من حالة ساحة المعركة.
وقبل أشهر، أعرب المسؤولون الروس عن قلقهم بشأن إنشاء أوكرانيا موطئ قدم في كرينكي.
في مكان آخر بساحة المعركة: في شرق أوكرانيا، أظهرت اللقطات التي حددتها شبكة CNN، الأربعاء، القوات الروسية وهي ترفع علمها فوق قرية بوبيدا في دونيتسك، بالقرب من مارينكا. وقال مدونون عسكريون روس إن القوات الأوكرانية “تراجعت” وأعادت تجميع صفوفها في مواقع في الجنوب.
وفي جنوب أوكرانيا على طول جبهة زابوروجيا، كانت موسكو تتقدم منذ أسابيع شرقاً وشمالاً نحو روبوتاين، وكذلك غرباً باتجاه مالا توكماشكا.
وقالت روسيا، الأربعاء، إنها ألحقت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية في المنطقة، لكنها امتنعت عن القول إنها حققت مكاسب واضحة. وزعمت أوكرانيا أيضًا أنها ألحقت خسائر فادحة بالوحدات الروسية.
ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من المزاعم الأوكرانية أو الروسية.
نعرض لكم في الخريطة أعلاه نظرة على تقييم التقدم الروسي.
أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الخميس، 22 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
بعد استخدامها في تدمير جسر بـ«دونيتسك»..10 معلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية
تقترب الأزمة الأوكرانية الروسية من دخولها العام الرابع وسط شد وجذب من كل الأطراف، وجهود دولية لوقفها، وخلال الفترة من 24 فبراير 2022، وحتى الآن، استخدمت القوات الروسية، عدة أسلحة جديدة ومتطورة، خلال الأزمة مع «كييف»، كان من أبرزها، قنابل «فاب 500»، وأعلنت وزارة الدفاع في «موسكو»، استخدام طائرات القوات الجوية جسرا خرسانيا غرب مدينة «كوراخوفو» بـ«دونيتسك» عبر«فاب-500».
تدمير الجسر باستخدام قنابل «فاب 500»وزارة الدفاع الروسية، أشارت في بيانها، إلى نجاح أطقم طائرات القوات الروسية في تدمير جسر من الأسمنت المسلح بالقرب من بلدة «كونستانتينوبول» غرب كوراخوفو، بضربات من 3 قنابل جوية من طراز «فاب-500»، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ونرصد أهم المعلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية.
- قنابل جوية برأس حربي.
- قنبلة عالية الدقة.
- وزنها 500 كيلوجرام برأس حربي شديد الانفجار.
- القنبلة غير موجهة وهي متوافقة مع معظم الطائرات السوفييتية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
- تدمر الهدف بانفجار الشظايا وموجة الصدمة.
- تم تطويرها عن طريق تجهيزها بأجنحة قابلة للطي تتفتح بعد إسقاطها وتجعل القنابل تحوم مثل طائرة شراعية يتم توجيهها بالملاحة الفضائية، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
-تصل قنابل فاب 500 إلى هدفها بواسطة منظومة «جلوناس» الروسية لتحديد المواقع ما يميز دقتها
-قاذفات «سو 34» تقصف القنابل من مسافات بعيدة عن الدفاعات الجوية.
تشكل قنبلة «فاب 500» سحابة بقطر 8.5 متر- مزودة بمتفجر تلامس فوري عند الأهداف الموجودة على سطح الأرض وغير فوري عند الأهداف أو تحت الأرض أو داخل جسم ما.
- يتم تشكيل سحابة بقطر 8.5 متر وعمق 3 أمتار أثناء انفجار فاب 500.