أفاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن مصادرة الأصول الروسية المجمدة من قبل الغرب سيشكل خرقا للقواعد والقانون الدوليين.

وأقر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأن فرص استعادة الأصول المجمدة لدى الغرب ضئيلة، لكن روسيا تمتلك عددا من الحلول لهذه المسألة.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تتحدث عن آفاق عودة الأصول الروسية المجمدة

وقال مدفيديف، في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الروسية: "أعتقد أن فرص استعادة هذه الأموال (الأصول المجمدة) ضئيلة، ورغم أنني أشعر بالأسف عليها، لكن هذا عنصر من عناصر المواجهة، وجزء من الحرب الهجينة التي أطلقت ضدنا".

وأضاف: "أود لفت الانتباه لنقطة مهمة والتي يدركها الغرب، الغرب لا يشارك بشكل رسمي في الحرب ضد بلادنا، حيث أن الغرب لم يعلن الحرب على روسيا، كما أننا لم نعلن الحرب ضد الاتحاد الأوروبي أو الدول الغربية، نعم ندرك وجود حرب هجينة ضدنا، والغرب يزود (أوكرانيا) بالسلاح والمال والمدربين، لكن رسميا لسنا في حالة حرب".

إقرأ المزيد فايننشال تايمز: بلجيكا تقدم خطة لمجموعة السبع للاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة في أوروبا

ووفقا لمدفيديف فإن التعويضات تدفع في حالة تعرض طرف لأضرار نتيجة صراع معه، لكن في حالتنا فإن روسيا ليست في وضع حرب مع الغرب، لذلك فإن مصادرة أصول روسية وتقديمها لأوكرانيا يعد خرقا للقانون العالمي.

وشدد على أن مصادرة الأصول يعتبر خرقا لمبادئ حماية الملكية الخاصة التي يبلغ عمرها مئات السنين، وقال: "لذلك لا تزال هذه الخطوة أمرا صعبا للغرب، لكن إذا أرادوا بالطبع سيبصقون على مبادئهم ويأخذون كل شيء".

وفي ظل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة ضد روسيا وجمد أصول روسية تقدر قيمتها بنحو 300 مليار دولار، كما يناقش الغرب إمكانية مصادرة هذه الأصول.

وفي 29 يناير الماضي، وافق الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي بشكل مبدئي على اقتراح المفوضية الأوروبية، بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.

من جهتها حذرت موسكو من مصادرة أصولها وأكدت أنها ستدافع عن حققوقها وستتخذ إجراءات مماثلة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف واشنطن الأصول الروسیة المجمدة

إقرأ أيضاً:

الحرب تتصاعد.. إجلاء سكان في كازان الروسية نتيجة ضربات أوكرانية

ألحقت مسيّرات أوكرانية السبت أضرارًا بمبان، وتسبّبت بإجلاء سكان في مدينة كازان الواقعة بوسط روسيا، على بُعد حوالى ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وحدث ذلك دون وقوع إصابات، على ما أفاد مسؤولون محليون، فيما قال رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع هذه المدينة، رستم مينيخانوف: "تعرضت كازان اليوم لهجوم ضخم بطائرات بدون طيار".هجمات أوكرانية في وسط روسياوأضاف "بعد تعرض منشآت صناعية في وقت سابق لهجوم، فإن العدو بات الآن يهاجم المدنيين في الصباح، مباشرة في عقر دارهم".
أخبار متعلقة ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسيةبهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسياكما تحدثت السلطات المحلية عن إجلاء سكّان، من دون أن تحدّد عددهم، فيما أشار مجلس مدينة كازان إلى أن هذه الهجمات تسبّبت في "اندلاع حرائق" في أحياء عدّة، وأنّ فرق الإطفاء هرعت إلى الموقع.
واستهدفت مسيّرات العديد من المباني الشاهقة متسببة بكتل نارية ضخمة، وقال المكتب الإعلامي التابع لرئيس هذه الجمهورية، إنه رصدت ثماني مسيرات مشيرة إلى أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأوكرانية في كازان الروسية - rferlاستهداف منشآت مدنية في روسياواتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا باستهداف "منشآت مدنية" في كازان الواقعة على ضفاف نهر الفولغا، وعلى بعد نحو 700 كيلومتر شرق موسكو.
وأكدت الوزارة تحييد أو تدمير ست مسيرات، دون أن تحدد عددها الإجمالي، أو ما إذا كانت المسيرات قد أصابت أهدافها، وأعلنت وكالة الطيران الروسية توقف الحركة الجوية مؤقتًا صباح السبت في مطار كازان.
كما ألغيت جميع الاحتفالات العامة الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع كإجراء أمني في هذه الفترة، التي تسبق عطلة نهاية العام، وفق ما ذكرت جمهورية تتارستان.تقدم للجيش الروسيوأتى هذا الهجوم فيما يحقّق الجيش الروسي تقدما في أوكرانيا بوتيرة غير مسبوقة منذ الأشهر الأولى من بدء الحرب في عام 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان السبت إنّ قواتها سيطرت على قرية كوستيانتينوبولسكيه، الواقعة على بُعد ثمانية كيلومترات من مدينة كوراخوفيه التي تبدو على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
وسيطر الجيش الروسي على مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا في فبراير وعلى مدينة فوغليدار في أكتوبر، وهو الآن يقترب من عدة مدن ذات أهمية عسكرية، مثل بوكروفسك وكوبيانسك.

مقالات مشابهة

  • الحرب تتصاعد.. إجلاء سكان في كازان الروسية نتيجة ضربات أوكرانية
  • ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • باحث في الشؤون الروسية: الغرب لا يزال متشبث بتقديم الدعم الكبير لأوكرانيا
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • تعاون «أبوظبي العالمي» و«الداخلية» لمكافحة الجرائم المالية في الأصول الافتراضية
  • المفوضية الأوروبية تبحث مصادرة الأصول الروسية المجمدة
  • مدفيديف يستعين ببلغاكوف لوصف زيلينسكي
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا