العلامة التجارية “The Athlete’s Foot” تتوسع في الكويت وتفتتح فرع جديد في مجمع “الشويخ 125”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت العلامة التجارية The Athlete’s Foot، إحدى العلامات التجارية التي تمثلها شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية في قطاع الرياضة ونمط الحياة، عن افتتاح فرعها الـ 12 في الكويت، وذلك في مجمع “الشويخ 125”.
يعرض الفرع الجديد ملابس وأحذية رياضية وعملية مناسبة لأسلوب حياة رياضي ومريح للرجال والنساء والأطفال من علامات تجارية عالمية من بينها “NIKE”، و”Adidas”، و”New Balance”، و”Puma”، و”On Running”، و”The Giving Movement”، و”ASICS” والعديد غيرها.
كما ويتميز هذا الفرع باحتوائه على ركن خاص بـ “SNKR Store”، وهو محل متخصص بالأحذية الرياضية، تابع لمحلات The Athlete’s Foot ليكون بذلك أول فرع يضم محل داخل محل ويقدم تجربة تسوق مميزة. يوفر هذا الفرع خيارات رياضية عصرية وتشكيلة أكبر للعملاء تجعل منه الوجهة الأشمل للعائلات والرياضيين الهواة والمحترفين الباحثين عن ملابس وأكسسوارات رياضية تناسب حياتهم العملية والعصرية بجودة العالية.
تتواجد أفرع The Athlete’s Foot في مجمع الفنار، وجمعية مشرف التعاونية، ومطار الكويت الدولي، المبنى 1 في كل من صالة الوصول والمغادرة، ومارينا مول، والأفنيوز، وذا جيت مول، وبروميناد، وذا ووك مول، والخيران مول، والكوت مول، والآن في مجمع الشويخ 125، فضلاً عن الموقع الإلكتروني www.theathletesfoot.com.kw، وتطبيق إلكتروني تم إطلاقه مؤخراً.
العلامة التجارية “The Athlete’s Foot” تتوسع في الكويت وتفتتح فرع جديد في مجمع “الشويخ 125” المصدر بيان صحفي الوسومThe Athlete's Foot علي عبدالوهاب المطوعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: علي عبدالوهاب المطوع فی مجمع
إقرأ أيضاً:
“في خيمة واحدة”
تلتقي الجدران مع السقف، وتثبت الخشبة بجسدها النحيل تفزع العدو وتحمي قلوب النازحين، لكن ليس بوسعها دفع الغارات القادمة إلى هذا المكان، يتفاهم الجميع مع شظايا الحرب، ويعيشون ضمن المتاح. هناك ترقد جذور المعاناة في الأرض، بينما تتكرر المحاولات للوصول إلى مهد السماء.
ينبعث صوت من كل خيمة، ينادي الجثث الطاهرة بأن تقاتل معهم، ويطالب المركبات حولها بالالتفات نحوها لتحتضن بأذرعها المتربة عشرات الأسر الغزاوية، خيمة واحدة تولد شمسا صغيرة وتفرش طبيعة بلا ألوان. تطهو طعامًا غير مرئي يُنتظر بلا أمل. يتصاعد الدخان، لكنه يحمل دلالات ثقيلة على عبثية البقاء، تتقلص أمعاؤهم في صبر الانتظار، ولا مجال للهزيمة على أية حال.
تتنامى المأساة في عيونهم الغارقة، وأجسادهم البارزة. تتوسع قمصانهم وتتبدل ملامحهم، فيما تبقى أسماؤهم كما هي: أحمد هو أحمد، ياسين هو ياسين، وفاطمة هي فاطمة؛ لكن علامات النزوح استعمرت خلاياهم، فأصبحوا غرباء بين آلاف البشر. تأوي الخيام وحدها جميع النازحين، تشغلهم عن الموت، ولكنها لا تستطيع إطلاق أي رصاصة أو دك مستعمرات المحتل.
تمتلئ بالخدوش والدخان الأسود، وطسوتها المفتوحة تتشابه مع المغلقة، تشتركان في النظرة الفارغة إلى اللا شيء. لكنها لا تزال تستر جزءًا من معاناتهم، وتذكرهم بأنهم لا يزالون بين الأحياء المجاهدين.
حياتهم في تلك المساحة الضيقة لا تعترف بالشعور ولا بالتفكير، ولا حتى بالهروب، فكل الدول خائنة، وكل الوجوه تشارك شيطانًا أخرس يسبح في الصباح، ويشارك في قتلهم بالمساء. السواعد العربية مقطوعة الأصابع تجيد فقط الرقص على مرأى أحزانهم، بينما يبارك إعلامهم المعيب فسادهم السنوي.
تعيش قلوبهم في لحظة ممتدة، ولا علاقة للوقت بما هو قادم. يعرفون أن مصاصي الدماء سيهبون في أي غارة بلا شفقة، وليس هناك من يمنعهم. تلك القلوب مدهونة بالشقاء، تتأمل مصابيح معتمة بلا جدوى، لكنها تُبدع معجزة البقاء في خيمة واحدة. المسافات صغيرة لا تكفي لمرور شخص واحد، لكنها تكفي لتصنع صبرًا مقاومًا يغنيهم عن فقاعات العالم. لا مجال للمبيت أو حتى الاستلقاء بعد كل فاجعة، فالنار وحدها تشتعل، وتحاول العيش لأجلهم، وهم يحاولون ضم كل منهم الآخر دون أي صوت.
العالم كبيرٌ حولهم في غزة، والدول الأخرى تضج بالحياة وتنعم بالرخاء. الأذان يرتفع فوق كل مسجد، ويتعلم الناس حب الفضيلة كأنه الطريق الوحيد إلى الجنة. ولكن ماذا عن النازحين في غزة؟ أصبحت الخيمة مؤتمنة على كل روح، أكثر من أي دولة أخرى.