في إطار إحتفالية مركز محمود سعيد للمتاحف بالأخوين وانلي، تنطلق تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني فعاليات النسخة الثانية من معرض (أجيال من مدرسة الإسكندرية) والذي يفتتحه الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية يوم السبت الموافق 24 فبراير 2024 فى تمام الساعة 6 م بقاعتي أجيال ( 1 ، 2 ) بالمركز.


يضم المعرض أعمال أثنين وأربعون فناناً لهم حضورهم وتواجدهم على الساحة التشكيلية المصرية وتتنوع بين مجالات التصوير والرسم والنحت والحفر، ويستمر المعرض حتى 23 مارس 2024.
وصرح د. وليد قانوش .. "في نسخته الثانية يستمر معرض " أجيال من مدرسة الإسكندرية " في البحث والتوثيق في سجل الحركة التشكيلية المصرية للكشف عن جانب مهم من المشهد الإبداعي خاص بمدرسة الإسكندرية وما اسهمت به في هذا المضمار.. 

وفي هذه النسخة تستكمل أجيال مدرسة الإسكندرية بدءًا من 1980 وحتى 2000 بعدما رصدت النسخة الأولى في عرضٍ متفرد تجارب كوكبة من فناني عروس الثغر من الرعيل الأول حتى آخر دفعة في سبعينيات القرن الماضي.. وتأتي هذه العروض ضمن برنامج القطاع للاحتفاء بالفنانين الرائدين سيف وأدهم وانلي، وتمثل إثراءا للمناسبة وفرصة لمشاهدة تجارب مهمة في إطار عرض فني ملهم يحث على الدراسة والبحث والتوثيق".


العنوان : 6 ش محمد باشا سعيد – جناكليس – الإسكندرية، يوميا من 9 صباحا حتى 4 مساءا عدا الاثنين والجمعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتور وليد قانوش قطاع الفنون التشكيلية مدرسة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

نوستالجيا.. "لما ناموا كلهم… محمود المليجي نفّذ خطته الذكية وهرب إلى الإسكندرية!"

 

في كواليس السينما المصرية، هناك حكايات تبقى خالدة في ذاكرة الزمن، ومن بين تلك الحكايات الطريفة التي روتها الفنانة هند رستم، تأتي واقعة غريبة كان بطلها "شرير الشاشة المحبوب" محمود المليجي، الذي أثبت أنه ليس مجرد ممثل بارع، بل صاحب حيلة لا تخطر على بال!

تقول هند إنها كانت مشغولة بتصوير أحد أفلامها مع المليجي، وعندما دخل غرفتها في الاستوديو، لاحظت على وجهه علامات القلق. سألته بحب واهتمام: "مالك يا أستاذنا؟" فرد عليها بتنهيدة طويلة: "عندي جلسة قضية في الإسكندرية بكرة، والمخرج رافض يأجل التصوير… قالي اتصرف يا حودة!"

حاولت هند تهدئته، لكنه فجأة لاحظ أنها مرهقة وسألها عن حالها، فأخبرته أن الصداع لا يفارقها بسبب ضغط التصوير. هنا، ابتسم المليجي وقال لها وكأنه وجد الحل: "أنا جبت دوا جديد للصداع رهيب! لو كنت أعرف، كنت جبتلك معايا، بس ولا يهمك، بكرة أجيبلك علبة مخصوص."

وبالفعل، في اليوم التالي، جاء المليجي إلى موقع التصوير، وأوفى بوعده… لكن مع مفاجأة! أخرج من جيبه علبة صغيرة وقال لهند: "أهي الحبوب اللي وعدتك بيها… حبّة واحدة وهتحسي براحة عجيبة!" أخذت هند الحبة، وفي نفس اللحظة، دخل عليهم النجم عماد حمدي، الذي كان يصوّر فيلمًا في استوديو مجاور لمح العلبة وسأل بفضول: "إيه ده يا محمود؟" فرد المليجي بثقة: "حبوب للصداع يا عمدة، جرب واحدة، هتدعيللي!"

وهكذا، في لحظات، انتشرت "حبوب السعادة" بين فريق العمل، من هند رستم إلى عماد حمدي إلى مدير التصوير وغيرهم الجميع تناولوا الحبوب، والجميع شعروا بشيء غريب… مجرد دقائق، وبدأت العيون تثقل والجفون تهبط، وما هي إلا لحظات حتى استسلم معظم أفراد فريق العمل لنوم عميق، وكأن أحدهم نثر سحرًا في المكان!

أما محمود المليجي؟ فقد كان أذكى من أن يقع في فخ النعاس! بمجرد أن تأكد أن الجميع غارقون في النوم، خرج بهدوء، استقل سيارته، وانطلق مسرعًا إلى الإسكندرية للحاق بجلسة قضيته. وعندما عاد إلى الاستوديو في اليوم التالي، وجد الجميع يتساءلون عن سبب إلغاء التصوير المفاجئ. ابتسم ابتسامته الساخرة وقال بكل براءة: "مش انتوا اللي لغيتوا التصوير؟ أنا لقيتكم نايمين قولت أروح أشوف مصلحتي!"

تلك كانت واحدة من المواقف التي تُظهر جانبًا طريفًا وذكيًا من شخصية محمود المليجي، الرجل الذي أبدع في أدوار الشر، لكنه في الواقع كان صاحب روح مرحة وخفة ظل لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • نقابة العاملين بالبترول تشارك في افتتاح معرض «أيادي مصر» للحرف اليدوية
  • افتتاح معرض "الفائزين" بجائزة نوار للرسم بمركز الجزيرة للفنون (صور)
  • انطلاق النسخة الجديدة من معرض «صنع في سوهاج» الاثنين المقبل
  • إنطلاق النسخة الجديدة من معرض “صُنع في سوهاج” الإثنين القادم
  • الإثنين القادم.. انطلاق النسخة الجديدة من معرض «صُنع في سوهاج»
  • «معرض اليابان التجاري» ينطلق في دبي 10 فبراير المقبل دبي
  • خليفة بن طحنون بن محمد يشهد افتتاح النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • 54 عاما على افتتاح السد العالي.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء لأسوان
  • في إطار مبادرة بداية..حملة توعوية بحي سط الإسكندرية
  • نوستالجيا.. "لما ناموا كلهم… محمود المليجي نفّذ خطته الذكية وهرب إلى الإسكندرية!"