إستمرار حملة تنمية الأسرة المصرية بمركز إعلام الإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار "أسرتك.. ثروتك" نظم مركز الإعلام بالإسماعيلية بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم أحد فعاليات الحملة بمدرسة السلام الثانوية للبنات.
استضاف اللقاء فضيلة الشيخ جمال علي، كبير المفتشين بإدارة أوقاف الإسماعيلية ونشوى الطحاوي مقرر فرع المجلس القومي للسكان.
وتناول اللقاء أهم مرتكزات حملة تنمية الأسرة المصرية من خلال عدة محاور، (ضمان الحقوق الإنجابية والاستثمار في الطاقة البشرية، وتدعيم دور المرأة وتحقيق الاتصال من أجل التنمية).
كما تناول اللقاء، الحديث عن أضرار الزواج المبكر وخطورة زواج القاصرات الذي يمثل شكل من أشكال العنف الموجَّه ضد المرأة ويمثل خطرًا على المجتمع.
وانتهى اللقاء بعدد من التوصيات، أهمها ضرورة رفع الوعي المجتمعي وتغيير السلوكيات للعمل على مواجهة العادات والتقاليد التي تؤثر على المجتمع بالسلب، تفعيل القانون المختص بمنع الزواج المبكر بصرامة ومراقبة المتسببين، إعداد برامج ووسائل إعلامية هادفة للتوعية بهذه الظاهرة وإيضاح أضرارها على الفتيات والأسرة والمجتمع.
وأكدت إيناس يوسف مدير إعلام الإسماعيلية، أن الندوة تأتي في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار "أسرتك.. ثروتك"، والتي تدعم جهود محافظة الإسماعيلية في التوعية بالقضية السكانية وتوصيات المجلس القومي للسكان للاهتمام بتوعية المرأة وتمكينها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية مدارس تمكين المرأة حملة تنمیة الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
إعلام شرق الإسكندرية يناقش كيفية التصدي للحملات الإعلامية المضللة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز إعلام شرق الإسكندرية بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان "كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية"، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" والتي أطلقه قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن.
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالسادة الحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم الكاتب الصحفي خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: إن الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله والقلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا الى ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم.
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣، وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
وشدد علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور، وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.