خريطة المغرب كاملةً في مكتب الرئيس البرازيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أظهرت صورة نشرها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، خلال محادثات أجراها مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في مكتبه ببرازيليا، خريطة المغرب كاملة دون تجزيئ.
و تداول نشطاء مغاربة ، الصورة على نطاق واسع ، معتبرين أنها تعبير صريح من الرئيس البرازيلي عن وحدة الاراضي المغربية بما فيها الأقاليم الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمة
يُعد تلوث البلاستيك البحري قضية عالمية ملحة، إذ يدخل ما بين 9 و14 مليون طن متري من البلاستيك إلى المحيطات، وتشكل الجزيئات المتحللة الخطر الأكبر على النظم البيئية البحرية، وتؤثر على تخزين الكربون في أعماق البحار.
وفي حين ركزت معظم الأبحاث السابقة على المياه السطحية، حيث تُؤخذ العينات عادة من أعلى 15 إلى 50 سنتيمترا، رسم العلماء لأول مرة خريطة عالمية لتوزيع البلاستيك الدقيق من سطح البحر إلى أعماقه، كاشفين عن أماكن تراكمه، وعن كيفية تسلله إلى أنظمة المحيطات الحيوية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئةlist 2 of 4منظمة بيئية: "كوكا كولا" أكبر ملوث للمحيطات بالبلاستيكlist 3 of 4دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحاتlist 4 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتend of listوفي الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، جمع الباحثون بياناتٍ من أعماق البحار من 1885 نقطة بين عامي 2014 و2024 لرسم خريطة لأنماط توزيع البلاستيك الدقيق حسب الحجم ونوع البوليمر، مع تقييم آليات النقل المحتملة. ويمثل ذلك نقطة تحول في فهم كيفية تحرك المواد البلاستيكية الدقيقة عبر المحيط العالمي وتأثيرها عليه.
وكشفت الدراسة أن جزيئات البلاستيك الدقيقة، التي يتراوح حجمها بين ميكرون واحد أو ميكرومتر (جزء من المليون من المتر) و5 مليمترات، تمثل الغالبية العظمى من القطع البلاستيكية المكتشفة، وتمثل مخاطر جسيمة على صحة المحيطات.
وأشارت النتائج إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ليست مجرد ملوثات سطحية، بل هي متأصلة بعمق في بنية المحيط، ويتراوح تركيزها بين مئات وآلاف من الجسيمات لكل متر مكعب، ويحدد حجمها نمط تحركها.
إعلانوحسب الدراسة، تنتشر الجسيمات الأصغر (من 1 إلى 100 ميكرومتر) بشكل أكثر توازنا وتخترق أعماق المحيط، في حين تتركز الجسيمات الأكبر (من 100 إلى 5 آلاف ميكرومتر) قرب السطح، وخصوصا ضمن أعلى 100 متر من الدوامات المائية، التي تعمل كدوامات ضخمة بطيئة الحركة تحتجز الحطام العائم وتُركّز البلاستيك.
وتشير الدراسة إلى أن تلك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أصبحت جزءا ملموسا من دورة الكربون في المحيط، إذ تشكل 0.1% من جزيئات الكربون على عمق 30 مترا، لكنها ترتفع إلى 5% على عمق ألفي متر.
ويكشف ذلك أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ليست ملوثات ثابتة فحسب، بل إنها متجذرة بعمق في جميع أنحاء المحيط، من المياه الساحلية إلى البحر المفتوح، وقد تُغير العمليات البيوكيميائية في أعماق البحار.
كما حدد الباحثون أكثر من 56 نوعا من البوليمرات البلاستيكية (تتكون البوليمرات من سلاسل طويلة من الجزيئات المتكررة أو المونومرات) في قاعدة بياناتهم عن البلاستيك الدقيق. ورغم هيمنة المواد الطافية عموما، فإن البلاستيك الدقيق الأكثر كثافة هو الأكثر انتشارا في عرض البحر، ويرجع ذلك على الأرجح إلى سهولة تفتيته.
وتصبح البوليمرات الكثيفة هشة وتتحلل أسرع، لا سيما بعد التعرض الطويل للعوامل الجوية. ويمكن للجسيمات الصغيرة الثابتة، وغالبا ما تكون من معدات الصيد والحاويات مثل زجاجات البوليستر، أن تبقى في المحيط لعقود.
وفي المقابل يتحلل البولي بروبيلين ضوئيا أسرع من البولي إيثيلين المستخدم في الأكياس البلاستيكية وزجاجات المياه. ولعل هذا يُفسر انخفاض وفرته في المياه العميقة.
وجد الباحثون أيضا أن البوليمرات الموجودة في هذه المواد البلاستيكية تُشكل نسبة كبيرة من جزيئات الكربون العائمة. وعلى أعماق ألفي متر، حيث يكون النشاط البيولوجي أقل مقارنة بالمناطق الأقرب إلى السطح، تُشكل هذه البوليمرات ما يبلغ 5% من الكربون.
إعلانوكشفت الدراسة عند أخذ عينات البلاستيك الدقيق تحت السطح في المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي، أن وفرة البلاستيك الدقيق في المياه التي يتراوح عمقها بين متر واحد و60 مترا يمكن أن تصل إلى 800 جسيم لكل متر مكعب بمتوسط 0.49 جسيم لكل متر مكعب.
كما قد لوحظت وفرة عالية باستمرار في المياه العميقة، بما في ذلك أكثر من 1100 جسيم لكل متر مكعب عند 100-270 مترا في مقطع عرضي بين شمال وجنوب المحيط الأطلسي.
كما وجد 600 جسيم لكل متر مكعب عند ألفي متر في دوامة شمال المحيط الهادي شبه الاستوائية. وعلى طول الساحل الكوري وحده، يوجد ما يقدر بنحو 3.13 تريليونات من البلاستيك الدقيق بحجم 0.33-4.75 ملم في عمود الماء.
كما وجد أكثر من 13 ألف جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب على عمق يقارب 7 كيلومترات في خندق ماريانا، وهو أعمق منطقة على سطح الكرة الأرضية في غرب المحيط الهادي.
ومع تحرك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبر هذه المساحة الشاسعة في المحيطات، فإنها تتفاعل مع الجسيمات والعمليات الطبيعية، مما قد يؤثر على كيفية عمل المحيطات وقدرتها على إزالة الكربون من الغلاف الجوي وعلى النظم البيئية البحرية.
وتلعب المحيطات دورا حاسما في دورة الكربون على الكوكب، وتمثل بالوعة هامة لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتؤدي بالتالي دورا رئيسيا في تنظيم المناخ.