كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، اليوم الخميس، الفائزين بالدورة الثامنة لجائزة “شكراً” لموظفي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.

وفاز بجائزة هذا العام كل من: فاطمة علي غلوم (إداري)، وسلطان محمد عيسى (فني) من فئة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومحمد رشيد نذير من فئة قناة الشرقية من كلباء، وطارق عصام السيد من فئة قناة الوسطى من الذيد، ونجلاء إسماعيل العوضي من فئة قطاع الإذاعات، كما شمل التكريم المسؤولين المباشرين للفائزين.

وكان سموه قد تجول فور وصوله، في معرض الهواة المقام على هامش فعالية التكريم والمخصص للموظفين الموهوبين بالهيئة، وذلك في إطار برامج الهيئة لدعم الموظفين وتحفيزهم لتطوير هواياتهم ومواهبهم الفنية والعملية.

واطلع سموه خلال الجولة على أركان وأروقة المعرض، والذي يشارك فيه عدد من الموظفين والموظفات في الهيئة، حيث تعرّف على ما يضمه من أعمال متنوعة أظهرت الاهتمامات التي يتمتع بها المشاركون.

وتضمن المعرض مشاركات متعددة شملت: الرسم، والأعمال اليدوية، والخياطة والتطريز، والتصوير، والتلوين، والخط العربي، وجمع المقتنيات القديمة والتراثية، والخط العربي، والتصميم الفني.

وكان حفل التكريم قد استهل بكلمة ألقاها سالم علي الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، على حضور وتشريف سموه الحفل وتكريم الفائزين ودعم كافة برامج الهيئة.

وتناول الغيثي أهداف الجائزة ومعانيها وأثرها في تطوير العمل وتشجيع العاملين .. وقال :” إن احتفالنا اليوم هو احتفالٌ بالإنجازات، يُوجه رسالة شكرٍ لصنّاع النجاح ومهندسيه ممن ساهموا في تطور هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والذين يقدمون مثالاً رائعاً لما يجبُ أن يكون عليه الموظف من إتقان، ويصنعون نموذجاً يُحتذى به في التفاني والعطاء، لتحقيق التميز والتفوق”.

وبارك مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الفوز للمكرمين بجوائز دورة هذا العام، مشيداً بجميع موظفي الهيئة الذين يقدمون أنفسهم كل يوم بصورة متميزة عبر منجزاتهم والتزامهم المهني والأخلاقي مما يسهم في تبوء الهيئة لمكانة إعلامية رائدة.

وشاهد الحضور خلال الحفل مادة مرئية تضمنت حوارات قصيرة مع عدد من الموظفين بالهيئة في أماكن عملهم، أعربوا فيها عن فخرهم بالجائزة ومدى أهميتها لكافة العاملين، كما قدم الموظف سالم الطيار فقرة غنائية بمصاحبة العازف حمد موسى.

وتعتبر جائزة “شكراً” التي انطلقت قبل ثمانية أعوام، إحدى المبادرات المتميزة التي تعمل على تحفيز وتكريم موظفي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون نظير ما قدموه من نماذج مشرّفة خلال مسيرتهم العملية، ووسيلة لتقدير ومكافأة الجهود التي يبذلها العاملون، وذلك عبر تطوير وتحسين إجراءات وأساليب العمل داخل الهيئة، والتعاون الفعّال مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في ذات المجال.

وتهدف الجائزة إلى تشجيع الموظفين على التفوق والتطوير الذاتي في أعمالهم المتنوعة، الفنية والإدارية بالهيئة، وبذل كل ما لديهم من طاقات وإمكانات وحثّهم على تقديم خدمات أفضل ذات كفاءة وجودة عالية، إلى جانب إبراز وتثمين الأعمال، وتسليط الضوء على الموظف المتميز في مجاله الإبداعي وتكريمه على روح المبادرة وزيادة الإنتاجية، وإضفاء جو من التنافس الإيجابي في بيئة العمل.

حضر حفل التكريم بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومديري القنوات الفضائية والإذاعات بالهيئة، وجمع من الموظفين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هیئة الشارقة للإذاعة والتلفزیون من فئة

إقرأ أيضاً:

“مكتبات الشارقة” تكرّم الفائزين بجوائز “الشارقة للأدب المكتبي” وتوقّع مذكرة تفاهم مع “مكتبة الجامعة الأمريكية”

كرّم سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، خلال فعاليات افتتاح ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024، أمس الاثنين، في مقر هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بالدورة الرابعة والعشرين من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي نظمتها إدارة مكتبات الشارقة العامة، التابعة للهيئة، تحت شعار “المكتبات لتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية”، واستقبلت أكثر من 41 بحثاً من 14 دولة.
وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين “مكتبات الشارقة العامة” و”مكتبة الجامعة الأمريكية في الشارقة”، بهدف تعزيز وصول القراء إلى المعلومات وتوسيع نطاق الموارد والخدمات المتنوعة، ووقعها كل من إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، وكارا جونز، أمينة مكتبة الجامعة الأمريكية بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي مؤسسات ثقافية وأكاديمية في الشارقة ودولة الإمارات، وجمع من الأكاديميين المتخصصين بالشأن المكتبي، وممثلي الصحف والوسائل الإعلامية المحلية والعربية.

بيت العلماء والمبدعين على مر العصور
وافتتحت فعاليات الملتقى بكلمة لإيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، أكدت فيها أن مكتبات الشارقة التي تأسست منذ مئة عام جديرة بأن تخلِّدَ وتكرِّم إبداعات وابتكارات نخبة المبدعين في هذا الحدث العربي المعرفي، الذي يحظى بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ويكرِّم الأعمال والأبحاث والدراسات الأدبية والإبداعية المتميزة. مشيرة على أن أهمية العناية بأي قطاع تبرز من خلال ما يرتبط به ويخدمه، وأنه ليس هناك مكان أعظم نتاجاً وتأثيراً من بيت العلماء والمفكرين والمبدعين على مر العصور.
وقالت بوشليبي: “حققت الدورة الـ24 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي قفزة نوعية في كافة مؤشراتها، حيث زاد عدد الأبحاث بنسبة 37% عن العام الفائت، أما عدد الدول فارتفع بنسبة 75%، ومن جهة عدد الباحثين، بلغت الزيادة ما نسبته 49% عن الدورة السابقة، في حين زاد عدد الأبحاث المشتركة بين عدة باحثين بنسبة 120% عن الدورة السابقة، ما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة على المستوى الإقليمي والدولي”.

أفضل “بحث” و”مؤسسة” و”مشروع”
وكرّم سعادة أحمد بن ركاض العامري الفائزين بفئة “أفضل بحث” من الجائزة، حيث جاء في المركز الأول كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الهادي، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الإسكندرية، والدكتورة مها لؤي حاتم، مدرس المكتبات بجامعة الإسكندرية، عن بحثهما الذي حمل عنوان: “نهج استراتيجي مقترح لتفعيل دور المكتبات العامة في تمكين مفهوم الاستدامة الخضراء، وتعزيز السلوك المستدام لدى المستفيدين: مكتبة الإسكندرية نموذجاً”.
ونال المركز الثاني الدكتور إبراهيم محمد كرثيو، من الجزائر، عن بحث بعنوان “تعزيز الوعي والتربية البيئية في مكتبات الشارقة العامة: دراسة تحليلية رقمية للأنشطة والفعاليات (2018-2024). بينما حاز المركز الثالث الدكتورة إهداء صلاح ناجي، من مصر، وهي أستاذ المكتبات المساعد بجامعة القاهرة، عن بحثها: “نحو بناء معيار عربي لقياس التحول نحو البيئة الخضراء في مؤسسات المعلومات: دراسة تطبيقية على المكتبات بمصر والإمارات العربية المتحدة”.
أما فئة “أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية” ففازت بها “مكتبة محمد بن راشد” في دولة الإمارات العربية المتحدة. في حين نال جائزة فئة “أفضل مشروع وممارسة في حقل التخصص” المستودع البحثي العماني” بجامعة السلطان قابوس (شعاع)، من سلطنة عمان.

مذكرة تفاهم لتلبية احتياجات رواد المكتبات
وتهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مكتبات الشارقة العامة و”مكتبة الجامعة الأمريكية بالشارقة” إلى توسيع نطاق الوصول إلى مجموعة متنوعة من الموارد والخدمات لتلبية الاحتياجات المتطورة لرواد المكتبتين من مختلف الخلفيات والتخصصات، إلى جانب دفع عجلة الابتكار والتميز في خدمات وبرامج المكتبات من خلال المبادرات المشتركة بين المؤسستين، بما يساهم في تمكين المجتمعات والأفراد من خلال توفير فرص متكافئة للوصول إلى المعلومات.
وبموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على تعزيز نظام الإعارة بين المكتبتين وتسهيل تبادل الموارد التي تشمل الكتب والدوريات والمواد المتعددة الوسائط، بهدف توسيع نطاق وصول رواد كلا المكتبتين إلى المعلومات. كما ستشمل المذكرة مشاركة الخبرات وتعزيز التنمية المهنية وتبادل المعارف من خلال التدريب وورش العمل والمشاريع الثنائية.
وبالإضافة إلى ذلك، تنص المذكرة على تنظيم فعاليات وورش عمل مشتركة، واستضافة ندوات ومحاضرات تعليمية، وتحفيز التفاعل المجتمعي من خلال المبادرات المشتركة كالبرامج المكتبية ونوادي القراءة والفعاليات الثقافية، لتعزيز التعلم على المدى الطويل وترسيخ ثقافة القراءة.

المكتبات ملتقى الثقافات والتنوع
وشهد اليوم الأول من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024 تنظيم ثلاث جلسات حوارية، الأولى بعنوان “المكتبات العامة ملتقى الثقافات والتنوع”، بمشاركة معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وسعادة الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والدراسات، وجمعة الظاهري، من مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الإعلامية مريم علاي.
وأكد المتحدثون في الجلسة أن العلم والمعرفة هما البوصلة التي توجه الناس نحو فهم أعمق للآخر، وبناء جسور الصداقة والمعرفة حول الحضارات والشعوب، إضافة إلى معرفة العادات والتقاليد في تقريب المسافات بيننا. كما أشاروا إلى أن الشارقة تجسد مثالاً حياً على هذه الرؤية، حيث أصبحت مدرسة عالمية للتبادل الثقافي، من خلال حضورها في المعارض العالمية، التي تعد منصة مثالية لعرض إنجازات الإمارات الحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي مع العالم. كما شددوا على أهمية ترجمة الأعمال الأدبية العالمية إلى اللغة العربية في نشر المعرفة، وتقريب الثقافات.

من الدور التقليدي إلى تعزيز الهوية
أما الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول من الملتقى فجاءت تحت عنوان “مؤسسات المعلومات من الدور التقليدي إلى تشكيل الوعي وتعزيز الهوية”، وتحدث خلالها كل من علي المطروشي، مستشار التراث المحلي بحكومة عجمان، وجمال الشحي، الكاتب والباحث، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
وأوضح المتحدثون أن المكتبات الوطنية تمثل ذاكرة الدولة كما أن المكتبات العامة هي ذاكرة المدينة، منوهين بالشارقة كمثال حي على الاهتمام بالمكتبات العامة منذ بدايات القرن العشرين، حيث شهدت الإمارة تأسيس مكتبات متعددة، كان لها دور محوري في نشر الثقافة والمعرفة، إلى أن تأسست مكتبة الشارقة العامة في عام 1925. كما أوضح المتحدثون أن مكتبة محمد بن راشد تتميز ببناء مجموعات قيمة تضم نوادر المخطوطات والكتب النادرة والخرائط، مما يجعلها كنزاً معرفياً، وتضم المكتبة أكثر من مليون كتاب بأكثر من 90 لغة، وتوفر بيئة بحثية متكاملة مزودة بأحدث التقنيات لتسهيل وصول الباحثين إلى هذا الكم الهائل من المعلومات.

المكتبات وتحديات العمل الثقافي والمعرفي
وفي جلسة بعنوان “المكتبات وتحديات العمل الثقافي والمعرفي”، تحدث كل من الأستاذ الدكتور نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والأستاذ الدكتور معتصم الغرياني، أستاذ القانون المدني بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأدارها غيث الحوسني.
وأكد المتحدثون في الجلسة أن المكتبات الحديثة، ومنها مكتبات الشارقة العامة، تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث أصبحت هذه التكنولوجيات جزءاً لا يتجزأ من نشر المعرفة وحفظها، مشيرين إلى أن انتشار الإنترنت غيّر دور المكتبات التقليدية، مما دفعها إلى تقديم خدمات متنوعة تتجاوز إعارة الكتب لتلبية احتياجات الجيل الجديد الذي يعيش في عصر رقمي، مع احتفاظها بروح المبنى التقليدي للمكتبة. كما شددوا على أهمية التشريعات، مثل قانون حماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، لدعم هذا التطور، حيث تساهم هذه التشريعات في حماية الحقوق الملكية للمؤلفين وتشجيع الإبداع والابتكار.

جلسة عروض الفائزين
وفي إطار فعاليات اليوم الأول من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي، نظمت مكتبات الشارقة جلسة خاصة لعرض أبحاث الفائزين بالفئة الأولى من الجائزة. وأبرزت الجلسة، التي أدارها الأستاذ الدكتور محمد الزيوي، الدور المحوري الذي تلعبه جائزة الشارقة في تشجيع الإبداع والابتكار في مجال الأدب المكتبي.


مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي: المحميات الطبيعية بالشارقة ليست متنزهات ولا مراع للحيوانات
  • سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي أعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة
  • سلطان القاسمي يشهد تخريج الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • سلطان القاسمي يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الثالث لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • مجلّة “مجمع اللّغة العربيّة” في ملف خاص: سلطان القاسمي يخطّ أفقًا جديدًا للعربيّة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح فعاليات الدورة الـ 11 من ملتقى الشارقة للخط
  • “مكتبات الشارقة” تكرّم الفائزين بجوائز “الشارقة للأدب المكتبي”
  • “مكتبات الشارقة” تكرّم الفائزين بجوائز “الشارقة للأدب المكتبي” وتوقّع مذكرة تفاهم مع “مكتبة الجامعة الأمريكية”