الأناكوندا الخضراء، اكتشاف “أكبر ثعبان في العالم” في غابات الأمازون
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نجح عالم الأحياء الهولندي، فريك فونك، في اكتشاف “أكبر ثعبان في العالم” بطول 7.92 مترا ووزن 199.58 كج في غابات الأمازون المطيرة.
وقام الباحثون بإطلاق الاسم اللاتيني Eunectes akayima، على النوع الجديد والذي يعني الأناكوندا الخضراء الشمالية.
وإلى الآن، تم العثور على نوع واحد فقط من “الأناكوندا الخضراء” (أو العملاقة) في منطقة الأمازون.
والمعروف عن هذه الأناكوندا، الموجودة في الأنهار والأراضي الرطبة في أمريكا الجنوبية، سرعتها الخاطفة وقدرتها على انتزاع الحياة من الفريسة عن طريق الالتفاف حولها وخنقها وابتلاعها بالكامل.
واكتشفت دراسة منشورة حديثًا استمرت لعقود من الزمن أن الأناكوندا الخضراء نوعان مختلفان وراثيًا.
وقد قام الباحثون الذين يعملون مع شعب ووراني الأصليين بالتقاط ودراسة عدة عينات من الأناكوندا الخضراء الشمالية (Eunectes akayima) في منطقة بامينو في إقليم بايهوايري واوراني في منطقة الأمازون الإكوادورية.
وذكرت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Diversity: وصفت “الأناكوندا الخضراء الشمالية” بأنها نوع متميز.
وأوضح فونك: “يبدو أن الأناكوندا الخضراء الموجودة في شمال نطاق تواجدها في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك فنزويلا وسورينام وجويانا الفرنسية، تنتمي إلى نوع مختلف تماما”.
وأشار: “تتعرض منطقة الأمازون لضغوط شديدة بسبب تغير المناخ واستمرار إزالة الغابات. واختفى بالفعل أكثر من خمس منطقة الأمازون، أي أكثر من 30 ضعف مساحة هولندا. إن بقاء هذه الثعابين العملاقة الشهيرة يرتبط ارتباطا وثيقا بحماية بيئتها الطبيعية”.
وقال البروفيسور جيسوس ريفاس، المعد الرئيسي للدراسة، إنه أدرك لأول مرة وجود أكثر من نوع واحد من الأناكوندا الخضراء.
واضف: “كنت أدرس الأناكوندا لمدة 32 عاما، لذا فإن هذا يطرح سؤالا حول عدد الأنواع الأخرى التي لا نعرف عنها شيئا. إذا ظل مثل هذا الحيوان دون أن يلاحظه أحد لسنوات عديدة، فماذا عن الحيوانات والنباتات الأقل اكتشافا والأقل دراسة؟”.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأناکوندا الخضراء منطقة الأمازون
إقرأ أيضاً:
“تراخيص” تكرم 18 شركة لامتثالها لمعايير المباني الخضراء
كرمت دائرة التخطيط والتطوير – تراخيص، بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، الشركات الملتزمة بتطبيق معايير المباني الخضراء في مناطق التطوير الخاصة التي تشرف عليها المؤسسة بدبي بشهادة “المباني الخضراء”، تقديراً لجهودها وامتثالها للمعايير التي تضمن الاستدامة في الإمارة وذلك في حفل خاص حضره ملاك المباني والاستشاريون المتخصصون والمطورون العقاريون والشركاء الاستراتيجيون.
ووزعت شهادات التكريم والدروع على 18 من استشاريي وملاك المباني الخضراء الذين ساهموا بجدارة في دعم وتعزيز مبادرات المباني الخضراء مع لوحات تقييم للمباني التي حازت على شهادة تراخيص للمباني الخضراء تم تسليمها لملاكها ليتم تثبيتها على مداخل المباني المقيمة والممتثلة لمعايير الاستدامة في الإمارة.
شمل الحفل توزيع الدروع على مهندسي قسم الاستدامة في دائرة “تراخيص” تقديراً لجهودهم في التدقيق على معايير الاستدامة.
وعبر سعادة المهندس عبدالله محمد بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير– تراخيص عن فخره بالعمل المشترك والتعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق رؤية دبي الطموحة في مجال الاستدامة البيئية.
وقال إن الحصول على شهادة المباني الخضراء ليس مجرد إنجاز لشركائنا بل خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة لإمارتنا انطلاقاً من التزامنا المشترك ببيئة صحية ومستقبل مزدهر.
وأضاف الرئيس التنفيذي لدائرة “تراخيص” أن المؤسسة وضمن خطتها الاستراتيجية التي تواكب توجهات رؤية دبي وأجندتها الاقتصادية والبيئية، قطعت شوطاً كبيراً في مجال تعزيز البيئة النظيفة والمستدامة.