مختص بالبترول: التكنولوجيا النظيفة تمهد الطريق إلى الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سلطان، المتخصص في شؤون البترول والطاقة، إن العالم في الوقت الحالي يعاني من مواجهة التحديات العالمية التي تؤثر على خريطة الطاقة العالمية.
وأضاف سلطان، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الطاقة المستدامة في المستقبل لن تأتي إلا بالاستثمار في التكنولوجيا النظيفة التي تعمل بالرقمنة، وتؤدي لتسريع انتقال الطاقة من خلال تبسيط العمليات في كل الأنظمة لتعزيز كفاءة الطاقة.
وأشار أحمد سلطان إلى أن العالم لم يبتعد نهائيا عن الوقود الأحفوري، وسيظل النفط ومشتقاته المختلفة متربعًا على عرش صدارة مصادر الطاقة العالمية المختلفة وذلك بحلول عام 2040، وبنسبة حوالي 27%، ويأتي بعده الغاز الطبيعي بنسبة حوالي 25%، بينما ستحتل الطاقة المتجددة المرتبة الثالثة كمصدر للطاقة في عام 2040، وذلك بنسبة قد تصل إلى 23%، ومن ثم الفحم الطبيعي بما يقارب من حوالي 20%، وأخيرًا الطاقة النووية بنسبة حوالي 5%.
عقبات تواجه مصادر الطاقةوأوضح المتخصص في شئون البترول والطاقة أن ذلك يأتي في ظل العقبات السياسية والاقتصادية العالمية التي تواجه بعض مصادر الطاقة وسلامة إمداداتها، وضرورة الاتجاه للتحول الطاقي، لافتا إلى أنه يجب التركيز على رفع كفاءة واستهلاك جميع مصادر الطاقة، لا السعي إلى محاربة بعضها وتقنين بعض آخر منها، ولذلك فإن التكامل بين جميع مصادر الطاقة أصبح ضرورة حتمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة البترول الغاز الطبيعي التحول الطاقي مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
مسعود يشارك في مؤتمر الطاقة والقمة العالمية للاستكشاف والإنتاج في هيوستن
شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، المهندس مسعود سليمان، والوفد المرافق له، صباح اليوم في هيوستن، في فعاليات افتتاح مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek” العريق، الذي يُعقد سنوياً منذ أكثر من 43 سنة بهدف تحديث استراتيجيات صناعة الطاقة في العالم.
ويُعَدّ مؤتمر “CERAWeek” التجمّع السنوي الأبرز في قطاع الطاقة، ويُصنَّف ضمن أفضل خمسة “مؤتمرات لقيادات الشركات” على مستوى العالم.
ويجمع الحدث أكثر من 450 من كبار المسؤولين التنفيذيين، و80 وزيرًا ومسؤولًا رفيع المستوى، و325 ممثلاً لوسائل الإعلام، مع أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 2050 شركة في 80 دولة، للحوار حول الأجندة المقبلة مع دخول العالم عصرًا جديدًا من التحول في مجال الطاقة.
ويتمحور أسبوع الطاقة العالمي 2025 حول استراتيجيات الطاقة في العالم، والتحديات المقبلة فيما يتعلق بأمن الطاقة والإمدادات وطموحات المناخ، بالإضافة إلى الأسواق والبنية الأساسية واتجاهات السياسة والتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه هذا لجميع جوانب الصناعة وما وراءها.
كما شارك المهندس مسعود، في وقت سابق من صباح اليوم، قبيل انطلاق أعمال هذا المؤتمر، في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط بحضور رؤساء وممثلي ومديري كبرى الشركات النفطية في العالم.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه القمة، أن ليبيا تتطلع إلى توسيع نشاطها في مجال صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن الظروف مهيأة لذلك، وأن حالة الاستقرار النسبي التي تنعم بها ليبيا اليوم كانت دافعاً رئيسياً للإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب.
وأوضح مسعود أن زيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز هو الهدف الرئيس الذي تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تحقيقه، وتتحمل مسؤوليته على عاتقها، لأن زيادة الإنتاج هي السبيل الوحيد لتحسين الدخل القومي الليبي وتحقيق نهضة اقتصادية لليبيا والليبيين.
وأشار إلى أنه هنا اليوم، على رأس وفد من نخبة القياديين بالمؤسسة الوطنية للنفط، ليضع أمام الشركات النفطية العالمية 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، تتمثل في 11 موقعًا بحريًا و11 موقعًا بريًا آخر، تنتظر من يستكشف ما تخبئه في جوفها من فوائد لنا ولكم.
كما وجّه دعوته للشركات الراغبة في خوض غمار الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، والاستثمار في هذه المساحات وفق مواد تعاقدية تنافسية، تمت صياغتها بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة العالمية، وحسب أعلى معايير الشفافية والنزاهة.
الوسومليبيا