قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنَّه صار هناك مؤيدين كثيرين من جيل الشباب وغيرهم بكل دول العالم، بسبب الحرب على غزة، لافتا إلى خروج مظاهرات من كل مكان لتأييد الحق الفلسطيني، كما أن بعض الأحزاب القوية في بريطانيا غيرت وجهة نظرها تجاه الحرب وتأييدها لإسرائيل، بسبب تخوفهم من فقدانهم شعبيتهم بين المسلمين، وفي أمريكا أيضا هناك ضغوط ومظاهرات تؤيد القضية الفلسطينية، والبعض يُسخر قلمه ويكتب للقضية الفلسطينية.

وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّه للأسف استطاع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن يحصل على دعم عالمي لإسرائيل في الأسابيع الأولى للحرب، وذلك عندما شبّه حماس بداعش وما حدث له يوم 7 أكتوبر بهجمات 11 سبتمبر التي استهدفت برجي نيويورك.

وتابع الدكتور محمود مسلم: «اكتشف العالم كله بعد ذلك أن كل ما قيل خداع وأكاذيب إسرائيلية وأن إسرائيل معتادة على الأكاذيب والواقع مخالف لذلك تماما، فنحن أمام قوة تشن حرب إبادة شاملة واضحة والفلسطينيون ليس لديهم طعام أو ماء أو إقامة أو بيوت، فالبنية الأساسية تدمرت تدميرا شنيعا، فأين المعايير الإنسانية والقانون الدولي وكل المصطلحات التي نغرق فيها منذ أعوام تحت شعارات حقوق الإنسان والقانون الدولي؟.. كل الكلام ده هوا، مفيش».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

عاجل - رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية

أفادت وزارة الخارجية في بيان، بأنه مع متابعة للاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري، بحضور وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي انتهى إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية.

السفراء يؤكدون تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

وأضافت الخارجية: "وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء مصر والأردن والسعودية، ونائبا سفيري الإمارات وقطر مع السفير تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، إذ نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية".

الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة

وشدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا في الشرق الأوسط.

ويواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسؤولي البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في جميع الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • محمد شردي: دعم سعودي مستمر للقضية الفلسطينية حتى إعلان الدولة المستقلة
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • جنين.. واللحظة المصيرية للقضية الفلسطينية
  • مَرسُول العِلم، الصديق الدكتور محمد هاشم محمود
  • عاجل - رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • الخارجية: توافق عربي للتواصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية
  • ما الجديد الذي يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية .. جمال سلامة يجيب
  • رئيس ثقافة الشيوخ يطالب بربط الإنتاج بالبحث العلمي في مصر
  • مَرسُول العِلم ، الصديق الدكتور محمد هاشم محمود