حكم صيام المسافر والحالات التي يجوز فيها الإفطار.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حكم صيام المسافر.. تفصلنا أيام على بدء شهر رمضان الكريم.
ويتساءل الكثير من المسافرين بحكم عملهم أو دراستهم، عن حكم صيام المسافر خلال نهار رمضان، ومتى يحل لهم الإفطار في رمضان، والفرق بين كفارة الصوم وقضاء الصوم وفدية الصوم.
دار الإفتاء المصريةحكم صيام المسافرينأنهت دار الإفتاء الجدل المثار حول، حكم صيام المسافر، موضحة أنه يجوز للصائم المسافر الإفطار في حالة سفره قبل طلوع الفجر وتزيد مسافة سفره عن 85 كبلومتر، ولكن في حالة سفر الصائم خلال النهار، ولا تتعدى مسافة سفره عن 85 كيلو متر ففي هذه الحالة يستكمل صيامه.
-المريض بمرض مزمن.
-السيدة النفساء والحائض والحامل.
- الرجل الكبير في السن ومصاب بالخرف أو الجنون.
الفرق بين فدية الصيام وقضاء الصيام وكفارة الصيامالفرق بين كفارة الصوم وقضاء الصوم وفدية الصومفدية الصومتفرض فدية الصوم على الأشخاص اللذين أفطروا في رمضان، ولا يستطيعوا تعويض الصيام بسبب إصابتهم بمرض مزمن.
كفارة الصومتفرض كفارة الصيام على الأشخاص اللذين أفطروا في رمضان دون وجه حق أو من أرتكب ذنبًا ووجب عليه كفارة صيام.
قضاء الصوميفرض قضاء الصيام على الصائمين اللذين حلل الله لهم رخصة الإفطار في نهار رمضان، ولا يوجد لديهم مايمنع من صيامهم في الأيام الأخرى بعد شهر رمضان تعويضًا لأيام لإفطارهم في أيام رمضان.
الحالات التي يجب فيها فدية الصيام ولا يجوز فيها قضاء الصياميجب على المسلم قضاء الصيام إذا افطر بسبب:
- المرض الذي شفى منه، واستعادة صحته يجب عليه قضاء الصيام بعد رمضان.
- السفر مسافة تزيد عن 85 كيلو متر، يجب عليه تعويض أيام صيامه بعد رمضان.
- الحمل يفرض على المرأة الحامل تعويض أيام صيامها بعد وضع الحمل إذا كان حالتها الصحية تسمح بذلك.
اقرأ أيضاًفضل صيام الأيام البيض من شعبان 2024.. متى تبدأ؟
حكم صيام شهر شعبان كاملا.. الإفتاء تجيب | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احكام الصوم الأزهر الأزهر الشريف الصيام المسافر حكم حكم الدين حكم الصيام حكم صيام حكم صيام رمضان صيام صيام المريض صيام رمضان علماء الأزهر الشريف قضاء الصیام الإفطار فی
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمن فاتته
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته، مؤكدة أنه يُستحب قضاء سنة ركعتي الفجر مع الفريضة لمن فاتته صلاة الصبح ونام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
فضل صلاة سنة الفجروقالت الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: "عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ"، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ»، قَالَ: "فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ" أخرجه مسلم.
وقت صلاة سنة الفجر
أوضحت الإفتاء أن الأصل صلاة ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".
وجاء في "مسائل الإمام أحمد" (1/ 435، ط. الدار العلمية): [مَن فاته ركعتا الفجر فإنه يقضيهما إذا أضحى بعد طلوع الشمس، وهو مذهبه] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.
وقال الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (1/ 337، ط. المكتب الإسلامي) في أوقات النوافل الراتبة: [والثاني: مؤقتة، كالعيد، والضحى، والرواتب التابعة للفرائض. وفي قضائها أقوال. وأظهرها: تقضى. والثاني: لا. والثالث: ما استقل، كالعيد، والضحى، قضي. وما كان تبعًا كالرواتب، فلا. وإذا قلنا: تقضى، فالمشهور أنها تقضى أبدًا] اهـ.