مصطفى رفعت: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
افتتح الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي لمؤتمر لجنة قطاع علوم الحاسـب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات فعاليات مؤتمر القطاع، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يقام بعنوان "دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة" بحضورالدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتورة إيمان ثروت رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات رئيس المؤتمر، والدكتور محمد هاشم عبد العزيز أمين لجنة القطاع ونائب رئيس المؤتمر.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، نقل الدكتور مصطفى رفعت تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعمه لجهود لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يسـتعرض دور تكنولوجيا المعلومـات والـذكـاء الاصطناعي في تحقيق طموحات وتطلعات قطاعات الدولة المتعددة بمصر، بالتزامن مع انطلاق الجمهورية الجديدة في العصر الجديد للتحول الرقمي، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يأتى في إطار التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، والذي يتيح فرصًا وآفاقًا جديدة للتطوير، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية في مختلف المجالات.
وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بمثابة حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، ودعم التطور بقطاعات الدولة المختلفة، مثمنًا جهود لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلومات في الإعداد وتنظيم للمؤتمر، فضلاً عن شمولية المحاور المطروحة للمناقشة خلال جلسات المؤتمر، مشيرًا إلى أن ما يشهده المؤتمر من جلسات نقاشية، وتبادل للخبرات والآراء، يسهم في تطوير الخدمات الحكومية، وتحسين الأداء الإداري بمختلف أجهزة الدولة المصرية وفق معايير الكفاءة والشفافية والمرونة في العمليات الحكومية.
واستعرض الدكتور مصطفى رفعت محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 والتى ترتكز على 7 محاور اعتمادًا على البحث عن الإمكانات المحلية داخل كل إقليم، والعمل على تعزيز الموارد المحلية، والتعاون البيني بين الكيانات المختلفة داخل كل إقليم، معتمدة في ظهيرها الفكري والتوجيهي على الجامعات المصـرية، والكيانات الأكاديمية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة إيمان ثروت أن المؤتمر يهدف إلى طرح رؤية علمية مستدامة، تساعد على النهوض بكافة القطاعات الحيوية في الدولة، وتحقيق الاستغلال الأمثل من التكنولوجيا والتطور المذهل في استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال الخبراء المشاركين في الفعاليات على مدار يومي المؤتمر، مشيرة إلى أن القطاع يعطي الأولوية للاقتصاد، وتوفير حلول تكنولوجية تسرع من وتيرة النمو الاقتصادي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد هاشم عبدالعزيز أن اللجنة تسعى إلى تقديم نموذج جديد من خلال الموضوعات المطروحة في جلسات النقاش؛ للوصول إلى نتائج تحقق الغرض المطلوب، ونكون شركاء في بناء الوطن من خلال الحلول التكنولوجية المتطورة؛ لتذليل كل العقبات أمام عملية التطور التي تتبناها الدولة، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يستمر المؤتمر على مدار يومين، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال، وبمشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات قطاع علوم الحاسـب الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي مصطفى رفعت ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
كورسيرا 2024.. مصر تحقق قفزة هائلة في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مصر طفرة كبيرة في مجال التعليم الرقمي، حيث أفاد تقرير "كورسيرا" للمهارات العالمية لعام 2024 بزيادة بنسبة 585% في معدلات التسجيل ببرامج الذكاء الاصطناعي التوليدي. التقرير، الذي يعتمد على بيانات من 148 مليون متعلم و7000 مؤسسة، يكشف عن تحول كبير نحو اكتساب المهارات الرقمية بين المتعلمين المصريين.
سجلت "كورسيرا" زيادة سنوية بنسبة 21% في عدد المتعلمين المصريين الجدد خلال الربع الأول من عام 2024. هذا النمو يعكس التوجه المتزايد نحو التعليم عبر الإنترنت في مصر، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات.
تتزامن هذه الزيادة مع المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في هذا المجال ورفع الوعي العام.
مصر تحقق قفزة هائلة في الذكاء الاصطناعيأظهرت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة بنسبة 861% في التسجيلات ببرامج الذكاء الاصطناعي على منصة "كورسيرا"، فيما حققت مصر زيادة ملحوظة بنسبة 585%.
أصبح التعلم عبر الأجهزة المحمولة خياراً شائعاً بين المصريين، حيث يصل 64% منهم إلى الدورات التعليمية من خلال الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية. يتميز المتعلمون المصريون بأنهم أصغر سناً من المتوسط العالمي، بمتوسط عمر يبلغ 29 عاماً مقارنة بـ 33 عاماً على مستوى العالم، مع تركيز كبير على مهارات مثل الإعلانات، والتعلم العميق، والتدقيق.
أكد قيس الزريبي، المدير العام لشركة "كورسيرا" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على أهمية استمرار الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والمبادرات التعليمية في مصر. وأشار إلى أن تبني التعلم عبر الإنترنت وتحديد أولويات المهارات الرقمية يعزز من قدرة مصر على المنافسة في الاقتصاد العالمي.
يشير التقرير إلى زيادة بنسبة 34% في التسجيلات للحصول على الشهادات الاحترافية في مصر، مع إقبال كبير على مجالات مثل تحليل البيانات، والتسويق الإلكتروني، وتطوير واجهات الويب. مع استمرار أهمية الشهادات الجامعية في مصر، يمكن لدمج المهارات الرقمية في مناهج التعليم العالي أن يسهم في تلبية متطلبات سوق العمل.
حتى الربع الأول من عام 2024، تجاوز عدد المتعلمين المصريين على منصة "كورسيرا" 2.9 مليون، منهم 35% من النساء، بما في ذلك 22% في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. هذا النمو يعكس استثمار المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية استعداداً لمستقبل تهيمن عليه التكنولوجيا والابتكار.