مسلحون حوثيون (وكالات)

وضعت الصين، الخميس، 22 شباط، 2024، حدا لجدل امريكي – إيراني بشأن مصدر تسليح “الحوثيين”.

وفي التفاصيل، نشرت صفحة الصين بالعربية والتابعة لوزارة الخارجية الصينية مقاطع فيديو على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ،  لغواصات يمنية خلال تدريبات لإفراد البحرية اليمنية، مشيرة في تعليق على تلك الصور  إلى ان  اليمنيين استفادوا من تقنية غواصة مسيرة سيطروا عليها في وقت سابق وتعرف بـ”  Remus 600 ” لتطوير قدراتهم البحرية.

اقرأ أيضاً قفزة تحسن كبيرة للريال اليمني أمام الدولار والسعودي بصنعاء وعدن اليوم.. آخر تحديث 22 فبراير، 2024 الكشف عن تفاصيل مفاوضات بين صنعاء وباريس حول الملاحة في البحر الأحمر 21 فبراير، 2024

وتوقعت انتاج اليمن طائرات مسيرة متطورة عقب  حصولهم على تقنية طائرة مسرة محدثة من نوع ام كيو ناين تم اسقاطها في الحديدة قبل يومين.

يشار إلى أن الكشف الصيني جاء عشية تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران حول مصدر تسليح “الحوثيين”.

وأفاد متحدث الدفاع الإيرانية  في تصريح صحفي له بأن القدرات اليمنية محلية بالكامل في نفي للاتهامات الامريكية لبلاده  بدعم انصار الله.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن بعض فصائل المقاومة في المنطقة باتت تمتلك تقنيات متقدمة، معتبرا الاتهامات الامريكية – البريطانية لبلاده محاولة للهرب من فشل منع اليمن مرور الشحنات إلى الاحتلال الإسرائيلي.

هذا وتأتي تصريحات الدفاع الإيرانية مع تصاعد وتيرة الاتهامات الامريكية لطهران بالوقوف وراء هجمات البحر الأحمر.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي الصين اليمن امريكا ايران

إقرأ أيضاً:

أنصار الله:جريمة وحشية بحق مدنيين أبرياء 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن

صنعاء"وكالات ": قتل 68 شخصا على الأقل في قصف نسب للولايات المتحدة وأصاب مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة معقل جماعة "أنصار الله" في شمال اليمن، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية .

وأوردت قناة المسيرة التابعة ل"أنصار الله" عن الدفاع المدني "وفاة 68 وإصابة 47 مهاجرا إفريقيا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة".

ونقلت القناة عن وزارة الداخلية التابعة لأنصار الله" بيانا أكّدت فيه "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في "القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الافريقية".

وقالت الوزارة إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف "منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر".

وبثت قناة المسيرة مقاطع فيديو تظهر سقف المركز وقد دمر تماما فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون "اجلبوا محفّات" في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون من الألم.

ويخوض عشرات الآلاف من المهاجرين سنويا غمار الطريق الشرقي من القرن الأفريقي هربا من الصراعات والكوارث الطبيعية وضعف الآفاق الاقتصادية، بارتياد البحر الأحمر نحو الخليج الغني بالنفط.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أنها تراقب الوضع عن كثب في أعقاب الغارة الأخيرة، لكنها أشارت إلى أن المنشأة المعنية لا يديرها موظفوها.وأضافت المنظمة في بيان إنه "من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفا في هذه الظروف الصعبة".

وجاء القصف الأميركي صباح اليوم بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة صنعاء، استهدفت ثلاثة منازل.

وبثت القناة مقاطع فيديو تظهر ركام منازل وسيارات مُدمّرة كلّيا وبقع دماء على الأرض، فيما كان منقذون يجمعون أشلاء بشرية على الأرجح، في قطعة قماش أبيض موضوعة على الأرض.

وقال المتحدث باسم"أنصار الله" محمد عبد السلام على منصة إكس "جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي".

وجرى التحقق من موقع وتوقيت اللقطات المصورة بعد الهجوم من خلال معالم مرئية، منها مبنى يشبه المستودع بسقف مموج تعرض لأضرار، وأظهرت صور الأقمار الصناعية للموقع نفسه في اليوم السابق أن السقف سليم.

وتطابق هذا الموقع مع موقع مركز للمهاجرين تعرض أيضا لغارة جوية سابقة عام 2022.

واستهدفت أعنف غارة أمريكية على اليمن حتى الآن هذا الشهر ميناء رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصا على الأقل.

وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين. وكتب ثلاثة أعضاء بالحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين.

- قصف "800 هدف" -

وتتعرّض مناطق "أنصار الله" في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.

وذكر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط أنه "منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة الوسطى الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين والعديد من القادة من "أنصار الله".

وبحسب سنتكوم "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة".

ورغم عمليات القصف، يواصل "أنصار الله" الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أميركية وإسرائيلية.

وأضاف سنتكوم "مع أن "أنصار الله"واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%" في حين أن الهجمات بطائرات مسيّرة "انخفضت بنسبة 55%".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة شنّ "أنصار الله" عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر على ارتباط بها.

وشلّت هجمات "أنصار الله" حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • على إيقاع التهام "شوكولاتة دبي" عالميًّا... حرب الفستق بين أمريكا وإيران تشتعل من جديد
  • وزير الخارجية العراقي يحذر من كارثة في حال فشل المحادثات بين أمريكا وإيران
  • 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
  • أنصار الله:جريمة وحشية بحق مدنيين أبرياء 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
  • عاجل: أمريكا تعاقب كيانات وسفن على صلة بالحوثيين وإيران
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على "أنصار الله" في اليمن
  • وزارة الخارجية الإيرانية: الجولة الـ4 من المفاوضات الإيرانية الامريكية غير المباشرة ستُعقد مبدئيا السبت
  • 68 قتيلا في قصف أميركي على مركز للاجئين في شمال اليمن  
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الامريكية الأخيرة على شمال اليمن إلى نحو 115 شخصا
  • مسئول يكشف مكان الجولة المقبلة من محادثات أمريكا وإيران بوساطة عُمان