الصين تضع حدا للجدل بين أمريكا وإيران حول مصدر تسليح "إنصار الله"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مسلحون حوثيون (وكالات)
وضعت الصين، الخميس، 22 شباط، 2024، حدا لجدل امريكي – إيراني بشأن مصدر تسليح “الحوثيين”.
وفي التفاصيل، نشرت صفحة الصين بالعربية والتابعة لوزارة الخارجية الصينية مقاطع فيديو على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ، لغواصات يمنية خلال تدريبات لإفراد البحرية اليمنية، مشيرة في تعليق على تلك الصور إلى ان اليمنيين استفادوا من تقنية غواصة مسيرة سيطروا عليها في وقت سابق وتعرف بـ” Remus 600 ” لتطوير قدراتهم البحرية.
وتوقعت انتاج اليمن طائرات مسيرة متطورة عقب حصولهم على تقنية طائرة مسرة محدثة من نوع ام كيو ناين تم اسقاطها في الحديدة قبل يومين.
يشار إلى أن الكشف الصيني جاء عشية تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران حول مصدر تسليح “الحوثيين”.
وأفاد متحدث الدفاع الإيرانية في تصريح صحفي له بأن القدرات اليمنية محلية بالكامل في نفي للاتهامات الامريكية لبلاده بدعم انصار الله.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن بعض فصائل المقاومة في المنطقة باتت تمتلك تقنيات متقدمة، معتبرا الاتهامات الامريكية – البريطانية لبلاده محاولة للهرب من فشل منع اليمن مرور الشحنات إلى الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وتأتي تصريحات الدفاع الإيرانية مع تصاعد وتيرة الاتهامات الامريكية لطهران بالوقوف وراء هجمات البحر الأحمر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي الصين اليمن امريكا ايران
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينشر صورًا تؤكد مشاركة السعودية في العدوان على اليمن
الجديد برس |أكدت القوات الأمريكية، السبت، مشاركة السعودية في العدوان الجديد على اليمن. ونشرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية صورًا لأول مرة منذ بدء عدوانها على اليمن في يناير الماضي.
وأظهرت الصور قيام طائرة وقود أمريكية من طراز KC-135 بتزويد مقاتلات عسكرية من نوع F-16 Fighting Falcon بالوقود في الجو. وأفادت التقارير بأن طائرة KC-135 أقلعت من قواعد أمريكية في السعودية ووصلت إلى جنوب البحر الأحمر، حيث تشن القوات الأمريكية غارات مكثفة ازدادت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة.
وأشار البيان الأمريكي إلى أن التزود بالوقود جواً سيمكن القوات الأمريكية وحلفاءها من الحفاظ على العمليات العسكرية في البحر الأحمر من مسافات طويلة. تأتي هذه العملية بعد أسابيع من قرار واشنطن سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” من البحر الأحمر وتراجعها عن نشر “روزفلت” خشية استهدافها من قبل القوات اليمنية التي أدخلت أسلحة جديدة، منها الزورق المسير “طوفان المدمر”.
وكشفت القوات الأمريكية عن استراتيجية جديدة وبديلة لنشر حاملات الطائرات والبوارج التي تتعرض لهجمات مستمرة، تتمثل في تسيير دوريات جوية. وتشير عملية التزود بالوقود من السعودية إلى سماح الرياض لواشنطن باستخدام أراضيها في العدوان على اليمن.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطوة الأمريكية تأتي ضمن محاولات إفشال المفاوضات الجديدة بين صنعاء والرياض، أم أنها استعراض جديد للقوة.