وزارة "الشؤون الإسلامية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بإدارة المعارض والمؤتمرات، ضمن جناح المملكة المشارك في معرض "مسقط" الدولي للكتاب في دورته 28، الذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر حتى الثاني من مارس القادم في العاصمة العُمانية مسقط .
وتقدم الوزارة خلال مشاركتهاً عرضاً لنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من القرآن الكريم وترجمة معاني كلماته بأكثر من 77 لغة، إضافة إلى شرح تفصيلي عن مراحل خط وطباعة وإنتاج القرآن الكريم، وعرض العديد من التطبيقات والبرامج الذكية مثل تطبيق تعليم مناسك الحج والعمرة بتقنية الواقع الافتراضي، وتطبيق الاستشهاد الصحيح، وعرض نسخ من مخطوطات تاريخية من مكتبة مكة المكرمة، والمحتوى التفاعلي لأعمال الوزارة.
يذكر أن مشاركة الوزارة تأتي إيماناً منها بأهمية الكتاب والنشر والتأليف وذلك في إطار جهودها الرامية لأبراز جهود المملكة التي تقدمها في خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال ماتقوم به من أعمال وبرامج ومشاريع متعددة تقدم الصورة الحقيقية للإسلام، وتجسد دور المملكة في نشر الوسطية والاعتدال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية معرض مسقط الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب