زنقة 20 ا علي التومي

يواجه حزب الاستقلال ضغوطا تنظيمية كبيرة غير مسبوقة من أجل وضع قيادات نسائية في مناصب مسؤولية داخل أجهزة الحزب في القطاعات التي يحمل حقائبها وزراء من “الميزان”.

وفي انتظار المؤتمر الوطني الثامن عشر المرتقب بعد رمضان المقبل، والتعديل الوزاري المنتظر تؤكد الإستقلاليات على ضرورة تمكينهن من حقائب وزارية في حكومة عزيز أخنوش.

وكشت مصادر أن جهات نافذة في الحزب قد استعملت منصة منظمة المرأة لتوجيه تنبيهات تحذر من خلالها الأمين العام للحزب نزار بركة من ارتكاب نفس الخطا في الحقائب الوزارية السابقة.

وفي هذا الصدد طالبت المرأة الإستقلالية خلال إنعقاد المجلس الوطني للمنظمة النسائية، نهاية الأسبوع الماضي، بمركز الندوات والاستقبال حي الرياض بالرباط تحت شعار “من أجل تمثيلية وازنة للمناضلات بالمؤسسات والهياكل الحزبية “، بمواقع اساسية في الأجهزة واللجنة التحضيرية للمؤتمر والإشراك في القرارات الحزبية.

ودعا المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية إلى “الاهتمام بالكفاءة النسائية الحزبية وإشراكها في جميع اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية والأخذ بمواقف وآراء منظمة المرأة الاستقلالية”،

كما شدد على “ضرورة توفير الشروط الكفيلة لولوج المناضلات الاستقلاليات إلى مختلف الهياكل الحزبية ورفع جميع القيود التي تحول دون وصولهن إلى مراكز القرار الحزبي”.

واشترط المجلس المذكور أن “لا تقل النسبة المخصصة للمناضلات عن الثلث في جميع هذه الهياكل في أفق الوصول إلى المناصفة التامة؛ ومطابقته بفتح المجال أمام المناضلات الاستقلاليات من أجل تولي منصب مفتش الحزب بنسبة لا تقل عن الثلث”.

هذا، ومن جهتها أكدت رئاسة المنظمة النسائية على ضرورة تمكين المناضلات الاستقلاليات من حضور حقيقي داخل هياكل الحزب، على اعتبار أن الذراع النسائي للاستقلال “ مشتل حقيقي للكفاءات النسائية القادرة على تحمل المسؤولية سواء داخل الحزب، أو داخل المجالس المنتخبة أو مراكز القرار”.

وتعتبر خديجة الزومي المرأة الحديدية لحزب الإستقلال من أبرز الأسماء النسائية المؤهلة لنيل حقيبة وزارية في التعديل الحكومي المنتظر، كما سبق أن تحدثت مصادر إستقلالية بأن إسم خديجة الزومي قد تم طرحه بقوة في الأيام الأولى من تشكيل الحكومة غير أن جهات نافذة مارست ضغوطها على الأمين العام للحزب نزار بركة لتعويض الزومي بإسم آخر دون معرفة اسباب ذلك حتى اللحظة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

التجمعات الحزبية في ليبيا توقّع مذكّرة اتفاق لتعزيز الاستقرار السياسي

وقّعت التجمعات السياسية الحزبية السبعة في ليبيا والتى تضم تحت عضويتها سبعون حزب سياسي، على مذكرة اتفاق، تهدف لتعزيز الاستقرار السياسي بالبلاد.

وبحسب بيان التجمعات، والذي حصلت شبكة “عين ليبيا” على نسخة منه، “يمثل هذا الاتفاق إطارا جامعا لتنسيق بين التكتلات الحزبية السياسية الليبية الموقعة عليه، بهدف تعزيز الاستقرار السياسي والمساهمة الفاعلة في حل الأزمة الراهنة، وفق المبادئ الديمقراطية والقيم الوطنية المشتركة”.

وفيما يلي نص الاتفاق كاملا:

الالتزام بالقيم الديمقراطية واحترام التنوع، ضمان حقوق كافة الأطياف السياسية والاجتماعية. تشجيع التنافس النزيه، بما يخدم الصالح العام ويعزز الشفافية. تعزيز ثقة الجمهور في العمل السياسي والحزبي، من خلال تقديم برامج واقعية تستجيب تطلعات الشعب. تعزيز السلم الاجتماعي وتجنب العنف، باعتباره أساسا للتنمية والاستقرار. احترام التشريعات والقانون، والعمل ضمن الأطر القانونية والدستورية. احترام نتائج الانتخابات كركيزة أساسية للانتقال السلمي للسلطة. إدارة الخلافات بالحوار، بما يضمن الوصول إلى حلول توافقية تخدم المصلحة العامة. تشجيع المشاركة السياسية الواسعة، لضمان تمثيل جميع فئات المجتمع. تطبيق مبدأ الشفافية والنزاهة، في جميع الأنشطة السياسية والحزبية. نبذ خطاب الكراهية، والابتعاد عن كل ما يعزز الانقسامات.

أما القواعد المتفق عليها:

أولاً: تنسيق العمل المشترك والتواصل الدائم بين التكتلات الحزبية لتحقيق أهداف وطنية مشتركة.

ثانيا: إصدار بيانات مشتركة والخروج برؤى موحدة بشأن القضايا السياسية العامة.

ثالثا: تنسيق التواصل مع المؤسسات والمنظمات السياسية الدولية والمحلية والمجتمع الدولي، لتعزيز مكانة ليبيا على الساحة الدولية.

رابعا: تنظيم الملتقيات والندوات السياسية الهادفة التي تسهم في نشر الوعي وتعزيز الحوار

خامسا: تعزيز الثقافة الحزبية والديمقراطية داخل المجتمع، من خلال برامج توعوية وتدريبية.

سادسا: الالتزام التام وغير القابل للتراجع بأي مشروع سياسي يتم الاتفاق والتوقيع عليه، لضمان تنفيذ الاتفاقات وحماية مصالح الوطن.

وختم البيان بالقول: “إن هذا الميثاق يعبر عن احترام مشترك من قبل التكتلات الحزبية السياسية الليبية بالعمل يدا بيد من أجل بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا للوطن”.

يذكر أنه تم توقيع المذكرة  في فندق المهارى بمدينة طرابلس، والتكتلات الموقعة على الاتفاق هي: تجمع الأحزاب الليبية، التجمع الوطنى للأحزاب،  رابطة الأحزاب الليبية، الحراك الوطنى للأحباب الليبية، والاتحاد الوطنى للأحزاب الليبية، شبكة الـحزاب الليبية، تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسيه الليبية”.

مقالات مشابهة

  • إعلامي: أزمة جديدة في دوري الكرة النسائية
  • التجمعات الحزبية في ليبيا توقّع مذكّرة اتفاق لتعزيز الاستقرار السياسي
  • الشورى في زمان الحرب.. من طبخّ السُم للملِك ليرثه من داخل المؤتمر الوطني؟
  • سفارة كازاخستان تكرم الإعلامي نزار العلي بجائزة التميز الإعلامي
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدي رابطة رائدات الأعمال الأول "WEN"
  • رئيس الأركان صار وزيرا منتدبا للدفاع.. خلفيات التعديل الحكومي في الجزائر
  • رئيس الأركان صار وزيرا منتدبا للدفاع.. ما خلفيات التعديل الحكومي في الجزائر؟
  • مبادرة "هنفيدهن" بشرم الشيخ تعزز مشاركة المرأة السيناوية في الإنتاج والتصنيع
  • «قومي المرأة» يشارك في فعاليات منتدى رابطة رائدات الأعمال الأول «WEN»
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدى رابطة رائدات الأعمال الأول «WEN»