روسيا تعلن السيطرة على قرية بوبيدا في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، أن قواتها سيطرت على قرية بوبيدا، وهي قرية صغيرة تقع على مسافة 5 كيلومترات غربي مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "على جبهة دونيتسك، حرّرت وحدات من ’المجموعة الجنوبية‘ قرية بوبيدا وحسنت مواقعها على طول خط المواجهة".
وتقع القرية، إلى الجنوب الغربي من مدينة مارينكا على محور دونيتسك.
وتساهم السيطرة عليها في سرعة توجه القوات الروسية إلى بلدتين استراتيجيتين هما كوستانتينفكا وأوغلدار إلى الجنوب من بوبيدا.
وكانت القوات الروسية سيطرت سابقا على مدينة مارينكا الاستراتيجية، الواقعة إلى الغرب من مدينة دونيتسك، ثم تقدمت إلى قرية بوبيدا، حيث سيطرت على الأحياء الشرقية والمزارع الواقعة إلى الشرق من البلدة، قبل أن تستولي عليها بالكامل.
وتأتي السيطرة على هذه القرية بعد أيام قليلة على سيطرة القوات الروسية على مدينة أفدييفكا الاستراتيجية، الواقعة شمال مدينة دونيتسك.
وبالسيطرة على أفدييفكا ومارينكا، تنجح القوات الروسية في إبعاد القوات الأوكرانية عن مدينة دونيتسك، التي كانت تتعرض للقصف من قبل القوات الأوكرانية من هاتين المدينتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونيتسك القوات الروسية بوبيدا مارينكا أفدييفكا أزمة أوكرانيا أخبار روسيا الحرب في أوكرانيا بوبيدا مارينكا أفدييفكا مدينة أفدييفكا القوات الروسية دونيتسك القوات الأوكرانية دونيتسك القوات الروسية بوبيدا مارينكا أفدييفكا أزمة أوكرانيا القوات الروسیة مدینة دونیتسک
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقارير استخباراتية أميركية سرية شككت في نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب التي يشنها ضد أوكرانيا، وترى أنه لم يحد عن هدفه المتمثل في السيطرة الفورية والمباشرة على جارته الغربية.
ونقلت عن شخص مطلع على أحد التقارير السرية الذي وُزِّع على صُنّاع السياسة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتاريخ 6 مارس/آذار، أن بوتين لا يزال مصمما على بسط نفوذه على أوكرانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضهاend of listوذكرت الصحيفة أن هذا المصدر تحدث إليها بشرط عدم الكشف عن هويته مثل غيره من المصادر التي تتناول معلومات استخباراتية سرية.
تحدياتووفقا للصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية الرئيس ترامب عالية المخاطر لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، أو احتمالات اقتراح هدنة لمدة 30 يوما التي اتفق عليها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون هذا الأسبوع.
لكنها تسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها ترامب وفريقه المكلف بشؤون الأمن القومي، وتثير التساؤل حول ما إذا كان البيت الأبيض يسيء فهم رغبة بوتين في السعي إلى إقرار السلام.
وفي ميادين القتال، يبدو أن الجيش الروسي يحرز تقدما كبيرا حيث طرد القوات الأوكرانية من قطعة أرض تحتلها في مقاطعة كورسك الروسية، والتي كانت كييف تأمل في استخدامها ورقة مساومة.
إعلان الهدنة مؤقتةومن المرجح أن يستغل بوتين الهدنة في إراحة قواته وتجهيزها، حسب زعم مسؤولين وأوكرانيين حاليين وسابقين نقلت عنهم الصحيفة، الذين يرجحون أنه قد يخرق الاتفاق باتباع أسلوب استفزازي لإلقاء اللوم على أوكرانيا.
وأعرب مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية يُدعى يوجين رومر، للصحيفة، عن اعتقاده بأن أي هدنة مؤقتة أو معاهدة لن تكون نهاية القصة، إذ إن الصراع الحالي هو جزء من "المواجهة الدائمة بين روسيا وبقية أوروبا".
ومن جانبه، قال إريك سياراميلا -وهو مثل زميله رومر، مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية وخبير في الشؤون الروسية بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي- إن مفتاح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مواتٍ ودائم هو وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم جديد.
ترامب مستاءوقال مصدر مطلع على الأمر، لم تفصح واشنطن بوست عن اسمه، إن بعض التقييمات التي استنتجتها الأجهزة الاستخباراتية بشأن تعنت بوتين، قد أثارت غضب ترامب على ما يبدو، وجعلته يلوِّح في الآونة الأخيرة بفرض عقوبات جديدة وصارمة على روسيا.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يريدون استعادة كامل الأراضي التي كانت ضمن حدود بلادهم قبل عام 2014، على الرغم من أن العديد من المسؤولين والمحللين يفيدون بأنه من غير المرجح استرداد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية أو القوة.
وشملت الشروط التي صرح بها بوتين سابقا للتوصل إلى اتفاق سلام الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على المقاطعات الأوكرانية الشرقية الأربع التي احتلتها روسيا، والحفاظ على جسر بري بين روسيا وشبه جزيرة القرم، واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا حاليا، مثل مدينتي خيرسون وزاباروجيا.