بوابة الوفد:
2024-07-04@09:53:44 GMT

الأيام البيض لشهر شعبان.. فضلها وسبب تسميتها

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

الأيام البيض لشهر شعبان.. يعد شهر شعبان من أفضل الشهور عند الله عزوجل ، حيث كان رسولنا الكريم محمد"صلى الله عليه وسلم"، يصوم شهر شعبان نظرًا لأنه تُرفع فيه الأعمال، فكان يحب أ نيُرفع عمله وهو صائم.

سبب تسمية شعبان بهذا الاسم

وقد سُمي شهر شعبان بهذا الاسم نظرًا لأن القبائل العربية تتشعب فيه للبحث عن الماء لرعيهم وإقامتهم، وكان العرب ينتشرون فيه لطلب القتال بعد أن امتنعوا عنه في الأشهُر الحُرُم، وتحديدًا في شهر رجب الذي يسبقه.

موعد الأيام البيض 

والأيام البيض يكون موعدها أيام 13 و14 و15 من كل عام هجري، والتي سُميت بذلك نظرًا لأنها الليالي التي يكون فيها القمر بدرًا وفي كامل استدارته وبياضه، فالبياض لوصف الليالي وليس الأيام.

كما تعد ليلة النصف من شعبان من الأيام البيض، والتي لها فضل كبير،حيث قال النبي "صلى الله عليه وسلم": "يَطَّلِعُ الله إلى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، رواه الطبرانى، وصححه ابن حبان

وفي حديث علي بن أبى طالب كرَّم الله وجهه، عن النبى "صلى الله عليه وآله وسلم" قال"إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا من مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا من مُبْتَلى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْر رواه ابن ماجه.

فضل الصيام 

الوقاية من نار جهنم ففيها تكفير الخطايا وغفران للذنوب

التقرب إلى الله تعالى

الأعمال المستحبة 

الصيام

قراءة القرآن

ذكر الله

قيام الليل

الصدقة 

الاستغفار 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر شعبان الايام البيض لشهر شعبان سبب تسمية شعبان بهذا الاسم موعد الأيام البيض فضل الصيام سبب تسمية شعبان الأیام البیض شهر شعبان

إقرأ أيضاً:

دوام الحال من المحال

إلى متى ندور فى هذه الدائرة المغلقة ولا نتعظ بمن سبقونا، إلى متى يأخذنا الشيطان إلى عالمه البغيض ونحن ننساق خلفه دون إراده أو تردد أو خوف من أن نلقى مصائر من اتبعوه، إلى متى نصر على الظلم، والكبر، والاضطهاد، والأنانية، وننسى يومًا نفقد فيه كل شىء، نفقد الكراسى والمناصب بل ونفقد أعمارنا ذاتها، ولم نسدد ما علينا من ديون لمن ظلمناهم، والديون ليست مادية فقط، ولكنها تشمل كل شىء، حتى النظرة التى تنظرها إلى خصمك وهى ممزوجة بالكبر والازدراء والتسفيه لن تمر مرور الكرام أمام رب حكيم عادل وعزيز ذي انتقام.
هناك من يكتفون بترديد قول الله عز وجل (حسبنا الله ونعم الوكيل) جهرًا وهناك من يكتمونها بين أضلعهم ويزرفون الدمع، وهناك من يثقون تمام الثقة بوعد الله ووعيده بعودة حقوقهم إليهم دون قلق أو شك فى وعد الله ووعيده.
كلما أتذكر من يهيمون على وجههم عميًا وصمًا، ويشككون فى الحساب والبعث وفى ذات الله وصفاته، أتذكر قول الله عز وجل وهو يصفهم بالأنعام بل هم أضل سبيلاً، وأسجد لله شكرًا أن رزقنا الإيمان به وحسن الظن بلقائه وعفوه.
كلما قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى رواه عنه أبى هريرة رضى الله عنه ورواه مسلم فى صحيحه {أتدرون من المفلِسُ؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ. فقال: إنَّ المفلسَ من أمَّتى، يأتى يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتى قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا. فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه. فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمَّ طُرِح فى النَّارِ}.
ورغم أن الغالبية العظمى من المسلمين يحفظون هذا الحديث عن ظهر قلب، ويعلمون عاقبة هذا المفلس، إلا انهم لا يتورعون عن الاتيان بكل ما جاء فى الحديث الشريف إذا أصابهم الإفلاس المادى، ونرى كثيرًا يبيعون مبادئهم ويكذبون ويدلسون ويطبلون ويشهدون الزور، لمجرد حصولهم على مكاسب دنيوية لا تسمن ولا تغنى من جوع، كما نرى من تبيع نفسها وجسدها على مرأى ومسمع من الجميع وتفضح نفسها مقابل أن تعيش حياة الستر كما تظن من وجهة نظرها القاصرة، وأتعجب كل العجب كلما مرت على العبارة الخالدة (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها) عندما كانت النساء تعمل كمرضعات لإطعام أبنائهن من هذا العمل الذى كان مشروعًا قبل الإسلام وبعده، فماذا نقول فيمن يستخدمن أثداءهن فى الإغراء والتكسب البغيض.
كلنا يردد مقولة أبوالدرداء رضى الله عنه كما تدين تدان ولا نعلم أننا مثقلون بديون من كل نوع ولا نعلم أين ومتى وكيف سيكون السداد، هل فى الدنيا ونحن قادرون على اتخاذ القرار، أم تتركه لأبنائنا وسيخذلوننا حتمًا إلا من رحم ربى؟ أم فى الآخرة والتى لا تسقط فيها الديون بالتقادم.
اللهم سدد ديوننا، واعفُ عمن ظلمنا، وارزقنا الحكمة فى كل حال، فدوام الحال من المحال.
والله اعلم

مقالات مشابهة

  • رأس السنة الهجرية ١٤٤٦.. قصة الهجرة النبوية للأطفال
  • كارت الخدمات 2024.. طرق الحصول عليه وسبب الرفض
  • «الهجرة النبوية المشرَّفة».. موضوع خطبة الجمعة 5 يوليو 2024
  • دعا عليه يعمل حادثة.. رضا البحراوي يقدم بلاغًا ضد عدوية شعبان عبد الرحيم
  • جيمي فوكس يكشف كواليس اختفائه الغامض وسبب مرضه
  • إمام مسجد عبد الرحيم القنائي: أشد أنواع النكبات تسريب اليأس للقلوب
  • دوام الحال من المحال
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • موعد صيام عاشوراء 2024 وفضله وحكمه في الإسلام
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية