سجن داني ألفيس 4 سنوات بتهمة التحرش الجنسي بفتاة إسبانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قضت محكمة في برشلونة اليوم الخميس، 22 فبراير 2024، نجم كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس بالسجن لاعتداءه جنسيًا على فتاة عشرينية داخل ملهى ليلي في إسبانيا.
اقرأ ايضاًوحكمت هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة على ألفيس بالسجن لمدة أربع سنوات وستة أشهر، بعد سلسلة من الجلسات عُقدت على مدى ثلاثة أيام الشهر الماضي.
ووفقًا لتقارير إخبارية، يُمكن للاعب البرازيلي استئناف القرار الصادر بحقه، على الرغم من أن المدعون العامون قد طالبوا بإصدار حكم بالسجن لمدة تسع سنوات عليه، بينما أراد المحامون الذين يمثلون متهمه الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا.
في حين طلب دفاع ألفيس تبرئته من التهمة الموجهة ضده، أو الحكم عليه بالسجن لمدة عام في حالة إدانته بالإضافة إلى تعويض قدره 50 ألف يورو (54 ألف دولار) للضحية.
يذكر أن لاعب برشلونة السابق داني ألفيس مسجون منذ 20 يناير 2023، في سجن بريانز 2 بالقرب من مدريد، ورُفضت طلباته للإفراج بكفالة لأن المحكمة اعتبرته خطرًا على المجتمع.
وكشفت التقارير بأن اللاعب البرازيلي يواجه أدلة علمية مدعمة بمقاطع فيديو، فضلًا عن روايات شهود عيان كانوا في المكان لحظة وقوع الاعتداء.
ولا تقوم البرازيل عادة بتسليم مواطنيها عندما يُحكم عليهم في بلدان أخرى.
محاكمة داني ألفيسوفي جلسات المحاكمة، قالت 3 سيدات بينهن صاحبة الشكوى بأن اللاعب الشهير تحسس جسدي اثنتين منهن، قبل أن يعتدي جنسيًا على الثالثة في دورة مياه الملهى الليلي.
وقالت صديقة صاحبة الشكوى بالإضافة إلى بنت عمها، اللتان كانتا معها في النادي في تلك الليلة، للمحكمة إن ألفيس دعاهما إلى منطقة كبار الشخصيات حيث كان مع صديق له، ولم تكشف المحكمة عن اسميهما.
وزعم الادعاء في المحاكمة أن ألفيس التقى بالفتاة البالغة من العمر 23 عامًا في منطقة كبار الشخصيات في ملهى ساتون الليلي في 30 ديسمبر 2022. وبعد أن اشترى لها ولأصدقائها مشروبًا، دعاها للانضمام إليه في الحمام، وهي المنطقة الوحيدة في الملهى التي لا يوجد فيها كاميرات.
وبمجرد دخوله، زُعم أنه طلب ممارسة الجنس الفموي معها، وعندما رفضت، اغتصبها، ثم غادر النادي مع رفيقه، لتبلغ الضحية عن الحادث المزعوم على الفور ثم خضعت لفحص طبي بينما قامت الشرطة بتطويق منطقة الحمام، حيث جمعت أدلة واسعة النطاق.
واستجوبت الشرطة ألفيس، الذي قد يواجه عقوبة السجن لمدة 12 عامًا، لأول مرة في يناير 2023، حين أنكر لقاءه بالضحية قط، ثم قالت إنها كانت معه في الحمام ولكن لم يحدث شيء.
واعترف فيما بعد بممارسة الجنس عن طريق الفم، ثم بممارسة الجماع لكنه ادعى أنه تم بالتراضي وأنه أنكر ذلك لأنه لا يريد أن تكتشف زوجته ذلك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: داني ألفيس بالسجن لمدة دانی ألفیس
إقرأ أيضاً:
مهندس مصري يحصل على تعويض ضخم في السعودية.. قصة الــ1.9 مليون ريال
صادقت محكمة الاستئناف العمالية في محافظة جدة السعودية على حكم يقضي بإلزام شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري بمبلغ 1.9 مليون ريال، وفق ما ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية.
جاء التعويض الكبير بسبب إنهاء الشركة بشكل غير مشروع لعقد عمله، وتضمن الحكم تسليم الموظف المبلغ الذي يمثل كامل عقده لمدة ست سنوات شاملاً التعويض عن الإنهاء غير المشروع ومكافأة نهاية الخدمة وبدل الإجازات والمكافأة ربع السنوية المقررة في العقد والأجور المتأخرة، إضافة إلى تسليمه شهادة «خدمة نظيفة» عن 8 سنوات مضت.
ونقلت المصادر أن الموظف قدم القرار إلى محكمة التنفيذ وعلى أثره التزمت الشركة الأجنبية وأنهت إيداع المبلغ في حساب الموظف الأسبوع الماضي.
وطبقاً لوقائع القضية، فإن موظفاً من الجنسية المصرية أبرم عقداً قبل سنوات مع شركة كبيرة وكانت مدة العقد ست سنوات، وانتهت الفترة الأولى، وجرى تجديد العقد بنفس الشروط لمدة مماثلة (6 سنوات أخرى) تبدأ في 2021 وتنتهي في 2027، إلا أن الشركة أنهت خدماته بعد مرور 4 أشهر، ما يعني أن له 5 سنوات و8 أشهر مدة متبقية في العقد.
وقال الموظف في دعواه، إنه يطالب ببقية مدة العقد، وحصل على حكم ابتدائي بمبلغ أقل من مطالبته، ما دفعه للاعتراض على الحكم أمام محكمة الاستئناف العمالية، وقدم محامي الموظف مذكرة اعتراض قال فيها، إن الدائرة أخطأت في حساب المبلغ المستحق له كون مدة عقده 6 سنوات في العمل ولم يمضِ منها غير 4 أشهر، وطالب بإلزام الشركة بدفع كامل مستحقاته عن الفترة المتبقية من عقده.
في المقابل، قدم ممثل الشركة للمحكمة عقداً ورقياً سابقاً للعقد الإلكتروني مدته سنتان ويتجدد تلقائياً، وظل العقد معمولاً به حتى صدور التعميم اللازم بتوثيق جميع العقود عبر منصة «قوى» والتأمينات، وهو ما قامت به الشركة بتسجيل العقد بأثر رجعي وتحرير الجديد إلكترونياً بعبارة (مماثلة).
وأضاف أنه لم يكن لدى الشركة القدرة على تغيير العبارة وإلا لكان من مصلحتها أن تجعل مدة التجديد سنة واحدة لا ست سنوات كون العبرة في العقود هي المقاصد.
وتابع ممثل الشركة بقوله: «ليس من مصلحة الشركة أن تبرم العقد لمدة ست سنوات كونه التزاماً طويلاً وغير معقول بحق الطرفين».
وختم أن فترة توثيق العقود إلكترونياً حدث فيها خطأ في تعبئة الخيارات ليس لهم القدرة على تجنبها، وأوضح أن العقد تم تسجيله بأثر رجعي لمدة 6 سنوات للماضي عملاً بتوجيهات التأمينات الاجتماعية، وتمسك أن المقصود بالعقد هو مدة سنة لا ست سنوات، إلا أن الخيار لم يكن موجوداً في منصة قوى ومنصة التأمينات، وعليه فإن العقد المضاف والمبين فيه (لمدة مماثلة) المقصود منه سنة، وعملاً بذلك فإن الفترة المتبقية من عقد الموظف 8 أشهر لا 5 سنوات و8 أشهر، وطالب ممثل الشركة بعدم الالتفات إلى العقد المقرر بـ 6 سنوات واعتماد العقد المقرر بسنة واحدة.
ورد الموظف بمذكرة تمسك فيها بطلبه، وقال إن الشركة وقعت معه عقداً مدته 6 سنوات، ثم جددت له مدة مماثلة، ولم توقع الشركة معه عقداً خلاف ذلك أو بمدة أخرى.
ودرست محكمة الاستئناف مذكرات المرافعة واطلعت على أوراق القضية وطبيعة العلاقة التعاقدية، وخلصت إلى أن الإنهاء كان بسبب غير مشروع، وأن الموظف يستحق التعويض عن الإنهاء للعقد الممتد ست سنوات حسب ما نص عليه الاتفاق.