«نيويورك تايمز»: قد يموت حوالي 85 ألف فلسطيني في غزة خلال الأشهر الستة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يتوقع خبراء من مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أنه في حالة حدوث سيناريو سلبي في قطاع غزة، قد يموت حوالي 85 ألف فلسطيني آخر في القطاع في الأشهر الستة المقبلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الخميس، نقلا عن دراسة أجراها خبراء.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة في غزة، أنه منذ أكتوبر 2023، عندما بدأ العدوان الإسرائيلي علي القطاع، استشهد ما لا يقل عن 29.
ووضع الخبراء ثلاثة سيناريوهات لتطور الأوضاع في قطاع غزة لمحاولة فهم العدد المحتمل للقتلى في هذا النزاع مستقبلا.
وفي السيناريو الأول، إذا لم يحدث تصعيد أو تغيير في المستوى الحالي للقتال، مع وصول المساعدات الإنسانية، يمكن أن يلقي 58260 شخصا مصرعهم بالقطاع خلال 6 أشهر.
ومن المحتمل أن يرتفع عدد الشهداء إلى 66720 شخصا، إذا انتشرت أمراض معدية مثل الكوليرا، في الأسابيع القادمة.
وفي السيناريو الأخير، يمكن أن تكون الحرب بين إسرائيل وحماس أطول وأكثر حدة، بالإضافة إلي تفشي الأمراض المعدية، مما قد يؤدي إلي استشهاد حوالي 85 ألف فلسطيني من سكان القطاع.
ووفقا لأكثر التوقعات تفاؤلا، إذا توصلت أطراف النزاع إلى وقف فوري ومطول لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن عدم وجود أمراض معدية، فقد يموت حوالي 6.5 آلاف فلسطيني في غضون ستة أشهر.
وتسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة المستمر منذ ما يزيد عن 4 أشهر في دفع 2.2 مليون شخص إلى شفير المجاعة وثلاثة أرباع السكان في القطاع المدمر إلى النزوح، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وناشد الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، وكالات الأمم المتحدة بـ"تكثيف مساعداتها، خاصة بالنسبة للمناطق الواقعة في شمال غزة حيث هناك 400 ألف شخص مهددون بالمجاعة".
من جانبه، شدد تيدروس أدهانوم جيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الوضع في القطاع "لا إنساني"، مضيفا أنه "أصبح منطقة موت".
وأصبح ما يزيد عن 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى ، ولجأ أغلب النازحين إلى مدينة رفح، جنوب القطاع، التي كان يقدر عدد سكانها قبل الحرب بحوالي 300 ألف نسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة رفح إسرائيل حماس حرب غزة ألف فلسطینی
إقرأ أيضاً:
أموريم: أشعر في الشوارع بأن «اليونايتد» لن يموت!
مانشستر (رويترز)
قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن جماهير النادي تستحق الأفضل، بعد تعادل الفريق 1-1 مع أرسنال، بعدما بدأ اليوم باحتجاج آلاف عدة من المشجعين خارج «أولد ترافورد».
ونظم المشجعون، الذين كان معظمهم يرتدي ملابس سوداء، احتجاجاً ضد ملاك النادي الذين يتعرضون لانتقادات، بسبب الأداء السيئ للفريق على أرض الملعب، إضافة إلى ارتفاع أسعار التذاكر ومشاكل أخرى.
وهتف المشجعون، ورفعوا لافتات كتب على إحداها: «نحب يونايتد، نكره عائلة جليزر» في إشارة إلى مالكي «اليونايتد».
وجاء الاحتجاج، بمناسبة مرور عام على إبرام الملياردير البريطاني جيم راتكليف صفقة طال انتظارها لشراء حصة 25 في المئة من أسهم النادي.
وقال أموريم بعد المباراة: «هذا النادي لن يموت أبداً، هذا واضح، تشعر بذلك في الشوارع، هذه صناعة ضخمة، وربما يشعر جميع المشجعين في هذه البطولة أحياناً أنه من الصعب الذهاب إلى المباريات، ودفع ثمن التذاكر، نريد أن نبذل الكثير من الجهد أمامهم، في المستقبل، لن نلعب بهذه الطريقة».
وقال أموريم قبل انطلاق المباراة: إنه يأمل أن «يحول فريقه غضب الجماهير لطاقة كبيرة في الملعب».
لكن المدرب أبدى خيبة أمله بعد التعادل، خاصة في الشوط الأول، عندما كان اليونايتد تحت الضغط، ودافع بأعداد كبيرة.
وقال: «لست راضياً عن الطريقة التي دافعنا بها، وتركنا مساحات للمنافس، وفرطنا في الكرة، لكن الروح التي ظهر بها الفريق والالتزام بالخطة والتكاتف، كانت من الأمور الجيدة. هذا مثال للمستقبل، شعرنا بإحباط جماهيرنا في الشوط الأول».
وسُئل أموريم عن سبب قدرة فريقه، الذي هزم مانشستر سيتي 2-1 في ديسمبر، وتعادل مع ليفربول متصدر الدوري 2-2 في يناير، على اللعب بشكل جيد ضد أبرز الفرق، وقال المدرب البرتغالي: «لا أدري، ربما يكون من المقبول في مثل هذه المباريات اللعب باستبسال دفاعي وغلق المساحات، وهذا من شأنه أن يساعدنا كثيراً، في مواجهة الفرق الأخرى، يتعين علينا أن نضغط بقوة هجومياً، ولهذا السبب فإن الأمر صعب هنا، في بعض الأحيان يتعين عليك الضغط بقوة، وهذا أمر أكثر صعوبة، وفي بعض الأحيان لا تتوفر قدرات اللاعبين للقيام بذلك».
وسجل قائد يونايتد برونو فرنانديز هدف الفريق الوحيد من ركلة حرة مباشرة رائعة قبل نهاية الشوط الأول، وقال أموريم: «أعتقد أن فرنانديز يتحسن طوال الوقت، في بعض الأحيان قد يظهر بعض الإحباط في بعض اللحظات، أتفهم ذلك لأنه يريد الفوز، لكنه جاهز دائماً، ودائماً ما يكون حاضراً للعب في مراكز مختلفة عندما نحتاج إليه، وفي بعض الأحيان يكون حاضراً دائماً لتسجيل هدف، أو ركلة حرة أو تمريرة حاسمة، إنه مثال جيد جداً للاعبين الآخرين».