تشير عملية اليوم الخميس التي نفذها فلسطينيون، عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة، إلى التوتر الذي تشهده الضفة الغربية والمدينة المقدسة، خاصة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

وقُتل في الهجوم جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة. وقالت شرطة الاحتلال إنها قتلت اثنين من منفذي الهجوم، وإن 3 من الإسرائيليين المصابين حالتهم خطرة.

وفيما يلي أبرز العمليات التي شهدتها مناطق القدس والضفة مؤخرا:

16 فبراير/شباط 2024: جرت عملية إطلاق نار في كريات ملاخي شرق أسدود أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 آخرين بجراح بينها إصابات خطيرة، واستشهد المنفذ ويدعى فادي جمجوم بنيران الاحتلال، وهو من مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.

8 فبراير/شباط 2024: أطلق فلسطيني النار على قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دير شرف شمال غربي مدينة نابلس بالضفة، واستشهد في المكان.

7 يناير/كانون الثاني 2024: نفذ مسلح أو أكثر عملية إطلاق نار مزدوجة عند وادي عيون الحرامية شمال مدينة رام الله، وأسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة طبيبة فلسطينية بجروح خطيرة من سكان رام الله والقدس، وكلاهما يحمل الهوية الإسرائيلية ويقودان مركبات تحمل لوحات إسرائيلية.

28 ديسمبر/كانون الأول 2023: استشهد فلسطيني من صور باهر بنيران جنود الاحتلال على حاجز مزموريا جنوبي القدس المحتلة، وذلك بعد طعنه مجندة وحارس أمن إسرائيليين.

15 ديسمبر/كانون الأول 2023: أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني عند حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس بالضفة، بذريعة محاولة طعن أحد الجنود الموجودين على الحاجز دون وقوع إصابات في صفوف قواته. بينما أكدت مصادر فلسطينية للجزيرة أن قوات الاحتلال منعت الأهالي وطواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب، واحتجزته بعد إصابته.

30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: قتل إسرائيليان وأصيب 7 آخرون في هجوم مسلح استهدف محطة لانتظار الحافلات عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس. واستشهد شابان فلسطينيان من بلدة صور باهر في القدس المحتلة.

16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: قتل إسرائيلي وأصيب 5 جنود بجراح متفاوتة في هجوم مسلح نفذه 3 شبان فلسطينيين من مدينة الخليل، على حاجز النفق جنوبي مدينة القدس وغرب بيت لحم. وأعلن عن استشهاد منفذي العملية برصاص الاحتلال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وبالتزامن مع تلك الحرب الشرسة، عززت إسرائيل قبضتها الأمنية وعملياتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة المحتلة، مما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، واعتقال آلاف آخرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)

تظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس المحتلة، الأربعاء، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامه بممارسات غير ديمقراطية ومواصلة الحرب في قطاع غزة، متجاهلا مصير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع المحاصر.

وشارك في التظاهرة التي جرت قرب مبنى البرلمان وتعد الأكبر منذ أشهر، عائلات وأقارب الرهائن في غزة، ومعارضين لرئيس الوزراء.

وأتى التحرك بدعوة من مجموعات معارضة عقب إعلان نتنياهو عزمه إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.



وقال ممثلو المحتجين في بيان إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.

وقال زيف برار (68 عاما) الذي حضر من تل أبيب للتظاهر في القدس المحتلة: "نأمل أن ينضم كل شعب إسرائيل إلى هذا الحراك، لن نتوقف حتى نستعيد ديمقراطية البلد وحرية الرهائن". وهتف المتظاهرون ضد رئيس الوزراء وهم يرتدون قفازات حمراء: "يداك ملطختان بالدماء"، و"أنت الرئيس وأنت الملام".

وأتى التحرك بعدما عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ ضربات كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد المئات يومي الثلاثاء والأربعاء، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وحمل متظاهرون آخرون لافتات كتب عليها: "الضغط العسكري سيقتلهم"، في إشارة إلى الأسرى، و"أنقذوا إسرائيل من نتنياهو".

ورأى أقارب الأسرى أن إعطاء نتنياهو الضوء الأخضر لاستئناف الضربات على القطاع يعني "التضحية" بالأسرى.

إغلاق الطريق السريع المؤدي إلى #القدس بسبب مسيرة احتجاجية تندد بإقالة #نتنياهو رئيس جهاز الشاباك وتطالب باستكمال عملية تبادل الأسرى#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/PJY8hqAhpq

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 19, 2025
ويتهم المتظاهرون نتنياهو باستغلال الحرب ضد الحركة الفلسطينية للتهرب من الانتقادات الداخلية وتركيز السلطة بيد السلطات التنفيذية.

من جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة "إكس" إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى.

أما بيني غانتس رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي فوجه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، عقب تصديق لجنة الدستور على مشروع قانون لتغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، معتبرا أن القرار يمثل طغيان الأغلبية، وسيقود "إسرائيل" إلى الهاوية.

فيما أظهرت مقاطع فيديو مواجهات بين الشرطة ومحتجين عند الحواجز المقامة بالقرب من منزل نتنياهو في القدس المحتلة.

#فيديو| اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال عند الحواجز المقامة بالقرب من منزل نتنياهو في القدس المحتلة pic.twitter.com/JnrdpZAPTl

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 19, 2025
وكان مشروع الإصلاح القضائي، الذي يهدف إلى تقليص صلاحيات المحكمة العليا، قد أدى إلى حركة احتجاجية ضخمة في بداية عام 2023، أثارت انقساما في البلاد.

وقالت ياعيل بارون (55 عاما) التي وصلت من منطقة موديعين (وسط): "أشعر بأن السنتين الأخيرتين كانتا مثل الكابوس... الوقت لإنقاذ البلاد ومن أجل الديمقراطية، ينفذ".



وأعلن نتنياهو عزمه إقالة بار، الأحد، مشيرا إلى أنه لم يعد يثق به بعد فشله في الحؤول دون هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأتى ذلك بعدما أطلقت حكومة نتنياهو إجراءات لعزل مستشارتها القضائية التي عرفت بمواقف معارضة لسياسة رئيس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)
  • مظاهرات عارمة تحيط بمقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون 4 مواقع بالقدس / شاهد
  • مظاهرات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. فيديو
  • رئيس الأساقفة الأنجليكاني بالقدس يستضيف الإفطار الرمضاني السنوي في كاتدرائية القديس جورج
  • قرار بالإفراج عن صحفية فلسطينية في القدس المحتلة بعد يوم على اعتقالها
  • "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" يدعو لمسيرة احتجاجية في القدس المحتلة
  • بسبب 7 أكتوبر..واشنطن تشكل فريقاً أمنياً لملاحقة حماس
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة