قصة كوميدية بين رئيس فرقة «تيمبو» وزوجته: «مكنتش بحبه ولما شفته اتأكدت» (فيديو) هن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
هن، قصة كوميدية بين رئيس فرقة تيمبو وزوجته مكنتش بحبه ولما شفته اتأكدت فيديو،علاقات و مجتمع الكوميديا وخفة الدم هي أكثر ما يميز علاقة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قصة كوميدية بين رئيس فرقة «تيمبو» وزوجته: «مكنتش بحبه ولما شفته اتأكدت» (فيديو)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
الكوميديا وخفة الدم هي أكثر ما يميز علاقة عزت بسيوني قائد فرقة «تيمبو باند» والمايسترو الخاص بها، مع زوجته واحدة من لاعبات الدرامز في الفرقة وأكثرهن موهبة، فهي ابنة الفنان التشكيلي الكبير محمود عطيان، ودخلت الفرقة صدفة وتحدث الثنائي عن علاقتهما وقصة الحب التي نشأت خلال استضافتهم في برنامج معكم منى الشاذلي، وتلك تفاصليلها.
تفصايل قصة حب في فرقة واحدةعملت علا عازفة الطبلة وزوجة عزت بسيوني في أكثر من مجال قبل أن تشارك في الفرقة الموسيقية «تيمبو باند»، حتى تواصلت معها واحدة من عضوات الفرقة وطلبت منها أن تكون فردا معهم، ووافقت بالفعل وداخل الفرقة جمعتها الصدفة بزوجها.
بخفة دم وروح كوميدية تحدث عزت بسيوني مايسترو الفرقة، عن حياته قائلا: «سمعت كتير عن بنت بتعزف درامز وعاملة دوشة قلت أشوف مين دي لقيتها مش قد المستوى يعني»، وهو ما جعل الجمهور يتفاعل ويضحك مع خفة دمه في وصف زوجته، والذي قال عنها أيضا حبيبته وشركة حياته.
وبالفعل تعرف الثنائي وتزوجها، ولكن أرادت الزوجة أن ترد له الإفيه فبدأت تحكي عن بداية العلاقة، قائلة: «مكنتش بحبه أبدا كشخص بس لما شفته بجد اتأكدت إني كنتي صح» وهكذا ظل الجمهور يتفاعل ويضحك مع الثنائي.
وبعد الانتهاء من المبارزة الكلامية دخل الثنائي في مناظرة بالطبلة ثم وجه كل فرد للآخر رسالة باستخدام الطبلة، فقد وجه عزت لها طبلة إنذار، ثم فرفشة، لتمازحه منى الشاذلي، قائلة: «لحقت نفسك على طول»، لترد عليه علا زوجته، بإيقاع حزين للغاية على طريقة «يا عيني على الولد» لتصالحه مرة أخرى بعزف مبهج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سارة كامل.. أول من جعلت النساء يدرن مع الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد أحياء القاهرة القديمة، تقف شابة في مطلع الثلاثينات بثوب أبيض فضفاض، عيناها مغمضتان، وذراعاها ممدودتان نحو السماء. ومع كل دورة تدور، ينسحب العالم من حولها تدريجيًا، كأنها تتجاوز حدود الجسد والزمن، وتحلق في فضاء من السكون والسلام. هذه ليست رقصة استعراضية، بل طقس روحي عميق، أعادت من خلاله سارة كامل تعريف فكرة الدوران، ومنحت النساء مساحة غير مسبوقة للتعبير عن ذواتهن عبر المولوية.
في عام 2018، حضرت سارة بالصدفة ورشة فنية ما بدأ كفضول تحول لاحقًا إلى شغف، ومن ثم إلى مسار حياة، لم تكن تعرف حينها أن تلك اللحظة ستجعل منها أول امرأة في مصر تخترق عالمًا ظل حكرًا على الرجال لقرون طويلة، وتقول: “كنت بشوف الدوران شيء ساحر، له عمق روحي وفلسفي، من أول الذرات لحد المجرات، كله بيدور”، ولم تكتفِ بالتعلم فقط، بل انطلقت تُعلم غيرها. بدأت بتقديم ورش مشتركة لتعليم الدوران، جنبًا إلى جنب مع مدرب الرقص المعاصر أحمد برعي، الذي تلقى تدريبه على يد أحد الأساتذة الأتراك المتخصصين في هذا الفن الصوفي.
ومن هنا، بدأت الفكرة تنمو داخلها: لماذا لا يكون للنساء فرقة مولوية خاصة بهن؟، وبعد سنوات من التدريب والعمل الصامت، جمعت سارة حولها مجموعة من الفتيات، من بينهن أفنان شاهر وأميرة عوض، وولدت من رحم الشغف فرقة “دَوْري” – أول فرقة مولوية نسائية في مصر. جمعت هذه الفرقة بين الحركة والإيمان، بين الروح والجسد، وقدّمت عروضًا مبهرة في مهرجانات فنية، أبرزها مهرجان سماع الدولي في بيت السناري، حيث حصدت تفاعلًا واسعًا وردود فعل مؤثرة.
لم تكن سارة تهدف للشهرة، بل لشيء أعمق: أن تتيح لكل فتاة فرصة أن تدور، أن تتناغم مع الكون، أن تتحرر. “في لحظة الدوران الطويل، بيختفي كل شيء، وبتحس إنك صرت جزء من الوجود كله”، تقولها وهي تشرح سرّ السكينة التي تشعر بها حين ترقص، وورغم مشوارها الفني، لم تتخلَ سارة عن مهنتها اليومية. فهي خريجة كلية الآداب – قسم الجغرافيا بجامعة القاهرة، وتعمل في شركة تمويل مشاريع صغيرة. لكنها تضع جانبًا من وقتها لتعليم الأطفال والفتيات ركوب الدراجات، كجزء من نشاطها التطوعي، مؤمنة بأن نشر ثقافة استخدام الدراجات يمكن أن يغير وجه المدن ويُقلل من التلوث.
المولوية، التي نشأت على يد أتباع جلال الدين الرومي، وجدت في سارة كامل روحًا جديدة تعيد إحياءها بشكل عصري وملهم. حلمها لا يتوقف عند حدود مصر. “نفسي نوصل للعالمية، لأن اللي بنقدمه جاي من فلسفة لها طعمها الخاص، ومش مجرد عرض للرقص”، تقولها بعينين تلمعان بالأمل.
سارة كامل، بحركاتها الدائرية، لا تروي فقط حكاية فتاة مصرية أحبت شيئًا مختلفًا وقررت أن تتبعه، بل تكتب فصلًا جديدًا من الحرية، حيث تدور النساء مع الكون لا خلفه.