تمكنت الشرطة الأمريكية من القبض على رجل وصف بأنه أحد أكثر المجرمين الملاحقين في أمريكا، بمساعدة ابنتيه، اللتين أطلقتا حملة لتعقبه على وسائل التواصل الاجتماعي.

تقول آنا ويانيري ألباران، إنهما أمضتا قرابة عامين في محاولة العثور على والدهما ديفيد ألباران (51 عاماً)، بعدما اعتدى جنسياً على طفلين لم يتجاوزا سن الثانية عشرة.




وبعد 451 يوماً من التخفي، عثرت الشرطة على ألباران مختبئاً في سقيفة في مقاطعة بولك، بولاية فلوريدا، وألقت القبض عليه على الفور.  
بعد اختفاء ألباران، نشرت ابنته آنا منشوراً على فيسبوك تتهمه فيه علناً بالاعتداء الجنسي على طفلين، وطلبت ممن يملك أي معلومات عنه، الإدلاء بها للشرطة.


بعد ذلك، أطلقت الأختان، حملة للعثور على والدهما على منصة تيك توك، إضافة إلى نشر اللوحات الإعلانية، ومراقبة الموتيلات، حتى وصل بهما الأمر إلى نشر صورة والدهما في برنامج “الأشخاص المطلوبين في أمريكا” في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وفي مقابلة مع محطة تلفزيون فلوريدا “WOFL” قالت آنا، إن والدها تصرف بشكل غير لائق معها، عندما كانت طفلة، وأن ضحايا آخرين تقدموا بشكاوى مماثلة ضده.

وقالت الشقيقتان إن بعض أفراد أسرتهما لم يدعما حملتهما، وزعمتا أن أشقاءه ساعدوا في إخفائه. وبعد إلقاء القبض على والدهما، قامت الشقيقتان بتصوير مقطع فيديو وهما تحتفلان مع عائلتهما.

من جهته قال عمدة مقاطعة بولك، غرادي غود: “ بعد أن تلقينا معلومات سرية عن مكان وجود ألباران، تسللنا ليلة الأحد قبل منتصف الليل مباشرة إلى المكان في منطقة كنتري هيفين درايف، وألقينا القبض عليه”

وبحسب موقع “مترو” الإلكتروني، لم يتم الكشف حتى الآن عن أي معلومات بشأن التهم الموجهة إلى الرجل أو محاكمته.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها

وجه المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس محكمة جنايات المنصورة، كلمة قاسية للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، بقرية أبو نور الدين التابعة لمركز الستاموني، وذلك خلال جلسة النطق بالحكم، اليوم الأربعاء، حيث قضت المحكمة بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.

حيث قال بسم الله أحكم الحاكمين وأعدله، أقام ملكه وأوسع عدله فدام ملكه ودام عدله، اجتمعت المحكمة لتفصل في واحدة من أبشع الجرائم التي انتهكت فيها كل القيم والأعراف، وتبدلت مشاعر الرحمة بالقسوة والود بالحقد، المتهمة الأولى كانت زوجة للمجني عليه منذ أكثر من 19 عامًا، وأوعز الشيطان لها بإقامة علاقة آثمة محرمة مع المتهم الثاني، واستمرا في معصيتهما وجحودهما حتى نما لعلم المجني عليه بالعلاقات الآثمة، فما كان منه إلا أن ضيق عليها الخناق، وبدأ في مراقبة تصرفاتها، وفي سبيل استمرارها في تلك العلاقة، زين لها والمتهم الثاني الشيطان على أن يتفقا فيما بينهما على الخلاص من المجني عليه، وخططا واتفقا وبيتا النية وعقدا العزم على القتل، وتنفيذًا لجرمهما، أعدا لذلك سلاح أبيض سكينا وحجرين، خبأتهم المتهمة في مكان الواقعة.


و أدخلت المتهمة المتهم الثاني لمنزل المجني عليه خلسة، ليختبئ في منزله الآمن الذي يطمئن فيه، مترصدًا له، ولما حان وقت تنفيذ الجريمة أغلقت أبواب حجرة أبنائها عليهم، وأوعزت لزوجها أن هناك أمر يحدث في حظيرة المواشي، وتوجه للحظيرة، وما أن اقترب من مكان اختباء المتهم للثاني، عاجله بضربة بطوبة في الوجه، وسقط أرضًا، واستمر في ضربه والتعدي عليه، وقامت المتهمة الثانية بضربه بالحجر، واستلا السكين وطعناه عدة طعنات في ظهره، وقام المتهم الثاني بإحضار فأس وانهالا على رأسه ضربًا به دون رحمة، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.

و قد فاضت روح المجني عليه المظلومة إلى بارئها، تشكو إليه ظلم وغدر الزوجة، قتلتما المجني عليه ظلمًا وغدرًا وعدوانًا، دون ذنب من أجل أن تنغمثا في العلاقة المحرمة، لم تصوني عهدًا وانتهكتما شرف وحرمة منزل المجني عليه، ولم تكوني زوجة صالحة ولا أمًا لأبنائك، وبدلتي الرحمة بالظلم والجحود، واستبحتما المحرمات، ولم تكتفيان بما لحق بالمجني عليه، بل تماديتما في ظلمكما وشهواتكما المحرمة، وقتلتموه بلا رحمة ولا شفقة، ولم تكوني به سكنًا ولا أمنًا ولا أمانًا.
و المحكمة قد استقر في وجدانها في ثبوت تلك الجريمة في حق المتهمين، وكان لزامًا عليها أن تقول كلمتها نصرة للعدالة والحق، وصونًا لحرمات البيوت، وردعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الإثم العظيم، اليوم تحجب عنكما المحكمة رحمتها ورأفتها، فمن لا يرحم لا يرحم، وكان جزائكما من جنس عملكما.

مقالات مشابهة

  • ضجة في أمريكا جراء القبض على قاضية بتهمة تهريب مهاجر غير شرعي من قاعة محكمة
  • في الشمال... أحد أخطر المطلوبين بقبضة الأمن (صورة)
  • من تايلاند إلى أمريكا.. حوادث طيران مأساوية تحصد أرواحاً جديدة
  • كشف ملابسات فيديو إلقاء كلب في نهر النيل وتضبط مرتكب الواقعة بالمنوفية
  • الإشكال تجدّد... إلقاء قنبلة واندلاع حريق في برجا (فيديو)
  • أحد أخطر المطلوبين في قبضة أمن الدولة.. إليكم التفاصيل (صور)
  • الغارديان: قيس سعيد يقوض إنجازات الديمقراطية التونسية بمساعدة من الغرب
  • كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها
  • الفاف تكشف تعيينات حكام مباريات الجولة الـ24 من البطولة
  • الفاتيكان يتيح للجمهور إلقاء نظرة الوداع على البابا فرنسيس