عربي21:
2025-03-20@14:27:37 GMT

عشر عتبات بين يدي الوثيقة السياسية للعدل والإحسان (2/1)

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

لحظة نوعية بكل المقاييس تلك التي صنعتها جماعة العدل والإحسان عشية الثلاثاء 6 فبراير الجاري، حين عمّمت وثيقة سياسية على الرأي العام الوطني في لقاء صحفي ضم إعلاميين ونخبا ووجوها وقامات، ضمّنتها رؤيتها للواقع السياسي المغربي ومقترحاتها على مختلف صُعد الحياة الجماعية؛ إذ لم يسبق للجماعة أن أصدرت ورقة من هذا الحجم والنوع والعمق والتفصيل والشمول طيلة حياتها الدعوية والسياسية.

فهي، بهذا المعنى، حدث غير مسبوق في سيرة أحد أقوى التنظيمات المغربية.

الوثيقة الممتدة إلى حوالي المائتي صفحة، والتي خاضت غمار طرْق كل القضايا الرئيسة تقريبا، يصعب النظر في كل موضوعاتها بالنسبة لكل كاتب منفرد، ليس فقط لإكراه الطول والحيز والمساحة بالنسبة للمقالات وحتى الدراسات، ولكن أيضا لإكراه التّخصص المعرفي والعلمي، إذ كانت الوثيقة، كما تبدو، نتاج خبرة متخصصين وباحثين في مجالات شتى، لا تبدأ من السياسة والاجتماع ولا تنتهي عند الفلاحة والسياحة.

في هذه المعالجة، وقوف عند عتبات الوثيقة وسياقاتها، وإطلالة على أركانها خاصة فيما يعدّ مفصلها الأساس وبنيتها الصلبة. وهي عتبات عشر يُرجى أن تساعد على "قراءة أمينة" للوثيقة ومقترحاتها.

العتبة الأولى ـ طبيعة الجماعة

ليس ثمة أدنى التباس لدى الجماعة وهي تقدّم هويتها وتعرّف نفسها؛ تنظيم دعوي سياسي ذو عمق اجتماعي واسع، يحمل مشروعا تغييريا متعدّد الأبعاد، غايته العدل للإحسان. وهي كيان ينتمي إلى الحركة الإسلامية بما هي اجتهاد بشري يروم الإجابة عن أسئلة العصر من منطلق الشرع، وبما هي سعي لاستعادة رسالية الأمة وريادتها ومعنى الإنسان ودوره. معان يختصرها شعارها الذي رفعته ابتداء من سنة 1987 "إن الله يأمر بالعدل والإحسان".

الجماعة وهي تسعى سعيها طيلة أربعة عقود، لم تدفعها مطارق السياسة وضريبتها إلى الابتعاد عن هذا الصداع المزمن، ولا ضغطتها تحولات عدد من نظرائها تحت مسمى "مراجعات" إلى تغيير جلدها والاكتفاء بـ"الخلاص الفردي"، بل حافظت على طابعها "العابر للتخصّصات".

في هذا الإطار، وضمن مسارها التدافعي، تأتي الوثيقة السياسية باعتبارها رؤية حالية ومقترحا آنيا، وعملا يقع تحت دائرة الشق الثاني في الشعار: العدل.

العتبة الثانية ـ موقع العدل والإحسان

الوثيقة صدرت عن فاعل يتخذ "موقعا سياسيا" خارج النسق الرسمي، فلا هو داخل مربع سلطتها ولا في دائرة معارضتها. موقع يُسقط من أدوات اشتغاله الآليات والمساحات والمؤسسات التي تتيحها اللعبة السياسية الرسمية ومدخلها الحزب والانتخابات. وتتمترس، كما كانت دائما، في عمل سياسي، ومجتمعي أعم، داخل نسق غير رسمي، تمارس عبره المعارضة الصلبة والسياسة كما تراها، بأدوات ووسائل ومساحات يتيحها الاجتماع السياسي كيفما كان، وتنحو، هي، بها صوب عمق شعبي يتخفّف من قبضة النظام وسياساته.

فالوثيقة، والحال هذا، ليست معروضة على أعتاب السلطان، ولا تنظر في منفذ ما إلى حياض السلطة، ولا تبحث عن موقع ضمن خارطة النسق القائم. لا تفعل ذلك -إلا أن يقع تحول ذاتي نوعي في كل هذا النسق، وهذا اليوم محال عقلا-. وإذا، ما الفضاء الذي ألقت فيه الجماعة وثيقتها، أهي صيحة في واد؟

لعل في جواب رئيس الدائرة السياسية للعدل والإحسان الدكتور عبد الواحد متوكل، وهو يقدم للوثيقة في اللقاء الإعلامي، مدخلا إلى هذا الفضاء؛ حين قال "يُرجى أن تكون (الوثيقة السياسية) مساهمة في تحريك الوضع السياسي الراكد، وإثارة نقاش عمومي حول الإصلاحات العميقة التي يحتاجها بلدنا للخروج من حالة الاختناق التي يعيشها، وما ترتب عليها من إفساد للبلاد وظلم للعباد وحرمان من العيش الكريم لفئات واسعة من هذا الشعب المبتلى"، لعل في جوابه مدخلا إلى هذا الفضاء، الذّهني اليوم، والذي تأمل الورقة أن تكون مدخلا ليصبح شيئا ملموسا بتظافر الصادقين من أبناء الوطن.

العتبة الثالثة ـ مرجعية الوثيقة

حرصت الوثيقة في فقرة التقديم وفي محور المنطلقات والأفق، كما فيما صاحب لقاء تقديمها من توضيحات، على الالتصاق بمرجعيتها وبالبنية التي تنتمي إليها، وهو ما يتضح في مستويين.

المستوى الأول جرى فيه التأكيد على أن الوثيقة جزء من مشروع واسع، أسّسه الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله صاحب الفكرة والنظرية والمشروع. مشروع له غايات بعيدة استراتيجية تتجاوز الوعاء القائم اليوم لا محليا ولا دوليا، وينتهج مسلكا في تدبير سيره على رقعة الفعل، وعقلنة للمرحلة التي يتحرك ضمن حدودها. فالوثيقة وهي تجيب عن أسئلة المرحلة، بأدوات المرحلة طبعا وبما يمكن فعله لا تصوره، لم تغفل منطلقاتها ولا أسسها ولا غاياتها.

وهكذا جرى التأكيد من داخل الوثيقة نفسها، وإن بلغة تناسب المقام، على: بناء الإنسان، والنظام الشوري، والإسلام منطلقا لقيم المواطنة، ومجتمع العمران الأخوي، وحضور الإسلام في الفضاء العام... فهل بعد الوضوح في الانتساب غموض أو التباس؟!

أما المستوى الثاني فهو أن الوثيقة تنتمي إلى "بنية خارجية" من جهة النص، داخلية من جهة الهيئة المُصْدرة (العدل والإحسان). وفي هذا الصدد، لا يمكن إلا أن نقرأ الوثيقة السياسية ضمن نسق أوسع أصدرت فيه الجماعة -في ظرف عام فقط ودون أن نتوسع أكثر في الزمن- كتاب الصحبة الذي يتطرق لموضوع جوهري يلامس الغاية الإحسانية، ومذكرة إصلاح مدونة الأسرة التي تعرض فيها التعديلات المقترحة... ضمن هذا "النص الواسع" و"المتن المنسجم" ينبغي أن نقرأ الوثيقة واتجاهها وتكاملها مع باقي مجالات الفعل، وهو ما من شأنه أن يساعد الباحثين في سؤالي الاستمرارية مع التطوير أم القطيعة مع التغيير.

العتبة الرابعة ـ بين الورقة والمنهاج

ونحن نستحضر تخوّف بعض الغيورين على الجماعة، وهم يرون ضغوطات ضخمة تتعرض لها الحركة الإسلامية عموما وتحديات هائلة تواجهها، من أن تتخلى عن الأصول وتغير الثوابت، فيتجاوز التعديل مسألة اللغة إلى جوهر الفكرة، من المفيد استحضار أن مساحة الثوابت بما توحي به من اعتصام بالأصول، ومساحة المتغيرات بما توجبه من بحث عن التطوير، تتغير بحسب كل مستوى من المستويات الأربعة الآتية: المشروع الكلي، الورقة المذهبية، الوثيقة السياسية، البرنامج الانتخابي.

إذ كلما صعدنا إلى الأعلى صوب المشروع الكلي (النظرية المنهاجية) والورقة المذهبية (أصول الرؤية السياسية وغاياتها الكبرى) كلما دققنا أكثر في الخطاب ومدى تمثله للأصول والمنطلقات، لأننا نكون حينها بصدد المرجعية العليا التي تقدم الرؤية للذات والأشياء، للغايات والأهداف وأساليب العمل، للمرتكزات الكبرى التي بها تكون الماهية والهوية. وكلما نزلنا إلى ميدان الفعل والأجرأة والتنزيل والتنفيذ والتفاعل مع الواقع (وثيقة سياسية كانت، أو برنامجا انتخابيا حين يحين حينه)، فإن التدبير الراشد والمنطق العاقل يقول بأن حركية الواقع وتغيُّراته تلزم الفاعل بأن يوسع دائرة التطوير والإبداع والأجوبة الجديدة.

إنه إذا كانت الكيانات تفقد رائحتها ولونها وطعمها (هويتها) حين لا تشدّها أصول وثوابت وكليات، وهي تسير في الأرض وتسعى في دنيا الناس عملا وإصلاحا وتغييرا خاصة حين يتطاول الزمن، فإن هذه الكيانات في حاجة إلى مساحات من الوسع، تستحضر فيها روح الثوابت واتجاهها لا شكلها وصرامتها، لتجترح الآليات والأجوبة والأهداف التي عبرها تحقق الممكن، ليكون لبنة في تشييد البناء وخطوة في المسير الطويل.

في الوقت الذي يرى فيه البعض أن "لغة جديدة" باتت من صلب قاموس العدل والإحسان السياسي، وهو ما يعني ـ اطرادا ـ حدوث مراجعة أو قطيعة أو تغييرٍ "غير معلن" في مشروع المنهاج النبوي وتبديل للهوية والمرجعية، نرى أن الأمر لا يعدو أن يكون تطورا طبيعيا في خطاب ما يزال مشدودا إلى أصولهتلك هي روح العلاقة بين الاستراتيجي والمرحلي، وذلك هو الخيط الناظم بين "الوثيقة السياسية" و"المنهاج النبوي". وباستحضار أنه لا شيء تغير في الموقف الكلي، من نظام الحكم، ومن موقع الإنسان، فإن وضع أهداف مرحلية ممكنة تستحضر تعدد الفاعلين واختلال موازين القوى وضعف إرادة التغيير واستئساد إرادة السلطوية، لا شك يعدّ شيئا عاقلا ومنهجا أصيلا وتدبيرا حكيما.

وهنا، بقدر ما تتسم العدل والإحسان بالانسجام مع نفسها، فهي بصدد وثيقة سياسية منسجمة مع خطها السياسي العام، ومبادرة مرحلية آنية ضمن  مشروعها الاستراتيجي البعيد، تحرص على الوضوح مع غيرها من الفرقاء؛ فتدرك، كما يدركون، أن المشاريع الفكرية والسياسية المتمايزة قائمة وموجودة ومتباينة، وأن تدافعها المحمود لن يرتفع، ولكن لنهيّئ الساحة الديمقراطية التي يجري فيها التنافس أولا (وهذا أحد مرامي الوثيقة السياسية)، ولنوسع دائرة التلاقي والمتفق عليه ثانيا (وهذا أحد مرتكزات الخط السياسي).

العتبة الخامسة ـ لغة الخطاب

توسّلت الوثيقة السياسية بلغة مشتركة، حبلى بكلمات وعبارات وتسميات واضحة الدلالة لدى عموم المتلقين، من قبيل الحقوق ودولة المجتمع وفصل السلط والدولة الاجتماعية ودولة المؤسسات... وعامرة بمفاهيم "حمّالة أوجه" يمكن "ترسيم حدود" لمعانيها لا تصادم الهوية والمرجعية، كما يمكن تحميلها بمطالب مرحلية تناسب الطابع الآني للوثيقة، على شاكلة الديمقراطية والحريات والدولة المدنية وحرية المعتقد...

نعم، لا يمكن لكل باحث في فكر الإمام عبد السلام ياسين، وحتى في تتبع خطاب الجماعة في مراحل أولى من تأسيسها، إلا أن يرصد نوعا من التطور في استعمال كلمات جديدة وتوظيف عبارات ومفاهيم متداولة في الفضاء الألسني والثقافي والسياسي. لينتصب السؤال المتخوّف، وهو تخوف مشروع على كل حال ما اتسم بالاتزان وما لم يصبح جزعا مُربكا أو تشكيكا طاعنا؛ أليس في هذا تخلّيا عن المفاهيم الأصيلة، فتغييرا في المشروع؟

تبديدُ هذا التخوف المفترض، لربّما يتحقق إذا ما استحضرنا:

ـ أن الجماعة تعرض وثيقة مرحلية، تمتد صلاحيتها بحسب تقديرها لـ10 أعوام، فهي تتوسّل بلغة تناسب أهداف هذه المرحلة وتعبر عنها؛ إذ يتعذر التعبير مثلا بمفهوم الخلافة بما هي أفق استراتيجي عن نظام حكم مرحلي وطني تود تشييده هي والفرقاء.

ـ أن الجماعة تقيّد عددا من المفاهيم التي وظفتها، والتي تُتداول -غالبا- في الخطاب الإعلامي والسياسي بمعزل عن خلفيتها الفلسفية والفكرية، بأن وضعت لها حدودا دلالية واصطلاحية تعطيها معنى مقبولا في النسق المنهاجي. ولعلّ في جواب الأستاذ محمد حمداوي عضو مجلس إرشاد الجماعة على الحقوقية البارزة الأستاذة خديجة رياضي، حين سألت في الندوة الصحفية عن معنى وحدود حرية المعتقد، وضوحا في ثنائية توظيف المفهوم مع رسم حدود لمداه.

ـ أن معظم اللغة المستعملة يليق أن نطلق عليها "لغة مشتركة"، محايدة، تقدم دلالات يقبلها الجميع، فلا ضير من توظيفها ولا تخوف من أن تتسرب عبرها أفكار تنسخ المشروع الأصلي.

ـ أن العدل والإحسان تضع تلك المفاهيم والاصطلاحات ضمن سياقٍ هو الوثيقة السياسية، وضمن أهداف مرحلية هي نظام ديمقراطي يقطع مع الاستبداد، دون أن تتخلى عن مفاهيمها ولا مشروعها. يقول الإمام عبد السلام ياسين "في أفقنا القريب تتراءى لنا الأشكال الديمقراطية وكأنها تنظيم لا بأس به..." إلى أن يقول "أين البديل عن الحكم العاض والجبري الذي عاش المسلمون في ظلامه قروناً طويلة إن لم نأخذ أقرب عصا نضرب بها الأفعى الصائلة؟ مجالس نيابية إذاً، وغلبة أصوات، وأقلية تضمن لها حقوق، وحرية في التعبير والاعتراض والاختلاف، وتداول على السلطة، ودستور، ومؤسسات، واستقلال قضاء" (حوار مع الفضلاء الديمقراطيين ص 70 و71).

إنه في الوقت الذي يرى فيه البعض أن "لغة جديدة" باتت من صلب قاموس العدل والإحسان السياسي، وهو ما يعني ـ اطرادا ـ حدوث مراجعة أو قطيعة أو تغييرٍ "غير معلن" في مشروع المنهاج النبوي وتبديل للهوية والمرجعية، نرى أن الأمر لا يعدو أن يكون تطورا طبيعيا في خطاب ما يزال مشدودا إلى أصوله، وتوظيفا مشروعا للُغة هي أقرب إلى الفهم. يقول مؤسس العدل والإحسان رحمه الله "ولا مناص من اقتحام هذه العقبة لنتحدث للناس بما يفهمون". ويقول "فإذا اصطنعنا لغة يفهمها العقل العام فإن مضمون الرسالة لا مساومة فيه" (مقدمات في المنهاج، ص 5 و41).

ختاما، وجب الانتباه إلى أننا بصدد اجتهاد بشري، وتقدير قلّبته عقول، واطمأنت إليه قلوب، واستشارت فيه مؤسسات. نعم كل فعل بشري في الاجتماع الإنساني، فرديا كان أو جماعيا، تعترضه ـ خاصة في سياقات ضاغطة ـ محاذير ومزالق، وهو شيء طبيعي في حركة أي فاعل، وإلا اعتزل الناس واطمأن إلى حوقلته في مكان قصيّ. ليبقى المعوّل عليه؛ استفراغ الجهد العقلي، والتماس شروط التفعيل وأحسنها، ويقظة تقرأ مسار الحركة وتوازنات العلائق بين المرحلي والاستراتيجي، وجرأة على المضي في ذات الاجتهاد وتعميقه أو الارتداد إلى غيره. ففي ميدان التجربة والفعل تُمتحن الرؤى والاجتهادات، لا في دائرة التخوفات والافتراضات.

*كاتب رأي وباحث في الشأن السياسي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه وثيقة المغربي السياسة قراءة المغرب سياسة اسلاميون وثيقة قراءة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوثیقة السیاسیة العدل والإحسان وهو ما

إقرأ أيضاً:

الجماعة الإسلامية نعت الشيخ أبا إسحاق الحويني

نعت "الجماعة الاسلامية" في لبنان ببيان، "العالم الرباني الشيخ أبا إسحاق الحويني، الذي لبى نداء ربّه بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة والصبر والثبات".

وأشارت الى أنه كانت للراحل "بصمات واضحات في العمل الدعوي، والتأصيل الشرعي، والدفاع عن السنة، وبناء الجيل، وتربية الشباب، والنصح الصادق لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. لم يطلب الرئاسة أو نياشين المجد، ولم يمالئ الحاكم أو يمشي في ركابه، بل رحل عن بلده وأرضه مهاجرا في سبيل الله، خادما للشريعة، ناشرا للسنة، داعيا إلى الحق والدين، حتى أتاه اليقين مساء يوم الإثنين 17 رمضان 1446 هـ. الموافق 17 آذار 2025 م. في مدينة الدوحة بدولة قطر". مواضيع ذات صلة "التنظيم الشعبي الناصري" و"الجماعة الاسلامية": اتفقنا على مواصلة التشاور Lebanon 24 "التنظيم الشعبي الناصري" و"الجماعة الاسلامية": اتفقنا على مواصلة التشاور 18/03/2025 16:40:38 18/03/2025 16:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "الجماعة الإسلامية": العدوان على غزة يستدعي تحركا عاجلا من الأمم المتحدة لوقف المجازر Lebanon 24 "الجماعة الإسلامية": العدوان على غزة يستدعي تحركا عاجلا من الأمم المتحدة لوقف المجازر 18/03/2025 16:40:38 18/03/2025 16:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "الجماعة الإسلامية" تستعد Lebanon 24 "الجماعة الإسلامية" تستعد 18/03/2025 16:40:38 18/03/2025 16:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "الجماعة الإسلامية" أقامت ندوة في ذكرى تحرير صيدا Lebanon 24 "الجماعة الإسلامية" أقامت ندوة في ذكرى تحرير صيدا 18/03/2025 16:40:38 18/03/2025 16:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان تعازي ووفيات قد يعجبك أيضاً المستشفيات ممتلئة بحالات الـH1N1 الخطرة.. اتخذوا الحيطة والحذر! Lebanon 24 المستشفيات ممتلئة بحالات الـH1N1 الخطرة.. اتخذوا الحيطة والحذر! 10:30 | 2025-03-18 18/03/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 محضر ضبط بحقّ صاحب محل خضار Lebanon 24 محضر ضبط بحقّ صاحب محل خضار 10:38 | 2025-03-18 18/03/2025 10:38:54 Lebanon 24 Lebanon 24 سيمون ابي رميا بحث مع الزين شؤوناً بيئية Lebanon 24 سيمون ابي رميا بحث مع الزين شؤوناً بيئية 10:33 | 2025-03-18 18/03/2025 10:33:14 Lebanon 24 Lebanon 24 اشتباكات الحدود.. اهداف غير ميدانية Lebanon 24 اشتباكات الحدود.. اهداف غير ميدانية 10:30 | 2025-03-18 18/03/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري جالت والسعودي وبديع في صيدا القديمة ونوهوا بالحراك الرمضاني فيها Lebanon 24 الحريري جالت والسعودي وبديع في صيدا القديمة ونوهوا بالحراك الرمضاني فيها 10:29 | 2025-03-18 18/03/2025 10:29:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها 00:34 | 2025-03-18 18/03/2025 12:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" 13:00 | 2025-03-17 17/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع 16:45 | 2025-03-17 17/03/2025 04:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أحمد العوضي يتزوج من جديد.. وهذه عروسته Lebanon 24 أحمد العوضي يتزوج من جديد.. وهذه عروسته 00:00 | 2025-03-18 18/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! Lebanon 24 دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! 05:46 | 2025-03-18 18/03/2025 05:46:10 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:30 | 2025-03-18 المستشفيات ممتلئة بحالات الـH1N1 الخطرة.. اتخذوا الحيطة والحذر! 10:38 | 2025-03-18 محضر ضبط بحقّ صاحب محل خضار 10:33 | 2025-03-18 سيمون ابي رميا بحث مع الزين شؤوناً بيئية 10:30 | 2025-03-18 اشتباكات الحدود.. اهداف غير ميدانية 10:29 | 2025-03-18 الحريري جالت والسعودي وبديع في صيدا القديمة ونوهوا بالحراك الرمضاني فيها 10:25 | 2025-03-18 "الجماعة الإسلامية": العدوان على غزة يستدعي تحركا عاجلا من الأمم المتحدة لوقف المجازر فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 18/03/2025 16:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 18/03/2025 16:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 18/03/2025 16:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • دعوة من رئيس الجمهورية إلى القوى السياسية بمناسبة عيد نوروز
  • غارات أمريكية تقتل 10 من كبار قادة الحوثيين والجماعة تتكتم!
  • رغم علاقاته الوثيقة بها..رئيس الأرجنتين يلغي زيارته لإسرائيل
  • قرقاش: في يوم زايد نحتفي بإرث خالد ونموذج ملهم ومتجدد في الخير والإحسان
  • محضر ضبط بحقّ صاحب محل خضار
  • الجماعة الإسلامية نعت الشيخ أبا إسحاق الحويني
  • مسعود بارزاني يؤكد أهمية التقارب بين الأطراف السياسية في كركوك
  • هشام يكن: الشعب المصري في ظهر قيادته السياسية
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن