استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين اليمن والكويت قريبا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت السفارة اليمنية في الكويت، عن قرب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين عقب توقف دام سنوات بسبب الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية في البلد عام 2015.
وقالت السفارة -في بيان نشرته على صفحتها في "تويتر"- "سيتم قريباً استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين اليمن والكويت وذلك في ظل المساعي التي تبذلها السفارة لتسهيل تنقل المواطنين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم".
وذكرت أن السفير الدكتور علي منصور بن سفاع قام خلال الفترة الماضية بالتواصل والمتابعة وإجراء عدد من اللقاءات مع جميع الجهات ذات العلاقة (الطيران المدني الكويتي، الخطوط الجوية الكويتية، وزارة النقل اليمنية، الهيئة العامة للطيران المدني اليمني، الخطوط الجوية اليمنية)، وكان آخر هذه اللقاءات مع مدير عام الطيران المدني الكويتي السيد عماد فالح الجلوي.
وقالت "يجري حالياً التنسيق بين شركات الطيران الناقلة في اليمن والكويت، وإعداد جدول الرحلات المراد تشغيلها، وفي القريب العاجل سيتم الإعلان عن استئناف أولى الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الكويت طيران رحلات جوية الرحلات الجویة المباشرة بین
إقرأ أيضاً:
موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9
متابعات ـ يمانيون
قال موقع الأمن الدفاعي في آسيا (ديفينس سيكيورتي آسيا) إن “الحوثيين تمكنوا من شل القوة الجوية الأمريكية وذلك من خلال إسقاط 17 طائرة إم كيو-9 ريبر ويكبدون واشنطن ما يقارب 595 مليون دولار”.
وأشار الموقع في تقرير له إلى إن هذه “الإسقاطات تمثل خسائر مذهلة في المعدات العسكرية عالية التقنية تبلغ 595 مليون دولار أميركي بالنسبة لواشنطن – وهي تكلفة لا تتحملها الدولارات فحسب، بل وأيضاً المصداقية الاستراتيجية، حيث تواصل القوات غير المتكافئة تحدي الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام وسائل أقل تطوراً بكثير”.
وأضاف التقرير إنه ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في الــ7 من أكتوبر 2023م “تكبد الجيش الأمريكي خسارة 17 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper ، كل منها تحمل ثمنًا يقدر بنحو 35 مليون دولار أمريكي بسبب قدرات صيد الطائرات بدون طيار المتطورة لدى الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير فإن “إسقاط الحوثيين المتكرر لطائرات ريبر – والتي تستخدم في كثير من الأحيان أنظمة منخفضة التكلفة نسبيا – يسلط الضوء على الضعف المتزايد في اعتماد أميركا على الأنظمة الجوية غير المأهولة في المجال الجوي المتنازع عليه”.
وخلص التقرير إلى إن “النجاح المتزايد الذي حققه النظام الجوي اليمني يؤكد على التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة والمتنقلة على إعادة تعريف ساحة المعركة، وتسوية قواعد اللعب ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية”.