السومرية نيوز – محليات

أحصت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، أسباب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق المحلية، فيما اشارت الى المعالجات التي قامت بها لتدارك هذا الارتفاع.
وبحسب بيان للوزارة ورد لـ"السومرية نيوز"، جاءت الأسباب على النحو التالي:

•الطلب المحلي المتزايد بشكل كبير على اللحوم الحمراء المحلية تحديدا لاتجاه ذائقة المواطن العراقي باتجاهها بعيدا عن اللحوم المستوردة والتي هي متوافرة في الأسواق بأسعار معتدلة تتراوح بين تسعة الاف دينار للحوم الأغنام وستة الاف دينار للحوم الأبقار.



•انتقال جميع مربي الماشية باتجاه مناطق البادية لوجود المياه والبساط العلفي الاخضر في هذه المناطق بفعل امطار الخير التي هطلت في ايام الشتاء الحالي والذي يوفر لهم بيئة مناسبة لتربية وتسمين مواشيهم٠

•نفوق الاف رؤوس حيوانات الجاموس في مناطق الاهوار نتيجة لجفاف مساحات واسعة منها في فصل الصيف الماضي.

أما معالجات وزارة الزراعة فجاءت على النحو التالي:

• تعليق اجازات الاستيراد وتسهيل اجراءات استيراد اللحوم الحمراء من مختلف المناشيء الرصينة مع الأخذ بنظر الاعتبار الضوابط والشروط الصحية.

• السماح باستيراد الابقار والاغنام الحية لأغراض التربية والذبح وهذا يحدث لأول مرة لمعالجة حاجة السوق للحوم الحمراء.

• دعم الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية وتقديم القروض الميسرة للمربين والعاملين في هذا المجال.

•تسهيل حركة نقل الثروة الحيوانية بين مختلف المحافظات.

ومن المتوقّع ان تشهد اسعار اللحوم الحمراء انخفاضاً تدريجيا في اسعارها نهاية الشهر الثالث مع بدء عودة المربين الى مناطقهم الأصلية والتوجّه نحو بيع مواشيهم بعد انتهاء مدّة تسمينها وايضا تحقق الآثار التي ذكرت فيما يتعلق باستيراد الحيوانات الحية لأغراض التربية والذبح ما سينعش الأسواق ويحقق وفرة في اللحوم المختلفة بأسعار مناسبة لمختلف شرائح المواطنين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق

زنقة20| علي التومي

في تصعيد غير مسبوق، تشهد أسعار اللحوم الحمراء، خاصة لحوم الأغنام والإبل، ارتفاعا صادما في مختلف أقاليم الجنوب، رغم التدخلات الحكومية والمطالبات المتكررة بوضع حدٍّ لهذا الجشع المتفشي بين الجزارين و”الشناقة”.

كما لم يعد يحتمل هذا التلاعب بأسعار المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف معاناة المواطنين أمام لهيب الأسعار بسبب الجشع.

وعلى الرغم التدخل الملكي الأخير، لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن بعض المضاربين ورجال الأعمال، المتحكمين في سوق الماشية، يصرّون على تحدي القرارات الرسمية، مستغلين نفوذهم في شراء قطعان ضخمة من الإبل والأغنام، ليس بهدف الإستثمار المشروع، بل كوسيلة لتبييض الأموال والهروب من المحاسبة.

وأمام هذا الواقع المرير باقاليم جنوب المملكة الذي استمر لسنوات، بدأت دعوات المقاطعة تشتعل في مختلف الأقاليم الصحراوية، حيث تلوح حملة غير مسبوقة لمقاطعة اللحوم الحمراء، في خطوة شعبية تهدف إلى كسر احتكار السوق وإجبار الجزارين على العودة إلى تسعيرة منطقية تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.

هذا، وينتظر في انتظار الأيام الأولى من رمضان، أن تشتدّ الرقابة على الجزارين والمحلات، في ظل تصاعد الإحتجاجات والتهديد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذا النزيف الاقتصادي الذي يرهق كاهل الأسر الصحراوية، حيث يتفق اهالي الجنوب بتن “المقاطعة” هي السلاح الفعّال لكبح هذا الجشع وردع المتلاعبين بالاسعار.

مقالات مشابهة

  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • الجمعية المغربية لحماية المستهلك تستنكر الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم والمواد الغذائية وتدعو لتدخل عاجل
  • أسعار اللحوم في لبنان إلى ارتفاع.. وتنبيه للمواطنين
  • استقرار أسعار اللحوم في أسواق الوادى الجديد
  • البصرة.. حملات رقابية في الأسواق لضبط أسعار اللحوم خلال رمضان (صور)
  • على خطى اللحوم الحمراء.. أسعار الدجاج تُرهق موائد رمضان في الإقليم
  • غدا.. انطلاق قافلة سيارات بيع اللحوم بأسعار مخفضة في طلخا بالدقهلية
  • هذه أسعار اللحوم والخضر والفواكه في ثاني أيام رمضان
  • أول أيام رمضان.. ازدحام أسواق تونس والأسعار “معقولة”
  • ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق