أسامة الأزهري ناعيا هاني الناظر: تفانى في خدمة الناس وسخّر مهنته لجبر خواطرهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نعى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور هاني الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث في مصر وأستاذ الجلدية الشهير.
كان مثالا لإتقان العمل والإخلاص والتفاني في خدمة الخلقوقال «الأزهري» في بيان له: «رحم الله الدكتور هاني الناظر كان مثالا لإتقان العمل والإخلاص والتفاني في خدمة الخلق ومساعدتهم، ونموذجًا تطبيقيًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم «خير الناس أنفعهم للناس».
وتابع: «سخر مهنته لخدمة الناس، وجبر خواطرهم، داعيا له «اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى وألهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».
موعد صلاة الجنازة على الراحل هاني الناظرجدير بالذكر أنَّ صلاة الجنازة على الراحل هاني الناظر ستقام عقب صلاة العصر بمسجد المجمع الإسلامي، بجوار مستشفى الشيخ زايد التخصصي، وأن العزاء سوف يقام غدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر صلاة الجنازة أسامة الأزهري هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.