نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل مكالمته مع الصحفي الفلسطيني أحمد البرش: يحتاج لعلاج سريع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل مكالمته مع الصحفي الفلسطيني أحمد البرش
كشف خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، تفاصيل مكالمة هاتفية دارت بينه وبين الصحفي الفلسطيني أحمد البرش، عن الوضع المتفاقم في غزة وأوضاع الصحفيين هناك، والانتهاكات التي يتعرضون لها وتعرضه هو وزملاؤه للقصف بصواريخ الطائرات المسيرة بصورة مستمرة.
وأوضح البلشي في منشور كتبه عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، أن الصحفي الفلسطيني أحمد البرش، في حاجة ماسة إلى علاج عاجل بسبب إصابته الناتجة عن صواريخ الطائرات المسيرة، وتعرضه لحالة إغماء مفاجئة ومستمرة أثناء ممارسته لعمله لنقل حقيقة ما يحدث في أراضي غزة.
وأضاف نقيب الصحفيين في منشوره أن حالة الصحفي الفلسطيني حرجة ولا تحتمل الانتظار، ووصفه بالبطل الذي يستمر في نقل الصورة في أسوا الأوضاع، «أحمد البرش أصيب بصاروخ من طائرة مسيرة، خلال عمله ثم عاد ليواصل عمله ليتم استهدافه مرة ثانية خلال تغطيته الأحداث في خان يونس، أحمد وزملاؤه يكتبون نموذجا للبطولة والمهنية الحقة، أحمد يحتاج للنقل للعلاج ولكنه لا زال يواصل عمله».
عشرات الصحفيين الفلسطينيين يستغيثون بنقيب الصحفيين لإنقاذهموأشار البلشي إلى أن هذا ليس حال أحمد البرش وحده لكنه نموذج لعشرات بل ومئات الصحفيين الفلسطينيين في غزة، لافتا إلى حق الصحفي الفلسطيني في العلاج والحماية من انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وطالب خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، بوقف الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وحماية الصحفيين وتوفير العلاج لهم، كاشفا أنه يتلقى يومياً عشرات المكالمات والرسائل من زملاء في غزة لا يزالون معلقين الآمال على نقابة الصحفيين المصرية لإنقاذهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين فلسطين نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
محمد سامي عن تكرار عمله مع مي عمر: تعاون صحي طالما ناجح
تدخل الفنانة مي عمر تحدى جديد مع زوجها المخرج محمد سامي من خلال مسلسل إش إش، والذي يعرض خلال موسم رمضان المقبل، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر وفي الوقت ذاته يغوص في حياة "إش إش" التي كانت تنتظر حياة أخرى، فهل هي فعلاً ضحية للظروف والأزمات أم هي مُخطئة وتستحق كل ما يحدث لها.
مي عمر
توضح مي عُمر انها تقدم مثل هذه الشخصية للمرة الأولى في مسيرتها الفنية، وتضيف: "عندما قرأت النص وقعت في غرام الشخصية وفي الوقت ذاته تعاطفت معها". مشيرةً إلى أن هذا العالم جديد بالنسبة لها وهناك الكثير من الخفايا والاسرار التي يرصدها العمل، فأبناء هذا العالم لديهم الكثير من القصص والحكايات والأزمات، فيما يتعرف معظم المشاهدين على هذا العالم من الخارج فقط ولكن هناك في داخله بشر لديهم حكايات ونقاط قوة وضعف وأزمات ويحتاجوا في كثير من الأحيان إلى من يُساندهم ويدعمهم نفسياً.
وحول دورها في المسلسل، تقول مي عمر: "أودي شخصية شروق وهي راقصة ولكنها ترفض هذا العالم وتُحاول تطوير شخصيتها والابتعاد عن هذا المجال، لكن الظروف تكون أقوى منها وتضطرها للقيام بأعمال ترفضها ضمنياً. تتوقف مي عمر عند مشهد تصفه بأنه من أصعب المشاهد، وهو المواجهة مع ماجد المصري في ذروة الأحداث.
المخرج محمد سامي
أوضح المخرج محمد سامي أنه لطالما كان راغباً بالغوص في خفايا هذا العالم الذي لا يعرف عنه أحد الكثير، وأضاف: "منذ زمن طويل جداً لم تُقدم السينما أو الدراما مثل هذه الأجواء، وقد اخترتُ تقديمها بطريقة مختلفة لتظهر الشخصيات للمُشاهدين على طبيعتها كمزيج بين الخير والشر."
على جانب آخر يلفت محمد سامي إلى أنه يحاول الغوص في خبايا شخصية إش إش وأعماقها النفسية، وذلك في موازاة الشخصيات المُحيطة بها، لافتاً إلى أن فريق العمل استقبلوا مُلاحظاته بصدر رحب على الرغم من أنه كان أحياناً يضغط على المُمثلين في بعض المشاهد للوصول إلي تعبيرات مُعينة، ناهيك عن فترات التصوير الطويلة.. ويشدد محمد سامي على أن حالة الثقة المُتبادلة بينه وبين كل النجوم جعلت الجميع متعاوناً لأقصى درجة، وهو ما سيراه المُشاهدون واضحاً على الشاشة.
وحول تكرار تعاونه مع مي عمر، يقول محمد سامي: "هذا التعاون صحي ما دمنا نقدم أعمالاً مميزة، وطالما أن تجاربنا السابقة كانت ناجحة والتفّ حولها الجمهور فما المانع من تكرار التعاون في أعمال أخرى؟!" وختم محمد سامي متمنياً أن يلتف الجمهور حول المُسلسل ففيه جميع العناصر الجذابة والشيقة، إلى جانب الحبكة الدرامية السليمة.