آخر صورة للدكتور هاني الناظر قبل رحيله.. ابتسامة مشرقة «من عنيا الاتنين»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قبل رحيله عن عالمنا، نشر الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، آخر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل اكتشاف إصابته بالسرطان، وظهر في الصورة بابتسامة مشرقة، تاركا ذكرى مؤثرة ووداعًا أليمًا لدى محبيه ومتابعيه.
وكانت هذه الصورة جرى التقاطها قبل إعلان إصابته بخلايا سرطانية، إذ أعلنت أسرة الدكتور هانى الناظر، قبل قليل أنه وافته المنية، وأن الجنازة ستقام في المجمع الإسلامي بالشيخ زايد.
وكتب الدكتور هانى الناظرعلى الصورة: «السيدات والسادة الاصدقاء والمتابعين لصفحتي.. أنا من عينيا الاثنين طبعا استقبل أسئلتكم الطبية.. وأجاوب عليها كالمعتاد.. ولكن يبدو للأسف أنه حدث تغير مفاجئ في نظام الفيس بوك بحيث أصبحت المنشورات لا تظهر إلا لعدد قليل جدا من حضراتكم يختاره نظام فيس بوك.. وبالتالي لا يصلني على الصفحة إلا عدد محدود للغاية من الأسئلة التي قد يرى أصحابها منشوراتي بالصدفة.. وقد يكون الحل للتغلب على هذه المشكلة أن يقوم صاحب السؤال أو من يريد متابعة ما أنشره هو الدخول مباشرة على صفحتي.. لمتابعة المنشورات دون أن ينتظر ظهورها بالصدفة على التايم لاين على صفحته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 4466 يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أشاد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية وبمناسبة إحتفالات 25 يناير، مؤكداً أن ذلك يعكس مدي تطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار "الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا القرار يؤكد مدي الاهتمام بملف حقوق الإنسان، حيث أن ذلك يعد فرصة لدمج هولاء المفرج عنهم في المجتمع، مما يسهم في استقرار الأوضاع الاجتماعية والنفسية للكثير من الأسر المصرية، ويعزز الثقة بين المواطنين والدولة.
وأكد " الناظر" أن القرار يمثل البعد "إنساني" للرئيس السيسي وتابع قائلاً: أن القرار يؤكد مدي التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية، خاصة في الوقت الذي يتزامن مع المناسبات الوطنية الغالية على الشعب المصري، الأمر الذى يسهم في تحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى.
وكان قد أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة احتفالات ٢٥ يناير قرارًا جمهوريا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لأكثر من أربعة آلاف وستمائة من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة رجالاً و نساءً، مراعاة لظروفهم الإنسانية، و ذلك في إطار الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية.