آخر صورة للدكتور هاني الناظر قبل رحيله.. ابتسامة مشرقة «من عنيا الاتنين»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قبل رحيله عن عالمنا، نشر الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، آخر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل اكتشاف إصابته بالسرطان، وظهر في الصورة بابتسامة مشرقة، تاركا ذكرى مؤثرة ووداعًا أليمًا لدى محبيه ومتابعيه.
وكانت هذه الصورة جرى التقاطها قبل إعلان إصابته بخلايا سرطانية، إذ أعلنت أسرة الدكتور هانى الناظر، قبل قليل أنه وافته المنية، وأن الجنازة ستقام في المجمع الإسلامي بالشيخ زايد.
وكتب الدكتور هانى الناظرعلى الصورة: «السيدات والسادة الاصدقاء والمتابعين لصفحتي.. أنا من عينيا الاثنين طبعا استقبل أسئلتكم الطبية.. وأجاوب عليها كالمعتاد.. ولكن يبدو للأسف أنه حدث تغير مفاجئ في نظام الفيس بوك بحيث أصبحت المنشورات لا تظهر إلا لعدد قليل جدا من حضراتكم يختاره نظام فيس بوك.. وبالتالي لا يصلني على الصفحة إلا عدد محدود للغاية من الأسئلة التي قد يرى أصحابها منشوراتي بالصدفة.. وقد يكون الحل للتغلب على هذه المشكلة أن يقوم صاحب السؤال أو من يريد متابعة ما أنشره هو الدخول مباشرة على صفحتي.. لمتابعة المنشورات دون أن ينتظر ظهورها بالصدفة على التايم لاين على صفحته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله .. سامي سرحان أيقونة كوميديا لا تُنسى
تحل اليوم 16 فبراير ذكرى وفاة الفنان سامي سرحان، الذي رحل عن عالمنا عام 2005 عن عمر ناهز 74 عامًا، تاركًا خلفه بصمة لا تُمحى في عالم الكوميديا والسينما المصرية.
تحوّل سامي سرحان في السنوات الأخيرة إلى رمز للكوميكس والميمز على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم الجمهور تصريحاته ومشاهده الشهيرة في أفلامه بطريقة ساخرة، ليظل صوته وضحكته الفريدة جزءًا من الثقافة الشعبية المعاصرة.
وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930، وبدأ رحلته مع التمثيل عبر فيلم “الحقيبة السوداء” عام 1962،تميز بأداء أدوار الشر والشخصيات القوية، حيث أبدع في تقديم الشخصيات الغليظة لكن بروح كوميدية محببة.
على عكس الشائعات التي تحدثت عن وجود غيرة بين سامي سرحان وشقيقه الأكبر شكري سرحان، إلا أن الواقع كان مختلفًا، حيث دعم شكري موهبته وساعده في دخول المجال الفني، بل وشاركه التمثيل في فيلم “الحقيبة السوداء” عام 1963.
أبرز أعمالهقدم سامي سرحان عددًا من الأعمال السينمائية والمسرحية التي تركت بصمة، منها:
• معسكر البنات
• محمد رسول الله
• وصاحب الجلالة
• مشاركته الشهيرة في المسرحية الكلاسيكية “هالة حبيبتي” مع النجم فؤاد المهندس
كان آخر ظهور سينمائي له من خلال شخصية “جابر الشرقاوي” في فيلم “فول الصين العظيم” عام 2004، حيث قدّم دور الجد الصارم الذي يُصر على أن يصبح حفيده “محيي” (محمد هنيدي) امتدادًا لعائلة تعمل في النصب والبلطجة، في واحد من أكثر أدواره الكوميدية شهرة.
رغم مرور 19 عامًا على رحيله، إلا أن سامي سرحان لا يزال حاضرًا بروحه الساخرة وضحكته المميزة، ليبقى أحد الأسماء التي صنعت بهجة السينما المصرية وتركت إرثًا من الكوميديا التي لا تُنسى.