لماذا قامت المقاومة الفلسطينية بعملية داخل الضفة الغربية؟.. باحثة سياسية تجيب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن الحادث الذي وقع صباح اليوم في منطقة شرقي القدس المحتلة على حاجز "زعيم" في مستوطنة "معاليه أدوميم"، يأتي كرد فعل طبيعي من المواطنين الفلسطينيين باتجاه توسيع العمليات الفردية، وهذا إشارة بأن هذه العمليات قد تكون منظمة وقد تكون غير منظمة.
وأضافت "حداد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل الفردي أصبح هو الطاغي حتى هذه اللحظة لكي لا يتم اكتشافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي هذه رد فعل طبيعية لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بممارسات عنصرية في الضفة الغربية، وهناك تصريحات من قبل "بن جفير " وزير الأمن القومي الإسرائيلي أشار فيها إلى تقييد أمني لدخول المسلمين أو الفلسطينيين إلى المنطقة المقدسة، وهناك ربط في هذا السياق.
ولفتت أن عملية تقييد مواطني الضفة الغربية والداخل الإسرائيلي والتقييد الأمني على المقدسيين يحول هذا الصراع السياسي إلى ديني، وإذا تحول فهذا يعني تحرك العمليات الفردية، والتي تعتبر رد فعل طبيعي من المواطنين الفلسطينيين نتيجة استمرار واقع الاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات التي تحدث في الضفة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية المواطنين الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منطقة الخليل في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منطقة الخليل ويواصل الاقتحامات، موضحا أنّ المحلات التجارية بالضفة الغربية تغلق أبوابها، كما أن المستوطنين يهاجمون الفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ اعتقالات يوميةوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحدثت في نشراتها عن وجود 29 معتقل أسرى سابقين ومحررين ومن بينهم أطفال، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل اقتحاماتها بالضفة الغربية تقوم باعتقالات يومية متواصلة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
هدم المنشآت الزراعية في قرية برقةوتابعت: «في قرية برقة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت القرية برفقة الجرافات العسكرية التي هدمت عدد من المنشآت الزراعية في تلك المنطقة».