مسؤول مصري يحذر مجلس الحرب الإسرائيلي: "هذه المنطقة خط أحمر" ومصر تملك ما تملك للدفاع عن أمنها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حذر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا أن هذه المنطقة خط أحمر.
إقرأ المزيدوأضاف أن البيانات المصرية الرسمية بدءا من الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري وكذلك الهيئة العامة للاستعلامات، تحذر من اجتياح مدينة رفح بريا واعتبرت ذلك خطا أحمر.
وأوضح أن مصر لوحت ولا تزال تلوح، بأنها تملك ما تملك للدفاع عن أمنها القومي وعن القضية الفلسطينية معا.
ولفت إلى أن ما صرح به غانتس يدخل ضمن ترسانة الأكاذيب الإسرائيلية التي ينطق بها القادة الإسرائيليون.
وقال إن بيانات الهيئة لا تمثل آراء شخصية ولكن تمثل كيانات الدولة، مبينا أن معظم البيانات الصادرة ترد على شائعات وأكاذيب المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف رشوان خلال حواره لبرنامج يحدث في مصر، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر المذاع على قناة إم بى سي مصر، أن الهيئة العامة للاستعلامات ترد وتدافع عن الدولة المصرية في ظروف معينة.
وأوضح أن الهدف من بيانات الهيئة العامة للاستعلامات هو وضع الأمور في سياقها وعدم خلق أزمات، منوها أن الرئيس السيسي كان أول من تحدث عن تصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومي لمصر.
واستطرد: أن الخارجية المصرية كانت ترفض التهجير أو التوسع في احتلال الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الموقف المصري من الحرب ضد غزة واضح منذ البداية للجميع.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات، إن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة دون التنسيق مع إسرائيل سيتم قصفها.
ونوه بأن الشعب المصري لديه أحساس قوى بأن إسرائيل تمثل خطرا، متابعا: لا يوجد دولة عربية عدا فلسطين دخلت حروب مع إسرائيل أكثر من مصر.
وأضاف أن موقف مصر من الحرب ضد غزة واضح منذ البداية، منوها بأن مصر لم تتعرض لأي نقد من قبل فصائل السلطة الفلسطينية.
المصدر: مصراوي + صدى البلد + المصري اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الهیئة العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي محذرا إسرائيل: احترام أرواح المدنيين واجب وضم أراضي غزة "خط أحمر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تتفاقم الأزمة الإنسانية، ويحتدم الجدل الدبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حول مستقبل القطاع ومسار التسوية السياسية.
وفي هذا السياق، شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة استئناف الحوار باعتباره الحل الوحيد لوقف المعاناة، محذرة من تداعيات التصعيد على الاستقرار الإقليمي.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، أكدت كالاس أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأساسية نحو تهدئة الأوضاع، داعية إسرائيل إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وحركة "حماس" إلى إطلاق سراح المحتجزين.
كما شددت على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية يجب أن تظل "متناسبة"، مشيرة إلى أن الهجمات على سوريا ولبنان قد تؤدي إلى توسيع رقعة النزاع.
في المقابل، أبدت كالاس رفضها للحديث عن ضم أجزاء من غزة، معتبرة ذلك "غير مقبول"، كما أعربت عن قلقها من استمرار القصف العنيف الذي يهدد المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن أي حل مستقبلي للقطاع يجب أن يستبعد "حماس" من الحكم، ما يعكس توجه الاتحاد الأوروبي نحو إعادة هيكلة الإدارة في غزة بما يتوافق مع رؤيته للتسوية.