رسالة من هاني الناظر إلى المصريين قبل إعلان مرضه.. ما هو أرخص دواء؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
«المياه هي أرخص دواء» نصيحة أخيرة وجهها الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية والشهير بـ«طبيب الإنسانية» لمتابعيه ومرضاه ومحبيه، قبل إعلان مرضه بالسرطان وخضوعه لجلسات العلاج الكيماوي في 30 سبتمبر الماضي.
المياه أرخص دواء تمنع تكون الجلطاتوفي تدوينة أخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، شرح هاني الناظر أهمية شرب المياه، قائلًا: «جالس علي الكرسي وعلى يميني زجاجة المياه وأمامي على المكتب المصحف الشريف، وبحلف للمريض الذي كان يجلس أمامي ولكم، وأؤكّد أنَّ المياه هي أرخص دواء فهي تمنع تكون الجلطات وتساعد علي تدفق الدم لأعضاء الجسم وتمنع تكون حصوات الكلي
وسرد الدكتور الشهير بـ«طبيب الإنسانية» فوائد شرب المياه بقوله« المياه تخلص الجسم من السموم والأملاح، وتحسن وظائف الكبد وأداء الأمعاء، وتحافظ على البصر والسمع، وتحسن الذاكرة، وتمنع سقوط الشعر، وتقوي الأظافر وتؤخر شيخوخة الجلد وتمنع جفافه وتشققه».
وكان هذا المنشور هو الأخير قبل إعلان الدكتور هاني الناظر عن إصابته بخلايا سرطانية، وعن بدء رحلته في العلاج، ليرحل عن عالمنا قبل قليل، بعد صمود دام لما يقرب من 5 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر أرخص دواء المياه هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسجل موقف إسناد جديد لغزة وتمنع رسو سفينة شحن متوجهة للكيان الصهيوني في موانئها (تفاصيل)
يمانيون /
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية.. مُدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي: إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية”.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
ويأتي هذا القرار في سياق توجه الحكومة الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.
وأعاد التصريح تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.
وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من كيان “إسرائيل” إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.