اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يمنح وسام الشرف لـ عبده خال صاحب البوكر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
منح اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا الكاتب والروائي السعودي البارز عبده خال (وسام الشرف) تقديراً لدوره الكبير في الحياة الثقافية العربية.
ويعد وسام الشرف هو أعلي تقدير يمنحه الاتحاد الذي تأسس عام 1958 ليكون الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ، ويضم في عضويته 47 دولة من ثلاث قارات.
قام الكاتب أحمد المسلماني المستشار السابق للرئيس المصري والأمين العام للاتحاد بتسليم الوسام لحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في مدينة الرياض.
وقالت الأمانة العامة لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا في بيان لها : لقد نجح الأديب السعودي الكبير عبده خال في تقديم مشروع أدبي مدهش ، وقد كان ذلك المشروع رائداً في توقيته وجديداً في جرأته .. إذ قدم نقداً اجتماعياً مبكراً ، وجعل للمهمشين والمطحونين مكاناً مركزياً في أعماله . وقد خلا مشروعه الأدبي من الارتباك والالتفاف ، بل جاء صافياً ومنظماً .. يمتلك خريطة طريق واضحة ، ويعرف جيداً من أين يبدأ ، وكيف يمضي ، وإلي أين يسير.
وفي تعليقه علي تكريم الاتحاد للروائي عبده خال قال المسلماني : لقد سعدت كثيراً بلقاء الأستاذ عبده خال ، وتسليمه وسام الاتحاد ، وقد جري الاتفاق علي عقد ندوة موسعة بالقاهرة صيف 2024 .
وأضاف أمين عام الاتحاد : إن علاقة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا ، والذي تأسس قبل 66 عاماً برئاسة الأديب ووزير الثقافة المصري الأسبق يوسف السباعي ، مع الأديب السعودي الكبير .. سوف تشهد مجالات تعاون مهمة ، وذلك علي ضوء انضمام الأستاذ عبده خال لمجلس أمناء اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا ، والذي اتسع ليضم أمريكا اللاتينية في اجتماع الاتحاد في فيتنام عام 2013.
يذكر أن الكاتب والروائي السعودي عبده خال ولد في منطقة جازان عام 1962 . ودرس العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز ، وقد أبدع الكثير من الأعمال الأدبية المميزة ، وفي عام 2008 فازت روايته (ترمي بشرر) بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني اتحاد کتاب أفریقیا وآسیا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يحتفي بـ«أبيض الناشئين» وسط أجواء التأهل إلى «المونديال»
أبوظبي (الاتحاد)
عادت إلى البلاد بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم، قادمة من مدينة الطائف السعودية، بعد المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، وحصل «أبيض الناشئين» على المركز الثاني في مجموعته، بعد أن جمع 4 نقاط، وتأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة، التي تُقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال نوفمبر المقبل.
بدأ «أبيض الناشئين» مشواره بالخسارة أمام اليابان، أعقبها الفوز على أستراليا والتعادل مع فيتنام، وفي ربع النهائي خسر أمام أوزبكستان.
واحتفى اتحاد كرة القدم ببعثة المنتخب لحظة وصولها إلى مطار زايد الدولي بالعاصمة أبوظبي، من خلال استقبال رسمي حضره عبدالله ناصر الجنيبي، النائب الأول لرئيس الاتحاد، رئيس رابطة المحترفين، وعبيد سالم الشامسي، النائب الثاني لرئيس الاتحاد، وإبراهيم حسن النمر، وفهد إسماعيل الحوسني، ويحيى خلف المطروشي، وعمر الحاج المهيري، وحمد أحمد المزروعي، أعضاء مجلس الإدارة، ومحمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام للاتحاد، وعدد من الجماهير وأهالي اللاعبين، وسط أجواء مليئة بالفرح والسعادة بمناسبة التأهل إلى «المونديال».
أخبار ذات صلة
ويُعد هذا التأهل الرابع لمنتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً، بعد المشاركة في مونديال إيطاليا 1991، ونيجيريا 2009، والإمارات 2013، حين استضافت الدولة البطولة، كما يُعد التأهل إلى دور الستة عشر في نسخة 2009 هو أفضل إنجاز لمنتخبنا في تاريخ مشاركاته الماضية.
وتشهد كأس العالم للناشئين في قطر 2025، والتي تقام سنوياً، مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الجديد، والمعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
من جانب آخر، عبّر أعضاء منتخبنا الوطني للناشئين عن فرحهم بهذا الاستقبال الذي أقامه اتحاد الكرة، حيث أشاد المدرب الوطني ماجد سالم الزعابي بالاهتمام الكبير الذي حظي به المنتخب من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة منذ بداية التصفيات، حيث تم توفير كل الاحتياجات، وتسخير كافة الإمكانيات، التي مكّنت المنتخب من بلوغ الهدف المنشود، وهو التأهل إلى «المونديال»، على الرغم من صعوبة المهمة بوجود منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا.
بدوره، أكد عصام ضاحي، مدير المنتخب، أن تأهل المنتخب إلى «المونديال» جاء نتيجة عمل دؤوب من أعضاء الجهاز الفني والطبي واللاعبين الذين تعاهدوا على تقديم كل ما لديهم، من أجل الوصول إلى كأس العالم، على الرغم من الظروف التي أحاطت بالمنتخب، قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، والخسارة أمام اليابان في الجولة الأولى.
وأضاف أن المتابعة الحثيثة للمنتخب من معالي رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة لعبت دوراً رئيساً في تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية والمعنوية للبطولة، وهو الأمر الذي كان يحتاج إليه اللاعبون قبل بداية كل مباراة.