لأول مرة.. اكتشاف أكبر ثعبان «أناكوندا» في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، لحظة اكتشاف أكبر ثعبان في العالم في غابات الأمازون المطيرة.
وأظهر المقطع، عالم الأحياء الهولندي، فريك فونك، وهو يسبح بجوار الأناكوندا العملاقة ذو الرأس الكبير.
وأبان الفيديو، شعر فونك بالسعادة البالغة لاكتشافه هذا النوع من الثعابين الفريدة من نوعها.
ثعبان الأناكوندايبلغ طول الأناكوندا الضخمة 26 قدمًا، وتزن 440 رطلاً، ورأسها بنفس حجم رأس الإنسان، وتلقب بالأناكوندا الخضراء الشمالية.
كما تشتهر الأناكوندا، الموجودة في الأنهار والأراضي الرطبة في أميركا الجنوبية، بسرعتها الخاطفة وقدرتها على انتزاع الحياة من الفريسة.
https://www.instagram.com/p/C3m9F5rC3M-/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=embed_video_watch_again
وتعرف الأناكوندا الخضراء بأنها نوع مختلف ونادر وراثيًا.
وقد أطلق الباحثون على النوع الجديد الاسم اللاتيني Eunectes akayima، والذي يعني الأناكوندا الخضراء الشمالية.
تُظهر هذه اللقطات المذهلة البروفيسور فونك وهو يسبح بجوار الأناكوندا العملاقة.
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للأفعى.. الثعابين تعاني من مشكلات تغير المناخ
رؤية «ثعبان» في المنام.. تفسير ابن سيرين
الثعابين تطل من الجحر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأناكوندا الأناكوندا الخضراء الشمالية ثعبان الأناكوندا الأناكوندا الخضراء
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟
يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.
التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماكتحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.
وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.
تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجيةتعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".
تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.
إعلان عملية الهضمبعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.
وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.
كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.
رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.
إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.