المنامة – أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها دعمت محادثات جرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة البحرينية المنامة.

مزيحة بذلك الكثير من الشكوك التي صاحبت التقارير التي تحدثت عن إجراء تلك المحادثات في ظل عدم صدور أي بيان رسمي من أي من طرفي القتال في السودان حول تلك المحادثات التي أحيطت بسرية تامة.

وأشارت وثيقة مسربة أطلع عليها موقع “سكاي نيوز عربية”، ولم يتم التاكد من صحتها حتى الآن إلى اتفاق مبدئي من 21 بندا بين رئيسي وفدي التفاوض شمس الدين الكباشي، نائب قائد الجيش، وعبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع.

وفي إحاطة إعلامية لمولي فيي مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشئون الأفريقية نشرها موقع وزارة الخارجية الأميركية وشارك فيها السفير الأميركي لدى السودان جون غوديفري، اكدت واشنطن دعمها لمبادرة الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا “الإيغاد”، وطالبت قائدي الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بالوفاء بمقررات قمة الهيئة الاستثنائية التي عقدت في التاسع من ديسمبر والتي نصت على عقد لقاء مباشر بينهما.

وقال غوديفري إن بلاده بذلت العديد من الجهود للتوصل إلى حل تفاوضي للصراع المستمر بين الطرفين منذ 10 أشهر والذي أدى إلى مقتل نحو 13 ألف شخص، وتشريد أكثر من 10 ملايين وخلف أوضاع إنسانية معقدة.

وفي البيان، قال غودفري “دعمنا كل الحلول التفاوضية بما في ذلك محادثات جدة، ومبادرتي إيغاد في ديسمبر ويناير، ومؤخرًا المحادثات التي جرت في المنامة.. نحن منفتحون على إمكانية العودة إلى المحادثات، وبصراحة، أعتقد أننا منفتحون فيما يتعلق بالمكان والشكل.. نعتقد أنه يجب أن تكون هناك مشاركة من قبل الجهات الخارجية التي لديها نفوذ للتأثير على كلا الطرفين حتى نتمكن من إيجاد مخرج تفاوضي لهذا الصراع”.

ووفقا للوثيقة المسربة فقد نص اتفاق المنامة على:

وقف العدائيات وإبقاء قوات كل طرف في مواقعها بحسب ما اقترحه خبراء دوليون. بناء وتأسيس جيش مهني وقومي من جميع القوات (الجيش، الدعم السريع، الحركات المسلحة)، والنأي بالقوات المسلحة عن تبني أي أيديولوجيا أو انتماء حزبي. تفكيك تمكين نظام الإخوان الذي حكم البلاد منذ انقلاب 1989 وحتى سقوطه في أبريل 2019. القبض على الفارين من السجون وتسليم المطلوبين لدى الجنائية للعدالة الدولية وعلى راسهم الرئيس المعزول عمر البشير ومساعده احمد هارون.

 

سكاي نيوز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع

تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.

الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.

سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات