مباحثات «مصرية -سعودية» لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
«الدراسات العليا» بمعهد التخطيط تناقش الخطة الاستراتيجية للدراسات العليا للعامين القادمين
«التخطيط» تبحث زيادة التعاون مع المجلس الاقتصادى بالأمم المتحدة
وزيرة التخطيط: مصر تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات
التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، لبحث آليات تعزيز سبل التعاون المستقبلي، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) 2023 والمنعقد بنيويورك تحت شعار «تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات» خلال الفترة من 10-19 يوليو.
واكدت السعيد الحرص على توطيد العلاقات بين مجتمعي الأعمال المصري والسعودي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات المختلفة، وخاصة التجارية والصناعية والاستثمارية، مشيرة إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية واستمرار مسيرة التعاون في إطار خصوصية وتنامي علاقات التعاون المثمر بين مصر والسعودية.
واستعرضت ملفات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والجهات التابعة لها وأبرز المبادرات والجهود التي تبذلها الوزارة ودور الوزارة في إعداد خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل وصياغة رؤية مصر 2030 ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الأممية، لافته كذلك إلى جهود الوزارة في متابعة تنفيذ العديد من المبادرات والتي تتضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تمثل مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم، فضلًا عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى جانب جهود الوزارة في إصدار تقرير التنمية البشرية، وإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة وغيرها من المبادرات والمشروعات التي تعمل عليها الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت السعيد إلى ما تم في الأعوام الأخيرة من إصدار حِزمة من القوانين والتشريعات والإصلاحات المؤسسية في مصر لتبسيط إجراءات إقامة المشروعات، وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي، مؤكدة أهمية تحفيز آليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لتعزيز التمويل من أجل التنمية.
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي إن مصر والسعودية بينهما علاقات تاريخية وتجمعها الأخوة والعروبة وعلاقات الجوار، معربًا عن تطلعه إلى زيارة مصر قريبًا لعرض المجالات المقترحة للتعاون المستقبلي بين البلدين.
وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية الأمم المتحدة فيروس كوروناالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية الأمم المتحدة فيروس كورونا التنمیة المستدامة وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".