اعتماد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة الزقازيق
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعتمد الدكتور ممدوح غراب محافظة الشرقية اليوم المخطط الإستراتيجي العام لمدينة الزقازيق لسنة الهدف 2037 والذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة الإسكان متمثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني والإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بمحافظة الشرقية والمتمثل في تحديث التوسعات العمرانية الجديدة واماكن الخدمات العامة مثل الخدمات الصحية والتعليمية واستيعاب اماكن النمو العمراني بجميع اتجاهات المدينة وذلك لتقديم افضل الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجاتهم.
أشاد المحافظ بالتعاون والتنسيق المثمر بين المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمراني في إنهاء المخططات الاستراتيجية للمدن بما يحقق الاستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد وكذا استيعاب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنية التحتية والنظرة المستقبلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال القادمة لينعموا بحياة كريمة ومنظمة ولتظهر مدن المحافظة بالمظهر اللائق.
أشار المحافظ إلى أهمية اعتماد المخططات الاستراتيجية لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة والتحكم في النمو العشوائي للمباني وتحسين البنية العمرانية والظروف المعيشية وتدعيم المرافق الأساسية بجانب المساهمة في الإدارة الجيدة للأراضي المخصصة للتنمية المستقبلية وفق الإشتراطات البنائية الجديدة ومنعاً لإهدار ملكيات المواطنين ومنع التعدي على أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية وحل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الشاملة.
ومن جانبه أوضح المهندس سامح عطية مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة أن الإدارة بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني قامت بإجراء الدراسات اللازمة وتنظيم ورش العمل والزيارات الميدانية لتحديد الاحتياجات المستقبلية للتوسعات العمرانية ومشروعات وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبئيية لتحقيق التنمية المستدامة المستهدفة للمدينة .
وأضاف مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، أن مراحل إعداد وتحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة الزقازيق تمثلت في تشخيص الوضع الراهن ومتطلبات رؤية التحديث من خلال جمع البيانات وتحليل المؤشرات الحضرية الأساسية وتحليل الدراسات السابقة وتحديد معطيات الرؤية التنموية للمدينة ليتبعها وضع رؤية تنموية للمدينة من خلال حصر معطيات الرؤية المطلوب تحقيقها وصياغة الرؤية وتحديد المقومات المتاحة وتحديد الأهداف واسقاطها القطاعات الأساسية وتحديد المشروعات الواجب تنفيذها لتحقيق الرؤية مع شركاء التنمية، ثم وضع استراتيجية التنمية العامة للمدينة وصياغة متطلبات تحقيق الرؤية واختيار البديل المرجح لتحقيقها باعتبار أن مدينة الزقازيق هى المركز الإقليمي والقلب الحضري الرئيسي لمحافظة الشرقية وتربط بين إقليم قناة السويس والدلتا وتمثل مستقبل التنمية المستدامة للاقليم لما تتميز به من أنشطة متنوعة في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتماد المخططات الاستراتيجية افضل الخدمات البنية التحتية المخططات الاستراتيجية العامة للتخطیط
إقرأ أيضاً:
كتاب وصحفيون لـ"الرؤية": "القاهرة السينمائي" بوابة العبور للعالم.. والقضية الفلسطينية في مقدمة اهتمام المهرجان
الرؤية- مدرين المكتومية
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الــ45 إبهار مرتادي مناشطه وفعالياته المصاحبة للأفلام التي يعرض بعضها عرض أول.
وقد لاقى المهرجان زخما إعلاميا كبيرت وحضورا لافتا من مختلف المؤسسات الإعلامية من داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
وفي تصريحات لـ"الرؤية"، أكد عدد من الكتاب والصحفيين العاملين في المجال السينمائي أهمية هذا المهرجان.
وقال طارق البحار: سر قوة مهرجان القاهرة السينمائي هو انه ينطلق من هوليوود الشرق والمدينة التي لا تنام وكل ما فيها مليء بالسينما والابداع، المهرجان الذي حقق مكانه كبيرة في جدول المهرجانات حول العالم بأفلامه وايضا بإدارته التي تتابع كل صغيرة وكبيرة.
وأضاف: هذا العام تميز بقوته في قول الحق وتمسكه بالقضية الفلسطينية بصورة شاملة، بعد إعلان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان القدير حسين فهمي عن تكريس هذه الدورة لفلسطين، وكل يوم اثناء المهرجان يظهر المشاهير تضامنهم من خلال ارتداء دبابيس العلم الفلسطيني ودمج تصاميم مستوحاة من الكوفية في ملابسهم. وافتتح المهرجان برنامجه بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، وإطلاق أول جائزة للفيلم الفلسطيني على الإطلاق، ويضم برنامج هذا العام مجموعة غنية ومؤثرة من الأفلام، ولكن ما يميزه هو التركيز العميق على القضية الفلسطينية، والتي يتم عرضها بشكل بارز من خلال السينما الفلسطينية، مع إدراك الإمكانات التحويلية للفن ، وخاصة الأفلام ، لتسليط الضوء على الروايات والتحديات التي تواجهها المجتمعات المهمشة. كل فيلم بمثابة انعكاس مقنع لقوة وأحلام شعبه. بالإضافة إلى ذلك، تم ايضا التركيز بشدة على السينما اللبنانية، مما يزيد من تضخيم الأصوات من المنطقة التي تستحق الاعتراف العالمي.
من جهتها قالت ليلى السيد: مهرجان القاهرة السينمائي بعراقته الممتدة يشكل تظاهرة فنية سينمائية ثقافية رائدة يسعى الكثير من المهتمين بالظاهرة السينماىية بالتواجد فيه سواء بالمشاركة أو بالمشاهدة. وعلى مستوى المشاهدة يسعى الجمهور من مختلف أطيافه نقاد وكتاب وطلاب معاهد سينما للتواجد في جل فعالياته المتنوعة والمختلفة فهناك افلام من مختلف بقاع العالم لن تراها الا عبر المهرجان كما أن اللقاءات والندوات التى تتخلل المهرجان مهمة جدا في اثراء ذائقة المهتم والمتلقي، أضف إلى ذلك أنك ستجد في فناء التظاهرة اللقاء بالأصدقاء والمهتمين وتعزيز لمفاهيمك الثقافية والعلاقات الأخوية.
وأوضحت: هذه التظاهرة ليست سهلة فمن ورائها تقف خلايا نحل عمل ترفع لهم القبعة لجهدهم ومتابعتهم هذا المهرجان متمثلا برئاسة المهرجان الفنان حسين فهمي والناقد عصام زكريا المدير الفني للمهرجان وصولا لكل الكوادر العاملة فيه. بالنسبة لي وانا اسجل حضوري الأول للمهرجان سعيدة بهذه التظاهرة الجميلة ولعل أبرز ما لفت اهتمامي في افلام المهرجان فيلم داهومي من اخراج ماتي ديوب.
وتابعت قائلة: على الرغم من ان تصنيفه وثائقي وهو عبارة عن رحلة عودة آثار وكنوز أفريقية من فرنسا الى جمهورية بنين، إلا أننا أمام سيناريو روائي وشعرية بصرية تذهلك في مناقشة ممتدة بين الماضي والحاضر ليخرج مسار الوثائقي عن روتينه الحكاىي الممل. أما فيلم كعكتي المفضلة من اخراج بهتاش صانيها ومريم مقدم وهو فيلم ايراني اخترق القلوب ببساطته وشاعريته في عرض المشاعر الانسانية الرقية واخذ الجمهور بين الضحك والحزن في اطلالة رومانسية مشتغل عليها مع كل لقطة من لقطات الفيلم.
كما قالت سعاد القمري: هذه مشاركتي الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولايمكن ان اقول سوى ان المهرجان جميل جدا ومهم جدا بالنسبة للسينما على مستوى العالم العربي بالدرجة الاولى وهو مهرجان مصنف والكل يجمع على قوة المهرجان، الافلام الحاضرة في المهرجان هو انعكاس لمدى قوة المهرجان واهميته في السينما العالمية، وكل ذلك واضح من خلال الزخم من الافلام الحاضرة من مختلف انحاء العالم، وفي هذا العام كان هناك مشاركة قوية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة والقضية اللبنانية، ان ما يميز هذا العام هو وجود افلام بانتاجات مشتركة بين الدول مقارنة مع الدورات السابقة، تجد فلم انتاج فلسطيني على سعودي وعلى سويدي، هناك تداخل بين الشعوب على مستوى السينما، الامر الذي يوضح ان السينما والافلام هي بوابة للقاء الحضارات، وبوابة للانفتاح على العالم حسب كل دولة، فيما يخص الافلام، فقد ركزت هذا العام على الحضور العربي بصورة اكبر، وهناك افلام كثيرة عربية تستحق المشاهدة والاهتمام متمنية ان تزاد في السنوات المقبلة.