محطات في حياة هاني الناظر.. كيف التحق بالطب بعدما خانه التنسيق؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كرس حياته لعلاج المرض، خاصة غير القادرين، فكان هدفه الإنسانية قبل الدواء، وتقديم العلاج حتى إن كان بدون مقابل، إذ يعتبر الدكتور هاني الناظر ابن الصعيد، أشهر أطباء الجلدية، الذي حجز لنفسه مقعدًا مميزا بين زملائه الأطباء، بل بين قلوب المرضى أيضا، ليعرف بـ«طبيب الغلابة».
واليوم، غيّب الموت الدكتور هاني الناظر، بعد صراع مع مرض السرطان، إذ أعلن شادي إمام، مدير مركزه، لـ«الوطن»، وفاة طبيب الجلدية الشهير بعد صراع مع المرض.
وكشف إمام، موعد ومكان جنازة الدكتور هاني الناظر، مؤكدًا أن صلاة الجنازة ستقام عقب صلاة العصر بمسجد المجمع الإسلامي، بجوار مستشفى الشيخ زايد التخصصي، وأن العزاء سوف يقام غدا، دون أن يحدد التوقيت.
من هو الدكتور هاني الناظر؟يرصد «الوطن»، محطات في حياة الدكتور هاني الناظر، وفقًا لتصريحاته التليفزيونية السابقة، وصفحته الرسمية على «فيسبوك»:
اسمه هاني محمد عز الدين الناظر.
وُلد استشاري الجلدية الشهير في 26 ديسمبر عام 1950.
تمتد جذوره إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج.
حرمته نصف درجة من دخول كلية الطب، فالتحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وفقا لتصريحاته تليفزيونية.
شارك في العبور العظيم، فهو من أبناء جيل نصر أكتوبر عام 1973
أصبح مساعدا باحثا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في أبريل 1976، عقب حرب أكتوبر.
استكمل الدراسات العليا في النباتات الطبية، والتحق حينها بكلية الطب في الوقت ذاته.
حصل على ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة عام 1979، وأصبح مدرسا مساعدا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في يوليو 1980.
حصل الناظر على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1981، إذ كان أكبر من كل زملائه في الكلية بـ7 سنوات.
حصل على دكتوراة النباتات الطبية جامعة القاهرة 1985، وبالتوازي ماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 1987.
أصبح رئيسا للمركز القومي للبحوث في 2001.
نال درجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006.
أصبح أستاذا باحثا بقسم بحوث الأمراض الجلدية، شعبة البحوث الطبية، في نوفمبر 2009.
طبيب الجلدية الأشهر على محركات البحث، والضيف الطبي الأهم على شاشات الفضائيات.
خصص الدكتور هاني الناظر حسابه الشخصي للرد على الاستفسارات الطبية مجانًا.
كان يقدم كشوفات مجانية لغير المقتدرين، مؤكدًا أن دعوات الناس، أعظم أجرا من وجهة نظره.
متزوج ولديه أولاد وأحفاد، ونجله الدكتور محمد الناظر أستاذ الجلدية الذي سلك نفس نهجه.
عانى من كورونا خلال الفترات الماضية، وظل يعاني مع الوعكة الصحية لفترة طويلة.
أعلن نجله معاناة والده مع خلايا سرطانية خبيثة منذ أكتوبر الماضي.
لفظ أنفاسه الأخيرة بعد صراع مع المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر وفاة هاني الناظر جنازة هاني الناظر الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تقود قافلة طبية أفريقية ضخمة إلى تنزانيا
أكد الدكتور لؤى سعد الدين نصرت القائم بأعمال جامعة أسوان، مشاركة قسم المسالك بكلية الطب في القافلة الطبية الدولية الرابعة إلى مدينة زنجبار بدولة تنزانيا، والتي تعد الخامسة على مستوى القارة الإفريقية.
يأتي ذلك في إطار الدور الإقليمي والاستراتيجي الذي تقوم به الجامعة تجاه القارة الإفريقية وتحت اشراف الدكتور أشرف أمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف معبد وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح رئيس جامعة أسوان، أننا نسعى إلى بناء جسر من التواصل والتعاون بين جامعة أسوان والجامعات الإفريقية، مشيراً إلى أن الجامعة قد شاركت في العديد من القوافل الطبية المجانية إلى دولة تنزانيا.
أضاف رئيس الجامعة أن هذه القافلة الطبية، التي تضم عدداً من الجراحات الدقيقة للتشوهات المختلفة في تخصص المسالك البولية، تركز بشكل خاص على علاج التشوهات الخلقية عند الأطفال في مدينة زنجبار.
وتضمن الفريق الطبي للقافلة الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد كلية الطب بروفيسور جراحات المسالك والمناظير، والدكتور أحمد صلاح، المدرس بقسم المسالك، والدكتور محمود صلاح، استشاري التخدير، بالإضافة إلى فريق طبي مشترك من المتطوعين من مختلف الجامعات المصرية والعربية، بما في ذلك كليات الطب من جامعات المملكة العربية السعودية، وجامعة أسيوط، وجامعة جنوب الوادي. وقد تم تنظيم القافلة بالتعاون مع مؤسسة "بليكس" العالمية للعون الطبي الجراحي.
من جهته، أفاد عميد كلية الطب أن مشاركة كلية طب جامعة أسوان في القافلة الطبية الرابعة إلى زنجبار، التي انطلقت من 24 وتستمر حتي 31 يناير 2025م، وجاءت المشاركة بناءا على دعوة موجهة من وزارة الصحة التنزانية في مدينة زنجبار، حيث تم تنظيم مخيم جراحي للمرة الرابعة على التوالي في جزيرة بمبا.
وخلال هذه القافلة، تم توقيع الكشف الطبي على العديد من المواطنين في مدينة زنجبار، وإجراء 50 عملية جراحية في تخصصات المسالك المختلفة حتى الآن، منها 25 حالة للأطفال، و 25 عملية للكبار، بما في ذلك الجراحات الدقيقة لاستخراج الحصوات واستئصال البروستاتا، مع توفير الأدوية مجاناً للمرضى.
وأكد عميد كلية الطب أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور الإقليمي والدولي لجامعة أسوان في خدمة المجتمع الخارجي، خاصة في القارة الإفريقية. وقد سبق لجامعة أسوان، أن نظمت قوافل طبية مجانية دولية إلى عدد من الدول الإفريقية، بما في ذلك قافلة إلى جيبوتي بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في وزارة الخارجية خلال عام 2019، إضافة إلى قوافل طبية إلى تنزانيا في يوليو 2021 ومارس 2023.
وقد لاقت القافلة الطبية حفاوة كبيرة من الجانب التنزاني عند الاستقبال، تقديراً لدور الجامعة الطبي والإنساني في رسم البسمة على وجوه المرضى.