أكاديمية: ما نعيشه اليوم امتداد لما أسسه الأئمة وولاة الأمر منذ الدولة السعودية الأولى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال أستاذ التاريخ الحديث د. منيرة الشمري، إن ما نعيشه اليوم هو امتداد لما بدأ به الأئمة وولاة الأمر منذ الدولة السعودية الأولى وصولا لما نشهده اليوم من تطور وازدهار في ظل الرؤية الحكيمة.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن على الرغم من أن تأسيس الدولة كان ينصب في الجانب الأكبر على المجال السياسي والعسكري بدرجة كبرى، إلا أن الأئمة قد حرصوا على جميع مناحي الحياة.
وأوضحت الشمري إلى أن الدولة السعودية الأولى اهتمت بالجوانب الاقتصادية والعلمية والحضارية الثقافية بجانب الجوانب السياسية والعسكرية.
فيديو | أستاذ التاريخ الحديث د. منيرة الشمري: مانعيشه اليوم هو امتداد لما بدأ به الأئمة وولاة الأمر منذ الدولة السعودية الأولى وصولا لما نشهده اليوم من تطور وازدهار في ظل الرؤية الحكيمة#يوم_بدينا#يوم_التأسيس#الإخبارية pic.twitter.com/VsnTUr38d9
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدولة السعودیة الأولى
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
قال يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، تمثل خارطة طريق واضحة لتجديد الخطاب الديني، مشيدًا برؤية الرئيس في بناء جيل من الأئمة المستنيرين، القادرين على التعامل مع تحديات العصر ومتغيراته.
وأكد المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أسسًا حقيقية للنهوض بالخطاب الديني، من خلال التأكيد على ضرورة صقل مهارات الداعية علميًا وفكريًا وسلوكيًا، وتعزيز أدواته في التواصل والإقناع، بما يجعله نموذجًا للوعي والاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية يجسد فكرة التكامل بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تخريج 550 إمامًا مؤهلاً علميًا وفكريًا، يعكس جدية الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التسامح والانتماء.
شدد النائب على أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق بالشعارات، وإنما من خلال العلم، والانفتاح، والإدراك الواعي للواقع، وهو ما عبّر عنه الرئيس بوضوح حين تحدث عن أهمية الجمع بين علوم الدين وأدوات العصر الحديث، مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون أمينًا على الدين والوطن في آن واحد.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بالتأكيد أن البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، يدعم هذه الجهود الرئاسية الرامية إلى إعداد أئمة يحملون رسالة تنوير حقيقية، تعكس روح الإسلام السمحة، وتُسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق الفكري.