بحث اللقاء الوضع الإنساني والصحي بالإقليم ومسارات توصيل وتنظيم دخول الإغاثة في ظل الحرب وناقش ضعف استجابة المنظمات الدولية للوضع الإنساني مع تفاقم الأزمة الإنسانية

 التغيير: بورتسودان

 التقى حاكم إقليم دارفور المكلف ووزير الصحة والرعاية الاجتماعية بابكر حمدين رئيسة بعثة السودان بمنظمة أطباء بلا حدود البلجيكية جين استول ومدير إدارة الطوارئ بالمنظمة ميخيل هوفمان ومسؤول الشؤون الإنسانية بالقرن الافريقي أيمن الريح.

وبحث اللقاء الوضع الإنساني والصحي في الإقليم ومسارات توصيل وتنظيم دخول الإغاثة في ظل هذه الحرب كما ناقش ضعف استجابة المنظمات الدولية للوضع الإنساني في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.

ووعد الحاكم المكلف بتذليل كافة العقبات التي تواجه عمل المنظمة وناشد المنظمة بضرورة العمل على استقطاب الدعم وحشد المنظمات الدولية لتقديم الدعم إلى ولايات دارفور بالتنسيق مع حكومة الإقليم  وصولاً إلى دارفور.

أوضح حمدين أن تنفيذ مخرجات اتفاق جدة الإنساني هو الحل الأمثل لمعالجة الازمة الإنسانية، مطالبا  المنظمة بضرورة تقديم المشروعات المراد تنفيذها للإطلاع عليها ومن ثم تحديد مناطق ومجتمعات الحاجة وأن يكون تدخل المنظمات أكثر فعالية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة.

من جانب آخر شكر ممثل المنظمة هوفمان حكومة الإقليم وعبر عن تضامنهم مع شعب السودان في هذا الظرف الاستثنائي، مؤكداً على مواصلة جهودهم لاستمرار تقديم الدعم في مجال عمل المنظمة.

وقال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان بيتر غراف، إن في دارفور وحدها، من المتوقع أن يعاني 200 ألف طفل من الجوع الذي يهدد حياتهم هذا العام.

وأكد بيتر غراف، في مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال هذا الشهر، بعد زيارة شملت السودان وتشاد وجنوب السودان وكينيا، أن حوالي 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ويواجه 18 مليونا منهم الجوع الحاد، 5 ملايين منهم في مستويات الطوارئ من الجوع. وقال غراف إن هناك قلقا من أن يؤدي موسم الجفاف القادم إلى “مستويات كارثية من الجوع” في المناطق الأكثر تضررا.

وتطرق بيتر إلى تفشي الأمراض المعدية حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 10,000 حالة كوليرا، و5,000 حالة حصبة، وحوالي 8,000 حالة لحمى الضنك، وأكثر من 1.2 مليون حالة سريرية للملاريا.

 

 

الوسومأطباء بلا حدود السودان دارفور شبح المجاعة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود السودان دارفور شبح المجاعة

إقرأ أيضاً:

السودان: لدينا خطة لتحرير دارفور.. والتحام الشعب والجيش سر الانتصارات

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن القوات المسلحة السودانية والقيادة العليا عازمتان على القيام بكل ما يلزم؛ للحفاظ على إقليم دارفور، خاصة عاصمته “مدينة الفاشر”، ومنع سقوطها في يد ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هناك خطة لتحرير دارفور بالكامل من قبضة المتمردين.

وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقيةوزير الخارجية السوداني: انتصارات الجيش ستكون دراسة في الكليات الحربية

وأشار، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن القيادة السودانية قدمت مبادرة رسمية إلى الأمم المتحدة؛ لمعالجة الوضع الراهن في السودان، لكنه شدد على أن التناقض بين أهداف الجيش والدعم السريع، بلغ ذروته، حيث لا توجد أرضية مشتركة يمكن أن تجمع الطرفين في هذه المرحلة.

وفي حديثه عن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وصفه الدكتور علي يوسف، بأنه “لا يزال يعيش في وهمٍ كبير”؟

وأشار إلى سلسلة من التصريحات المتحدّية التي أدلى بها حميدتي، والتي ثبت بطلانها على أرض الواقع، مضيفًا: «قال قبل سقوط القصر الجمهوري: إن القصر لن يسقط، وسقط، ثم قال: إن الجيش لن يستطيع السيطرة على الخرطوم، فاستطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالحه».

وأكد أن ما لم يدركه حميدتي وقيادات الدعم السريع حتى الآن، هو أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تقف إلى جانب القوات المسلحة، معتبراً أن هذا الالتفاف الشعبي، هو السر الحقيقي وراء انتصارات الجيش واستعادة السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مقتل 56 شخصا في يومين إثر هجمات على مدينة في دارفور  
  • أطباء بلا حدود: الرعاية الصحية في غزة تنهار
  • حميدتي.. قصة صعود رجل الجن والإبل
  • دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
  • السودان.. مقتل 100 شخص في هجمات للدعم السريع بدارفور
  • سودانيون في مرمى النيران.. رهائن الحرب منسيو العالم
  • وزير خارجية السودان: خطة لتحرير دارفور.. وحميدتي يعيش في وهم كبير
  • صحة دارفور تكشف عن تصفية جميع الطاقم الطبي التابع لمنظمة الإغاثة الدولية بواسطة الدعم السريع 
  • السودان: لدينا خطة لتحرير دارفور.. والتحام الشعب والجيش سر الانتصارات
  • الغارات الجوية في السودان.. انتهاك للقانون الدولي الإنساني