حاكم دارفور المكلف يبحث مع أطباء بلا حدود مسارات توصيل الإغاثة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بحث اللقاء الوضع الإنساني والصحي بالإقليم ومسارات توصيل وتنظيم دخول الإغاثة في ظل الحرب وناقش ضعف استجابة المنظمات الدولية للوضع الإنساني مع تفاقم الأزمة الإنسانية
التغيير: بورتسودان
التقى حاكم إقليم دارفور المكلف ووزير الصحة والرعاية الاجتماعية بابكر حمدين رئيسة بعثة السودان بمنظمة أطباء بلا حدود البلجيكية جين استول ومدير إدارة الطوارئ بالمنظمة ميخيل هوفمان ومسؤول الشؤون الإنسانية بالقرن الافريقي أيمن الريح.
وبحث اللقاء الوضع الإنساني والصحي في الإقليم ومسارات توصيل وتنظيم دخول الإغاثة في ظل هذه الحرب كما ناقش ضعف استجابة المنظمات الدولية للوضع الإنساني في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.
ووعد الحاكم المكلف بتذليل كافة العقبات التي تواجه عمل المنظمة وناشد المنظمة بضرورة العمل على استقطاب الدعم وحشد المنظمات الدولية لتقديم الدعم إلى ولايات دارفور بالتنسيق مع حكومة الإقليم وصولاً إلى دارفور.
أوضح حمدين أن تنفيذ مخرجات اتفاق جدة الإنساني هو الحل الأمثل لمعالجة الازمة الإنسانية، مطالبا المنظمة بضرورة تقديم المشروعات المراد تنفيذها للإطلاع عليها ومن ثم تحديد مناطق ومجتمعات الحاجة وأن يكون تدخل المنظمات أكثر فعالية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة.
من جانب آخر شكر ممثل المنظمة هوفمان حكومة الإقليم وعبر عن تضامنهم مع شعب السودان في هذا الظرف الاستثنائي، مؤكداً على مواصلة جهودهم لاستمرار تقديم الدعم في مجال عمل المنظمة.
وقال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان بيتر غراف، إن في دارفور وحدها، من المتوقع أن يعاني 200 ألف طفل من الجوع الذي يهدد حياتهم هذا العام.
وأكد بيتر غراف، في مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال هذا الشهر، بعد زيارة شملت السودان وتشاد وجنوب السودان وكينيا، أن حوالي 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ويواجه 18 مليونا منهم الجوع الحاد، 5 ملايين منهم في مستويات الطوارئ من الجوع. وقال غراف إن هناك قلقا من أن يؤدي موسم الجفاف القادم إلى “مستويات كارثية من الجوع” في المناطق الأكثر تضررا.
وتطرق بيتر إلى تفشي الأمراض المعدية حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 10,000 حالة كوليرا، و5,000 حالة حصبة، وحوالي 8,000 حالة لحمى الضنك، وأكثر من 1.2 مليون حالة سريرية للملاريا.
الوسومأطباء بلا حدود السودان دارفور شبح المجاعة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود السودان دارفور شبح المجاعة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.