عربي21:
2025-03-05@18:07:34 GMT

تقرير عبري يكشف عن نهب جنود الاحتلال كل ما رأوه في غزة

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

تقرير عبري يكشف عن نهب جنود الاحتلال كل ما رأوه في غزة

كشف موقع عبري، عن تفاصيل عمليات النهب والسرقة، واستباحة جنود الاحتلال لمنازل سكان قطاع غزة، خلال العدوان الجاري.

وأوضح موقع "+972"، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن المطرب الفلسطيني حماده نصر الله، صدم حين شاهد مقطعا لجندي إسرائيلي يعزف على الجيتار بغزة، وكان يعوده له وأهداه له والده قبل 15 عاما.

ولفت الموقع إلى أن جنود الاحتلال، نشروا مقاطع مصورة لهم، وهم يتفاخرون بسرقة ساعات يد وقمصان كرة قدم، وسرقة سجاد وبقالات ومجوهرات.



وأشار إلى أن مجموعة على فيسبوك لنساء إسرائيليات، تضم قرابة 100 ألف مشارك، تساءلت إحداهن، عما يجب فعله في هدايا وصلتها من غزة، جلبها لها حبيبها الذي شارك في العدوان، ونشرت صور منتجات تجميل وكتبت "كل شيء مختوم إلا منتج واحد، هل يمكنني استخدامها، وهل يعرف أحد أنها قادمة من غزة".

وقال الموقع إنه منذ بدء العدوان على غزة، بدأ الجنود ينهبون كل ما تقع أيديهم عليه من منازل الفلسطينيين، الذي قام الاحتلال بتهجيرهم قسرا، وهذه الظاهرة ليست سرا، بل إنها وصلت حتى إلى أسماع الحاخامات من الحركة الصهيونية، ووردتهم أسئلة عن جواز عمليات النهب بحسب التعاليم اليهودية.

وأشار جنود شاركوا في القتال، إلى أن ظاهرة السرقة انتشرت بينهم، وقادتهم كانوا يسمحون بها، وقال أحد الجنود أنه أخذ تذكارا من أحد المراكز الطبية، التي احتلوها، والجميع سرق أكوابا وكتبا، وكل واحد أخذ شيئا.

وقال جندي آخر شارك في معارك شمال ووسط غزة، إن الجنود سرقوا سجادا وبطانيات وأدوات مطبخ، ولم يتلقوا تعليمات بخلاف ذلك من القيادة، سواء قبل الدخول أو حينما سرقوا، بل كان القادة يعلمون والكل يسرق، وسجل أحدهم مقطعا وقال ساخرا: خذوني إلى لاهاي.

ولفت جندي إلى أن البيوت التي دخلوها كانت في حالة خراب، والجميع يبدأ بسرقة الأطباق والسجاد، وفي أحد المنازل عثر على خزانة أدوات مطبخ قديمة، وهجم الجنود على الفور وبدأوا بنهبها.



ولفت أحد الجنود إلى أن القادة، خلقوا شعورا، أن علينا أخذ هدايا تذكارية من غزة.

وبحسب أحد الجنود، فإن رقيب السرية، قال بتوزيع مصاحف وجدها لكل من أرادها، وأخذ جندي آخر مجموعة فناجين قهوة وصينية تقديم، ووعاء، وآخر سرق دراجة نارية، وأعلن أنها ملكه الشخصي.

ومن بين المسروقات، مسابح وسجادات صلاة وملاعق وكؤوس وأواني قهوة ومجوهرات وخواتم، وكل شيء يسهل الوصول إليه، ويمكن حمله، والجنود كانوا يشعرون أنهم أسياد الأرض، بل إنهم أخذوا خرائط من كتب الأطفال المدرسية.

وقال الموقع إن عملية السرقة تحولت إلى ظاهرة طبيعية، لدرجة أن أحدهم خرج في مقطع مصور على القناة الرسمية، وقدم للمراسل مرآة كبيرة سرقها من خانيونس، بل قال إن الجنود سرقوا الهواتف والمكانس الكهربائية والدراجات الهوائية والنارية.

وخرج أحد الحاخامات بفتاوى بأنهم سرقة الجنود محرمة في الدين اليهودي خلال الحرب، لكن عليهم أن يسلموا المسروقات لقائد الجيش.

أما الحاخام شموئيل إلياهو، وهو الحاخام الأكبر لمدينة صفد، فقال إن العرب لا يتلزمون بالاتفاقيات الدولية، ولذلك لسنا ملزمين بالالتزام بأي من قواعد الحرب.

وقال الموقع إن عمليات السرقة المستقلة التي يقوم بها الجنود، تختلف عن الوحدة الخاصة في الجيش، المخصصة للاستيلاء على الأموال والممتلكات الأخرى، التي يتم العثور عليها في ساحة المعركة، والتي تقدر حتى الآن، بعشرات ملايين الشواكل.

وإلى جانب نهب ممتلكات الفلسطينيين، يتناول الجنود الإسرائيليون بشكل روتيني الطعام الذي يجدونه في المنازل المهجورة في غزة. و"بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، يستخدم الجنود كل ما يجدونه، وينظفونه، ويطهرونه".

وقال جنود، إنه لم يتم إعطاء تعليمات دقيقة بشأن كيفية التصرف أثناء الإقامة في المنازل، حيث يتم إحراق الكثير منها أو تفجيرها من قبل الجيش عندما تصبح غير صالحة للاستخدام.

وتحدث الجنود في مقال بصحيفة هآرتس عن نهبهم حتى أطعمة الفلسطينيين، وأشاروا إلى قيامهم بطبخ الطعام داخل منازلهم، واستخدام البهارات وزيت الزيتون، وعمل الحساء.

وفي الشهر الماضي، نشرت رسالة من قبل الحاخامية العسكرية تعليمات مفصلة حول كيفية الحفاظ على الشريعة اليهودية عند استخدام الطعام والأواني الموجودة في المنازل في غزة، وتنتهي الرسالة التي وقعها الحاخام أفيشاي بيرتس بتوجيه الكتاب المقدس: "وتأكلون ثروات كل الأمم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية النهب الاحتلال غزة السرقة غزة الاحتلال سرقة نهب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده

قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، 

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، قال إن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".



وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل
  • قتلى في تفجير انتحاري شمال غرب باكستان
  • الاحتلال يُخطر بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • 66 هزة أرضية خلال شهر.. تقرير جديد يكشف النشاط الزلزالي في العراق
  • جنود الاحتلال بين المصلين.. 75 ألفا يؤدون التراويح بالأقصى